سكان المكلا يصعقون من وجود أسماك مجمدة في أسواقهم

> المكلا «الأيام» خاص:

> شوهد سكان المكلا وهم يفركون يداً بيد أثناء تجوالهم وبحثهم عن الأسماك في سوق المكلا والشرج أمس الأول غرة رمضان وما تلاه، وعبرت العيون الزائغة للناس عن مدى الأسى والحزن الذي ينتاب هؤلاء الباحثين عن السمك لا عن الذهب، حيث تغوص مدينة المكلا حتى نصفها في بحر لا أول له ولا آخر يعج بكل أنواع الأسماك طوال العام، كما يذكر السكان والأجيال المتعاقبة في هذا الساحل الحضرمي.

وصعق المواطنون عندما رأوا الأسواق خالية لا تحتوي إلا على الأسماك المجمدة القادمة من الحديدة حسبما ذكر مراقبون للتسويق، وغاب صيد الشهر المطلوب في رمضان منذ شهر تقريباً، وكل ما وجد المواطن يوم غرة رمضان ويوم أمس الجمعة هو سمك ثمد مجمد سعر الكيلو حوالي 1000 ريال، ولم يغط حاجة الناس، وخلت الأسواق في بعض المدن الأخرى أيضاً واتجهت الناس على مختلف مشاربها إلى تغطية الحاجة من أسماك التونة التي امتلأت بها الأرصفة بين صالح وطالح ومنتهٍ وغير معروف الصنع، وكذا إلى شراء الدجاج واللحوم الصومالية سعر الكيلو 1500 ريال، وعاد المثل القائل (يا حدر ما أنت خصار إلا للعوزة) وقانا الله شر العوزة وحاجتها عندما لايكون الغريم وفياً.

ويتساءل الناس أمام هذا ما هي الحلول أمام المجلس المحلي وإدارته للأزمة، وكيف ستبدو الأيام المقبلات من شهر رمضان الكريم، وكيف ستبدو إجابة السلطة حول قوت الناس ومراقبة التعاونيات والصيادين والموزعين، وكيف سيبدو الحال أيضا مع الخضار والسلع الرمضانية الأخرى؟ الإجابة أمام باب السلطة المحلية في المكلا، يجب ألا تتوقف هناك كثيراً من أجل الشعب المرهق وقوته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى