بعد مقتل أحد مشايخها.. قبائل شرعب تحاصر منطقة أمنية بتعز

> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:

>
من اليمين الشيخ القتيل عبدالسلام حمود و مشير عبدالسلام حمود وحاتم غالب سعيد
من اليمين الشيخ القتيل عبدالسلام حمود و مشير عبدالسلام حمود وحاتم غالب سعيد
لقي الشيخ عبدالسلام حمود خالد (40عاماً) أحد المشايخ بشرعب السلام وعضو قيادة المؤتمر الشعبي العام بالدائرة 63 بتعز مصرعه عصر أمس الثلاثاء في منطقة سوق القات بعصيفرة في محافظة تعز.

وفي تصريح لـ «الأيام» قال الشيخ علي سيف حسن أحد أقارب القتيل:«باسم مشايخ شرعب السلام ندين ما حدث من تصرفات همجية صادرة من أفراد الأمن المركزي ضد الشهيد الشيخ عبدالسلام حمود خالد»، مشيراً بأن مشايخ شرعب احترموا والتزموا بقرار الدولة بشأن منع حمل السلاح إلا أن أفراد الأمن المركزي استغلوا هذه الفرصة وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية الكثيفة على الشيخ وهو على متن سيارته (حبة طربال 2004م) مطالباً الجهات المختصة بسرعة القبض على الجناة وإحالتهم إلى المحكمة المستعجلة حتى لا تتطور الأمور ويعود المشايخ والقبائل إلى أسلحتهم وأخذ الثأر بأنفسهم.

كما أصيب في الحادث مشير عبدالسلام حمود (20 عاماً) نجل الشيخ، والجندي ناجي غالب المخلافي (25 عاماً) وحاتم غالب سعيد (63 عاماً)، وقد تم إسعاف الجميع إلى مستشفى الروضة التخصصي بتعز.

«الأيام» بدورها انتقلت إلى معسكر الأمن المركزي لمعرفة وجهة نظر الطرف الآخر إلا أن قائد الأمن المركزي تحفظ عن الإدلاء بأي تصريح.

إلى ذلك تجمع أكثر من 500 شخص مسلح متجهين صوب إدارة أمن تعز لمتابعة قضية مقتل الشيخ عبدالسلام حمود.

وعلمت «الأيام» أن الأجهزة الأمنية استبدلت في وقت متأخر من الليل دوريات الأمن المركزي في جولات المحافظة بدوريات شرطة النجدة، بعد محاصرة قبائل شرعب السلام النقطة الأمنية البالغ قوامها 300 فرد من الأمن المركزي والاستيلاء على 4 أطقم للأمن المركزي وسيارتين للأدلة الجنائية.. وطالب المحاصرون أن يكون مبنى المنطقة في شرعب جامعة تسمى بالشهيد الشيخ عبدالسلام حمود.

وأفادت مصادر أنه عند مداهمة القبائل للمنطقة عثر على جندي مقتول من الأمن المركزي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى