بطولة اسبانيا:مواجهة سهلة لريال مدريد وصعبة لبرشلونة
رونالدينيو وهنري مازالا بعيدين عن الانسجام المنتظر
> نيقوسيا «الأيام» أ.ف.ب:
> 
لا يفترض ان يواجه ريال مدريد حامل اللقب ومتصدر لائحة الترتيب صعوبات جمة عندما يستضيف ريال بيتيس الخميس على ملعب «سانتياغو برنابيو» في ختام المرحلة الخامسة من بطولة اسبانيا لكرة القدم.
وكان ريال مدريد قد اهدر اول نقاطه هذا الموسم عندما سقط في فخ التعادل ومضيفه بلد الوليد (1-1) امس الاول الاحد، وذلك بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية مكنته من التربع على قمة الترتيب برصيد 10 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن فياريال وفالنسيا ونقطتين عن غريمه التقليدي برشلونة.
ولم يكن الفريق الملكي بعيدا عن الخسارة في مباراة امس الاول حيث تخلف بهدف في الشوط الثاني، اذ لم يظهر الوجه الذي بدا عليه في مبارياته الاخيرة محليا وفي مسابقة دوري ابطال اوروبا التي استهلها بفوز لافت على فيردر بريمن الالماني.
واعترف مدرب ريال الالماني برند شوستر ان فريقه كان محظوظا بالخروج متعادلا من موقعته مع بلد الوليد، بيد انه اكد انه لا داعي للقلق ابدا بالنظر إلى الروح العالية التي لعب بها اصحاب الارض: «يجب ان نسعد بحصولنا على نقطة من تلك المباراة الصعبة وان ندرك دائما انه سنمر بفترات صعبة وعلينا ان نتقبل النتائج مهما كانت».
ولعل ابرز الغائبين عن مباراة امس الاول كان لاعب الوسط الهولندي المتألق ويسلي شنايدر الذي اراحه شوستر بعد معاناته من كدمات طفيفة، وهو يتوقع عودته امام بيتيس: «لا يفترض ان نخاطر بلاعبينا في حال ظهرت حالات غريبة.
لقد لعب معنا كل المباريات حتى الآن وكذلك مع منتخب بلاده، وقد ابلغني الجهاز الطبي بانه في حاجة إلى الراحة ولست نادما على القرار».
ويفترض ان تدفع عودة شنايدر إلى استبعاد المالي مامادو ديارا عن التشكيلة الاساسية، وخصوصا ان لاعب الوسط المحلي غوتي اثبت علو كعبه مؤخرا وكان وراء هدف التعادل لفريق العاصمة في المباراة الاخيرة.
في المقابل، يقبع بيتيس في المركز الثامن عشر من دون تحقيق اي فوز، وهو سقط في المرحلة الماضية امام فالنسيا 2-1، رغم ان الفريق يضم لاعبين مميزين امثال البرازيلي رافايل سوبيس والالماني دافيد اودونكور.
ويخوض برشلونة مباراة صعبة على ملعبه «نو كامب» امام ريال سرقسطة.
ويعيش الفريق الكاتالوني فترة معنوية مميزة استمدها من فوزه على اشبيلية (1-2) بطل كاس الاتحاد الاوروبي في الموسمين الماضيين السبت الماضي.
ويتألق في صفوف «البرسا» حاليا لاعبه الارجنتيني الشاب ليونيل ميسي الذي يبدو الوحيد من بين زملائه ثابت المستوى، في ظل تراجع اداء البرازيلي رونالدينيو الذي غاب عن المباراة امام اشبيلية بداعي الاصابة كما اوضحت التقارير الصحافية، فيما اشارت انباء اخرى عن توتر العلاقة بينه وبين المدرب الهولندي فرانك رايكارد بسبب عدم التزام النجم البرازيلي واهتمامه بالسهر في الملاهي الليلية.
ويبدو ان الكيميائية لم تصل إلى ذروتها بين لاعبي برشلونة، والدليل ضياع الفرنسي تييري هنري غير المحظوظ حتى الآن وغياب التنسيق بين الوسط والهجوم في بعض الاحيان.
وستشكل المباراة مواجهة بين الشقيقين مدافع برشلونة غابريال ميليتو المنتقل حديثا من سرقسطة نفسه، ومهاجم الاخير شقيقه دييغو ميليتو الذي سيحمل عبء انتشال فريقه المتخبط هذا الموسم بالنتائج السلبية حيث يحتل المركز الثامن على لائحة الترتيب مكتفيا بفوز وحيد خجول.
وتفتتح المرحلة اليوم الثلاثاء بلقاء واحد بين اشبيلية واسبانيول على ملعب «سانشيز بيزخوان» في اعادة لمباراة الفريقين الموسم الماضي في نهائي لمسابقة كاس الاتحاد الاوروبي التي حسمها الفريق الاندلسي بركلات الترجيح.
ويلعب في المباريات الاخرى، فالنسيا مع خيتافي، واوساسونا مع ليفانتي، ومورسيا مع الميريا، ومايوركا مع بلد الوليد، وديبورتيفو كورونا مع ريكرياتيفو، وراسينغ سانتاندر مع فياريال، واتلتيك بيلباو مع اتلتيكو مدريد.
تشلسي يريد العودة إلى سكة الانتصارات
يريد تشلسي حامل اللقب العودة إلى سكة الانتصارات عندما يحل ضيفا على هال من الدرجة الاولى في الدور الثالث من مسابقة كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة لكرة القدم وذلك بعد فشله في الفوز في مبارياته الاربع الاخيرة.
وخسر تشلسي امام استون فيلا ومانشستر يونايتد بنتيجة واحدة صفر2- وتعادل مع بلاكبيرن صفر-صفر في الدوري المحلي، كما سقط على ارضه امام روزنبورغ في فخ التعادل 1-1 في الجولة الاولى من مسابقة دوري ابطال اوروبا.
وأدى التعادل مع روزنبورغ إلى رحيل مدربه القدير البرتغالي جوزيه مورينيو فاستعان مجلس ادارة النادي اللندني بافرام غرانت الذي استهل مشواره مع الفريق بالخسارة امام مانشستر يونايتد امس الاول الاحد في لقاء قمة.
وكان تشلسي احرز اللقب على حساب ارسنال بفوزه على جاره 1-2 في المباراة النهائية التي اقيمت في فبراير الماضي في مباراة كان بطلها المهاجم العاجي ديدييه دروغبا صاحب الهدفين الذي يغيب عن الملاعب حاليا بداعي الاصابة.
والتقى تشلسي وهال في احدى مسابقات الكؤوس للمرة الاخيرة في الدور الثالث من كأس انكلترا وانتهت المباراة بفوز كاسح للاول 1-6 موسم 1999/ 2000.
في المقابل، سيستمر مدرب ارسنال الفرنسي المحنك ارسين فينغر في سياسته القاضية بمنح الناشئين في الفريق الفرصة لخوض هذه المسابقة كما دأب على ذلك في السنوات الاخيرة وذلك عندما يستقبل فريقه نيوكاسل المتجدد باشراف مدربه الجديد سام الاردايس.
وكان فينغر اصر على اشراك الفريق الرديف حتى عندما بلغ فريقه النهائي الموسم الماضي ضد تشلسي، فزج بالمهاجم الصاعد ثيو والكوت على حساب النجم الفرنسي تييري هنري.
وكاد فينغر يحرز لقب المسابقة عندما تقدم فريقه بهدف رائع لوالكوت، لكن الكلمة الاخيرة كانت لتشلسي.
ولم يخسر ارسنال في مبارياته الـ16 الاخيرة في مختلف المسابقات، وآخر خسارة له امام وست هام في الدوري المحلي في ابريل الماضي.
وسيغيب عن نيوكاسل مهاجمه مايكل اوين لاصابة طفيفة وسيحل مكانه النجيري اوبافيمي مارتينز ليلعب إلى جانب العملاق الاسترالي مارك فيدوكا صاحب ثنائية لفريقه في مرمى وست هام امس الاحد (3-1).
اما ابرز المباريات الاخرى، فتجمع بين مانشستر يونايتد مع كوفنتري سيتي من الدرجة الاولى، وريدينغ مع ليفربول وبلاكبيرن مع برمنغهام وتوتنهام مع ميدلزبره، وفولهام مع بولتون.
ريال مدريد يسعى لتعويض خسارة نقطتين في الجولة الماضية
وكان ريال مدريد قد اهدر اول نقاطه هذا الموسم عندما سقط في فخ التعادل ومضيفه بلد الوليد (1-1) امس الاول الاحد، وذلك بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية مكنته من التربع على قمة الترتيب برصيد 10 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن فياريال وفالنسيا ونقطتين عن غريمه التقليدي برشلونة.
ولم يكن الفريق الملكي بعيدا عن الخسارة في مباراة امس الاول حيث تخلف بهدف في الشوط الثاني، اذ لم يظهر الوجه الذي بدا عليه في مبارياته الاخيرة محليا وفي مسابقة دوري ابطال اوروبا التي استهلها بفوز لافت على فيردر بريمن الالماني.
واعترف مدرب ريال الالماني برند شوستر ان فريقه كان محظوظا بالخروج متعادلا من موقعته مع بلد الوليد، بيد انه اكد انه لا داعي للقلق ابدا بالنظر إلى الروح العالية التي لعب بها اصحاب الارض: «يجب ان نسعد بحصولنا على نقطة من تلك المباراة الصعبة وان ندرك دائما انه سنمر بفترات صعبة وعلينا ان نتقبل النتائج مهما كانت».
ولعل ابرز الغائبين عن مباراة امس الاول كان لاعب الوسط الهولندي المتألق ويسلي شنايدر الذي اراحه شوستر بعد معاناته من كدمات طفيفة، وهو يتوقع عودته امام بيتيس: «لا يفترض ان نخاطر بلاعبينا في حال ظهرت حالات غريبة.
لقد لعب معنا كل المباريات حتى الآن وكذلك مع منتخب بلاده، وقد ابلغني الجهاز الطبي بانه في حاجة إلى الراحة ولست نادما على القرار».
ويفترض ان تدفع عودة شنايدر إلى استبعاد المالي مامادو ديارا عن التشكيلة الاساسية، وخصوصا ان لاعب الوسط المحلي غوتي اثبت علو كعبه مؤخرا وكان وراء هدف التعادل لفريق العاصمة في المباراة الاخيرة.
في المقابل، يقبع بيتيس في المركز الثامن عشر من دون تحقيق اي فوز، وهو سقط في المرحلة الماضية امام فالنسيا 2-1، رغم ان الفريق يضم لاعبين مميزين امثال البرازيلي رافايل سوبيس والالماني دافيد اودونكور.
ويخوض برشلونة مباراة صعبة على ملعبه «نو كامب» امام ريال سرقسطة.
ويعيش الفريق الكاتالوني فترة معنوية مميزة استمدها من فوزه على اشبيلية (1-2) بطل كاس الاتحاد الاوروبي في الموسمين الماضيين السبت الماضي.
ويتألق في صفوف «البرسا» حاليا لاعبه الارجنتيني الشاب ليونيل ميسي الذي يبدو الوحيد من بين زملائه ثابت المستوى، في ظل تراجع اداء البرازيلي رونالدينيو الذي غاب عن المباراة امام اشبيلية بداعي الاصابة كما اوضحت التقارير الصحافية، فيما اشارت انباء اخرى عن توتر العلاقة بينه وبين المدرب الهولندي فرانك رايكارد بسبب عدم التزام النجم البرازيلي واهتمامه بالسهر في الملاهي الليلية.
رونالدينيو وهنري مازالا بعيدين عن الانسجام المنتظر
وستشكل المباراة مواجهة بين الشقيقين مدافع برشلونة غابريال ميليتو المنتقل حديثا من سرقسطة نفسه، ومهاجم الاخير شقيقه دييغو ميليتو الذي سيحمل عبء انتشال فريقه المتخبط هذا الموسم بالنتائج السلبية حيث يحتل المركز الثامن على لائحة الترتيب مكتفيا بفوز وحيد خجول.
وتفتتح المرحلة اليوم الثلاثاء بلقاء واحد بين اشبيلية واسبانيول على ملعب «سانشيز بيزخوان» في اعادة لمباراة الفريقين الموسم الماضي في نهائي لمسابقة كاس الاتحاد الاوروبي التي حسمها الفريق الاندلسي بركلات الترجيح.
ويلعب في المباريات الاخرى، فالنسيا مع خيتافي، واوساسونا مع ليفانتي، ومورسيا مع الميريا، ومايوركا مع بلد الوليد، وديبورتيفو كورونا مع ريكرياتيفو، وراسينغ سانتاندر مع فياريال، واتلتيك بيلباو مع اتلتيكو مدريد.
تشلسي يريد العودة إلى سكة الانتصارات
يريد تشلسي حامل اللقب العودة إلى سكة الانتصارات عندما يحل ضيفا على هال من الدرجة الاولى في الدور الثالث من مسابقة كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة لكرة القدم وذلك بعد فشله في الفوز في مبارياته الاربع الاخيرة.
وخسر تشلسي امام استون فيلا ومانشستر يونايتد بنتيجة واحدة صفر2- وتعادل مع بلاكبيرن صفر-صفر في الدوري المحلي، كما سقط على ارضه امام روزنبورغ في فخ التعادل 1-1 في الجولة الاولى من مسابقة دوري ابطال اوروبا.
وأدى التعادل مع روزنبورغ إلى رحيل مدربه القدير البرتغالي جوزيه مورينيو فاستعان مجلس ادارة النادي اللندني بافرام غرانت الذي استهل مشواره مع الفريق بالخسارة امام مانشستر يونايتد امس الاول الاحد في لقاء قمة.
وكان تشلسي احرز اللقب على حساب ارسنال بفوزه على جاره 1-2 في المباراة النهائية التي اقيمت في فبراير الماضي في مباراة كان بطلها المهاجم العاجي ديدييه دروغبا صاحب الهدفين الذي يغيب عن الملاعب حاليا بداعي الاصابة.
والتقى تشلسي وهال في احدى مسابقات الكؤوس للمرة الاخيرة في الدور الثالث من كأس انكلترا وانتهت المباراة بفوز كاسح للاول 1-6 موسم 1999/ 2000.
في المقابل، سيستمر مدرب ارسنال الفرنسي المحنك ارسين فينغر في سياسته القاضية بمنح الناشئين في الفريق الفرصة لخوض هذه المسابقة كما دأب على ذلك في السنوات الاخيرة وذلك عندما يستقبل فريقه نيوكاسل المتجدد باشراف مدربه الجديد سام الاردايس.
وكان فينغر اصر على اشراك الفريق الرديف حتى عندما بلغ فريقه النهائي الموسم الماضي ضد تشلسي، فزج بالمهاجم الصاعد ثيو والكوت على حساب النجم الفرنسي تييري هنري.
ليفربول يبحث عن انطلاقة جيدة في بطولة الكأس
ولم يخسر ارسنال في مبارياته الـ16 الاخيرة في مختلف المسابقات، وآخر خسارة له امام وست هام في الدوري المحلي في ابريل الماضي.
وسيغيب عن نيوكاسل مهاجمه مايكل اوين لاصابة طفيفة وسيحل مكانه النجيري اوبافيمي مارتينز ليلعب إلى جانب العملاق الاسترالي مارك فيدوكا صاحب ثنائية لفريقه في مرمى وست هام امس الاحد (3-1).
اما ابرز المباريات الاخرى، فتجمع بين مانشستر يونايتد مع كوفنتري سيتي من الدرجة الاولى، وريدينغ مع ليفربول وبلاكبيرن مع برمنغهام وتوتنهام مع ميدلزبره، وفولهام مع بولتون.