بوش يطالب الأمم المتحدة بتوسيع نطاق الحرية

> نيويورك «الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس الأمريكي جورج بوش
الرئيس الأمريكي جورج بوش
طالب الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الثلاثاء الامم المتحدة بمواجهة الحكومات الاستبدادية وأعلن أن الولايات المتحدة ستفرض مزيد من العقوبات على ميانمار بسبب إجراءات النظام العسكري الصارمة ضد النشطاء المطالبين بالديمقراطية هناك.

وخص بوش بالذكر كلا من بيلاروس (روسيا البيضاء) وإيران وميانمار وكوريا الشمالية وسوريا وزيمبابوي كدول يجب أن يضغط عليها المجتمع الدولي لإتاحة المزيد من الحرية لمواطنيها.

وقال بوش في افتتاح دورة الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك:"تتطلب مهمة الأمم المتحدة تحرير الشعوب من الطغيان والعنف".

وطالب الرئيس الامريكي الدول ببذل المزيد لمساعدة الشعوب في أفغانستان والعراق ولبنان ودعم جهودهم لبناء حكومات ديمقراطية كما حث جميع الدول على محاربة "الإرهاب" لتتمكن من هزيمة "أيديولوجيته المظلمة".

وأضاف بوش: "على جميع الدول المتحضرة أن تعمل معا لوقفهم (الإرهابيين) من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية حول مواقع شبكاتهم وتضييق الخناق على مصادر تمويلهم والعمل على مثول نشطائهم أمام العدالة".

وعلى الرغم من الاهتمام الدولي بموضوع العراق إلا ان بوش لم يستفض في تفاصيل الصراع الذي تورطت فيه إدارته التي تتجه نحو عامها الأخير في كانون ثان/يناير.

وبدلا من ذلك فقد ركز بوش على أهمية تشجيع الحرية التي قال إن الحرب في العراق أصبحت ترمز إليها والجهود التي بذلها لتحقيق التغيير في الشرق الأوسط،كما ناقش الحاجة إلى معالجة قضايا كالفقر والأمراض مثل الملاريا والإيدز.

وانتقد الرئيس الأمريكي مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة لفشله في انتقاد الانتهاكات في العالم بدءا من كوبا إلى فنزويلا وكوريا الشمالية وإيران في الوقت الذي يوجه فيه اهتمامه "بصورة مفرطة نحو
إسرائيل".

وقال بوش: "لقد خاب أمل الشعب الأمريكي بسبب إخفاقات مجلس حقوق الإنسان".

يشار إلى ان الأمم المتحدة أنشأت مجلس حقوق الإنسان في آذار/مارس عام 2006 ليحل محل لجنة حقوق الإنسان ، وعارضت واشنطن هذه الخطوة قائلة إن الإصلاحات لم تبلغ القدر الذي يمنع بعض الدول المنتهكة لحقوق الإنسان من الحصول على عضوية المجلس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى