فولكلوريات عدن

> «الأيام» د.مبارك حسن الخليفة:

> صنعاء في: السبت 9/8 والأحد 2007/9/9م ..نظم بيت الموروث الشعبي، بالتعاون مع مؤسسة حماية الآثار والتراث تظاهره ثقافية فنية عنوانها:«فلكلوريات عدن: فضاء للتعايش والانفتاح والحب والجمال» على مدى يومين، وكان ذلك في بيت الثقافة في العاصمة صنعاء.

اليوم الأول: الفترة الصباحية:

في الفترة الصباحية تم تدشين التظاهرة بكلمة افتتاحية من الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية تلاه الدكتور محمد النور عن مؤسسة حماية الآثار والتراث الثقافي، ثم ألقت الأستاذة أروى عبده عثمان رئيس بيت الموروث الشعبي كلمة عبرت في مستهلها عن الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا العمل.

(لقد فصّل مراسل «الأيام» عبدالفتاح حيدرة القول في هذه الكلمات الثلاث، في عدد الأحد 9 سبتمبر 2007).

ثم اتجه الحاضرون إلى المعرض الذي شمل قسمه الأول صوراً فوتغرافية PORTRAITS لوجوه من أهل عدن، ومواقع في عدن وشمل قسم آخر الأزياء العدنية، نسائية ورجالية، أزياء تلبس في المناسبات كمناسبة العرس مثلاً، وأزياء تلبس في الحياة اليومية، كما شمل مجسّدات تعكس جوانب من حياة مدينة عدن وحياة أهلها.

والقسمان يشعرانك بأنك تعيش في قلب عدن وتتجول في أنحائها المختلفة.

اليوم الثاني: الفترة الصباحية:

أقيمت في الفترة الصباحية ندوة قدمت خلالها أوراق تناولت فلكلوريات عدن المتنوعة، وكانت هذه الأوراق قد طبعت في كتاب وزع على الحاضرين في اليوم الأول.

وتمثلت تلك الفولكلوريات في:«خربشات على جبل شمسان» قدمها الأستاذ هشام علي بن علي وكيل الثقافة تناول فيها حكايات وأساطير وجوانب تاريخية عن عدن و«خصوصيات الموروث الشعبي العدني» للدكتورة أسمهان عقلان العلس، و«الليوة والطمبرة» في عدن لمبارك سالمين، و«خصوصيات ذات علاقة بالمأكولات العدنية» لسوسن العريقي، و«استرجاع ذكريات عن مقاهي زمان في عدن» لعبدالقادر الشيباني و«الأعراس العدنية» لإيمان ناجي، و«ذاكرة المشموم: الريحان، الحبق» لمنى عوض باشراحيل، و«ترنيمة المقاومة الناعمة لمديح الرقص المنفرد في العتمة» للفنان سعاد حسين حيدر، و«ألعاب الأطفال الشعبية« و«فلكلورية عدنية: بيبلوجرافيا مختارة» لأحمد سعيد، و«الأمثال العدنية (مضمونها ودلالتها)» لسعاد عقلان العلس، و«عدن: التسمية والدلالة» لعمر محمد عمر.

الفترة المسائية

كانت أمسية فنية إبداعية أحيتها فرقة الفنون الشعبية قدم فيها عدد من الفنانين والفنانات الشباب أغاني أطربت الجمهور، كما قدم عدد منهم في أداء جماعي أغنية «الهاشمي».

وأما فقرات الرقص التي أداها أفراد الفرقة من الجنسين فقد كانت إبداعاً حقيقياً.

انطباع

أستطيع أن أقول بصدق وبكل ثقة إن هذه التظاهره كانت جميلة وبديعة ومفيدة وممتعة، كما أنها كانت متفردة في ما قدمت ومغايرة لما تعودنا عليه من فعاليات ثقافية وفنية وقد عسكت حياة عدن الشعبية في كل تجلياتها وتفاصيلها.

والذي لفت نظري أن الأمسية الفنية عبرت عن كثير مما قيل في ندوة الفترة الصباحية. ففي الغناء والرقص «خصوصية من خصوصيات الموروث الشعبي العدني» وشاهدنا «الليوة» تؤدى بشكل جيد، وشاهدنا «عرساً عدنياًَ» تمتع فيه العريس بالرعاية وبالحناء والطيوب والعطور، وانتثر المشموم وورود وأزاهير أخرى، من يد الأستاذه أروى وبعض الفتيات والشباب الذين أحاطوا بالعريس وشاهدنا طفلة صغيرة ترقص ثم لحقتها شقيقتها، الأمر الذي جاء في ورقة «ألعاب الأطقال الشعبية في عدن». أضف إلى ذلك أزياء أفراد الفرقة.

أما المأكولات العدنية فقد طعمناها في فترتي الاستراحة في اليوم الأول واليوم الثاني.

تكريم

لقد كرمتي الأستاذة أروى عبده عثمان مرات ثلاثاً:

مرة حين وجهت لي الدعوة لحضور هذه التظاهرة، ومرة حين أسندت إلي رئاسة الندوة، وثالثة حين أعلنت للحضور أن الدكتور مبارك هو ضيف شرف فلكلوريات عدن.

لك الشكر أيتها العزيزة أروى عبده عثمان.

صحيفة «التجمع»

الشكر الجزيل للقائمين على أمر صحيفة «التجمع» على الكلمة الطيبة في حقي التي وردت في عدد يوم الإثنين 2007/9/10م تحت عنوان:«(الزول) خليفة ضيف شرف فلكلوريات عدن».

أكرر شكري وتقديري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى