أمين عام جمعية المتقاعدين الاجتماعية في خطاب لوزير الخدمة ومحافظ عدن:إننا نخشى خروج أكثر من عشرين ألف متقاعد من العجزة والمسنين في اعتصام لا نرغب فيه ولا أنتم ترغبون

> عدن «الأيام» خاص:

> وجه أمس، الأخ سند سالمين باسنيد، الأمين العام لجمعية المتقاعدين الاجتماعية بعدن خطابا للاخوين حمود خالد الصوفي، وزير الخدمة المدنية، وأحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، ذكر فيه ما جاء في اجتماع 8/2 من نقاش القضايا الاجتماعية والمعيشية للمتقاعدين في مكتب المحافظة، حيث أعطي توجيهات بصددها لم تنفذ حتى الآن.

وأشار إلى ان «عدم تنفيذ تلك التوجيهات جعلتنا محرجين امام المتقاعدين»، واقترح «حتى لا تفقد الثقة بين المتقاعدين والجمعية وحتى لا نفقد الأمور من أيدينا نأمل الاسراع في البت بتلك القضايا العاجلة».

وجاء في الخطاب، الذي تسلمت «الأيام» نسخة منه، وتم نسخه لكل من: الاخوة رئيس الجمهورية، رئيس مجلس النواب، رئيس الوزراء، مدير عام التأمينات والمعاشات-صنعاء، ومدير عام التأمينات والمعاشات-عدن:«تهديكم الجمعية تحياتها وتمنياتها الطيبة، راجين من المولى العلي القدير ان يكلل كل جهودكم الاجتماعية والانسانية بالتوفيق والنجاح في سبيل النهوض بالحياة المعيشية للمتقاعدين نحو الافضل حتى ينعموا بقية حياتهم بحياة مستقرة لما قدموا من خدمات لهذا الوطن والشعب.. ورمضان كريم وكل عام وانتم بخير.

اشارة الى اجتماع 2 اغسطس في مكتب المحافظة معكم وقد تم فيه نقاش القضايا الاجتماعية والمعيشية بشأن المتقاعدين والتي سنوردها ادناه لأجل التوضيح حيث أعطى توجيهات بصددها ووعود بتنفيذها.

وقد مضى من تلك الفترة حتى الآن ما يقارب الشهر ونيف ولم يتم شيء بصددها مما جعلنا محرجين امام المتقاعدين.. الذين قلنا لهم عند خروجنا من الاجتماع معكم من ان مطالبهم عادلة ومستجابة وهناك وعود بتنفيذها.. الا ان تلك الوعود لم تنفذ واصبحنا محرجين امام المتقاعدين، وحتى لا تفقد الثقة بين المتقاعدين والجمعية وحتى لا نفقد الامور من أيدينا نأمل الاسراع في البت بتلك القضايا العاجلة التي تم طرحها في ذلك الاجتماع ورفعت رسائل بها بعد الاجتماع والتي هي من صميم قضايا المتقاعدين وحياتهم المعيشية وهي حقوق واجب إعطاؤها للمتقاعدين لكونها حقوقا مكتسبة وفقا للقانون.

إن الخروج بحلول عاجلة لتلك القضايا ستمكن الجمعية من تهدئة الامور مع المتقاعدين، وعدم حل المشاكل أولاً باول وتراكمها، وعدم حلها يأتي بالامور الى مزيد من التصعيد وعدم الثقة بالجمعية والحكومة.

اننا نخشى خروج اكثر من عشرين الف متقاعد من العجزة والمسنين في اعتصام لا نرغب فيه ولا انتم ترغبون فيه كذلك ان عدم معالجة الامور سريعا قد يسقط الامور من ايدينا ويعقبها ما يجب ان نتحاشاه.

هنا نورد القضايا العاجلة التي هي بحاجة الى معالجة سريعة دون تأخير وهي تمس حياة المتقاعدين والتي طرحت في اجتماع الخميس 2 اغسطس 2007م وهي كالتالي:

-1 دفع فارق متأخرات الحد الادنى للاجور لمعاش المتقاعدين من يوليو 2005 وحتى يوليو 2007م والتي وعد الوزير بدفعها في اجتماع 2 أغسطس 2007م.

-2 قضية خمس المعاش وإعادتها للمتقاعدين التي فيها توجيهات عديدة بشأن اعادتها اليهم ولم تنفذ حتى الآن.

-3 استراتيجية الاجور (المرحلة الأولى) لمن كانوا يستلمون اقل من 20.000 ريال لم تدفع لهم من يوليو 2005 وحتى يوليو 2007م.

-4 استراتيجية الاجور (المرحلة الثانية) لكل المتقاعدين والتي هي من يوليو 2006 حتى يوليو 2007م التي يستحقها المتقاعدين وفقا للقانون.

-5 صدرت القوانين التي تكفل الحفاظ او تحسين المستوى المعيشي للمتقاعدين سواء بحصولهم على زيادات بنسبة %50 من الزيادات التي طرأت على مرتبات موظفي الدولة او بزيادة معاشاتهم لمواجهة أي زيادات في الاسعار وذلك كما جاء في المادة (63) من القانون رقم (25) لسنة 1991م وكذلك في البند (2) من المادة من نفس القانون ونصه زيادة في المعاش في ضوء الاسعار القياسية وذلك بنسبة يحددها قرار جمهوري بناء على عرض الوزير، الا ان تلك القوانين لم تنفذ بشكل صحيح واذا كانت تنفذ بشكل صحيح لكانت الاجور المتقاعدين ومعيشتهم افضل، ولم تصل الى ما وصلت اليه الآن.

-6 اشراك اعضاء من جمعية المتقاعدين في اللجان المشكلة للتظلم لأجل إعطاء وجهة نظرها بشأن التظلمات.

-7 التعجيل في اعادة النظر بدرجات المتقاعدين الذين رفعوا تظلمات الى الوزارة لأن المتقاعدين اصبحوا يتحصلون على معاشات متساوية المدير والمراسل في معاش واحد كأنهم جمعيات خيرية وهذا لا يعقل.

-8 تحصيل كسور العشرة ريال من ريال الى 9 ريالات لصالح جمعية المتقاعدين ولقد أعطى الوزير توجيهات بذلك للاخوين مدير التأمينات والمعاشات ومدير البريد بعدن في يوم الاجتماع في الثاني من اغسطس دون البت فيها حتى يومنا هذا.

-9 المتنفسات للمتقاعدين والتي حصلنا على وعود بها ونأمل أن تنفذ تلك الوعود.

-10 مقر جمعية المتقاعدين التي أعطيت توجيهات بشأن الاثاث والتلفون وعمله بالشكل الذي يليق بهذه الشريحة من المجتمع الذين أعطوا اعمارهم لهذا البلد لم يستكمل به العمل ولم ينفذ ما طلب كما يجب.

بعد اطلاعكم على هذه الرسالة التوضيحية نأمل الاسراع في اعطاء توجيهاتكم الى جهات الاختصاص للاسراع في اعطاء المتقاعدين مطالبهم وحقوقهم العادلة حتى نتمكن من انقاذ الموقف الحرج ونحن واثقون من تفهكم. ورمضـان مبارك وكـل عام وأنتم بخيـر ودمتم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى