مقتل ثمانية اشخاص على الاقل في عملية انتحارية في افغانستان

> قندهار «الأيام» ا.ف.ب :

> قتل ثمانية اشخاص على الاقل، هم اربعة رجال شرطة واربعة مدنيين، أمس الإثنين في عملية انتحارية في مفوضية للشرطة جنوب افغانستان، كما افادت مصادر في الحكومة والولاية.

واوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية زماراي بشاري لوكالة فرانس برس ان انتحاريا فجر القنبلة التي كان يحملها داخل المركز الرئيسي للشرطة في اقليم ناد علي في ولاية هلمند (جنوب)، احدى الولايات التي ينفذ فيها عناصر طالبان اكثر العمليات دموية.

وقتل اربعة شرطيين واربعة مدنيين واصيب سبعة اشخاص اخرين على الاقل بجروح، بينهم قائد شرطة الاقليم تور جان الذي اصيب اصابة طفيفة في يديه، كما اوضح حاكم الاقليم محبوب خان لوكالة فرانس برس.

وسرعان ما اعلن المتحدث باسم طالبان يوسف احمدي لوكالة فرانس مسؤولية الحركة عن الهجوم، موضحا ان "مجاهدا متفانيا" استهدف قائد شرطة الاقليم.

وتوعدت حركة طالبان التي طردت من الحكم في نهاية 2001 جراء عمليات القصف الاميركية والبريطانية ثم التحالف الدولي، بتكثيف حملة هجماتها خلال شهر رمضان الذي بدأ الخميس الماضي.

وهذه السنة بلغت الاعمال التي نفذها المتمردون اوجها. فقد قتل اكثر من خمسة الاف شخص هذه السنة بينهم نحو اربعة الاف في صفوف طالبان، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس مبني على ارقام رسمية.

وتتركز الهجمات بصورة رئيسية في جنوب البلاد، في الولايات الحدودية مع باكستان.

وبحسب بعثة الامم المتحدة في افغانستان، فان نحو مئة عملية انتحارية نفذت هذه السنة مقابل 123 طيلة العام 2006. واستهدفت ثلاثة ارباع هذه العمليات القوات الافغانية او الدولية لكن 80% من ضحاياها هم من المدنيين، بحسب الامم المتحدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى