فنون الأدب في صدر الإسلام في اتحاد الأدباء فرع أبين

> زنجبار «الأيام» مازن سالم صالح:

> دشن فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع أبين مساء الخميس الماضي أولى فعالياته الثقافية ضمن برامج أمسياته الرمضانية التي تختتم في 4 أكتوبر المقبل حيث بدأت بالأمسية المعنونة بـ«فنون الأدب في صدر الإسلام للأستاذ علي الضمبري، وتولت الأخت جميلة المطري إدارة الندوة ومحاورها .

فيما قدم الفعاليات الأستاذ أحمد ناصر جابر الذي أوجز تقديمه بأن الأخ الضمبري ليس بحاجة إلى تقديم وغني عن التعريف لأن العارف لا يعرف على حد قوله.

بعد ذلك شرع الأستاذ الضمبري في تقديم مادته الضافية التي تمحورت حول فنون الأدب في صدر الإسلام ولخصها في عدة نقاط ركز فيها على التمهيد للفنون الأدبية التي سبقت ذلك (العصر الجاهلي) ثم ولج إلى التعبير القرآني ومضى في تعديد المفاهيم والمواقف والموضوعات الأدبية وأثرها وكرس جهده حول خدمتها للإسلام والتعبير عن عهده من خلال الشعر والفخر بالإسلام ووصف الغزوات ورثاء الشهداء، ثم نزع إلى النثر ودوره في التدوين والكتابة والمراسلات والمعاهدات، ورصد مرحلة ازدهار الخطابة في ذلك العصر.

وضرب مثلاً عظيماً لذلك في خطبة الوداع للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم وأبدى وجهة نظر قيمة في ذلك حول ندرة «الخطب الموثقة له في ذلك» رغم مضى عشر سنوات على إقامته صلى الله عليه وسلم في المدينة .

الفعالية كانت امتزاجاً جميلاً لروحانية الشهر الفضيل وجمالية المضمون والأسلوب البديع للأستاذ الضمبري الذي قدم أمسية محفزة ومبشرة قد تضاعف من مهمة من يليه في قادم الأمسيات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى