«الأيام» تلتقي الفائزة الأولى على مستوى الجمهورية في الشهادة الثانوية ..أطمح إلى الوصول لأعلى مراتب العلم وأدين بالشكر لأسرتي ومعلماتي
ثانوية الميناء بالمكلا
> «الأيام» صلاح العماري:
> من طلب العلا سهر الليالي ذلك كان شعار الطالبة المتفوقة سمر صالح محمد الناخبي وهي تجلس في مقاعد الدرس في سنتها الثالثة للتعليم الثانوي القسم العلمي بثانوية الميناء للبنات بمدينة المكلا للعام الدراسي المنصرم 2006-2007م حينها كانت ترنو إلى الآفاق، إلى التميز، إلى نتيجة ترفع رؤوس أسرتها المولعة بالعلم ومدينتها ومحافظتها.. وجاء الداعي ليعلن حصولها على مبتغاها.. لقد أحرزت المركز الأول على مستوى الجمهورية في القسم العلمي بنسبة 98.25%.
«الأيام» طرحت على الطالبة المتفوقة سمر صالح الناخبي بعض الأسئلة فجاءت الإجابة على النحو التالي:
> هل كنت تتوقعين الحصول على المركز الأول؟
- من وجهة نظري أن معيار التفوق هو الإعداد الجيد والمثابرة على الدراسة والانكباب على المذاكرة متوجاً بتوفيق الله سبحانه وتعالى، وبكل تواضع كنت قد قمت بإخلاص بعمل هذه الخطوات ولم أكن أعير أي اهتمام بالنتيجة، نعم كان لدي قلق مشروع لتحقيق هذا المركز يقودني بعض الأحيان للتوقع الإيجابي ولعل من هم حولي من أهل ومعلمات أكثر توقعاً لحصولي على هذا المركز.
> كم ساعة تذاكرين فيها؟
- ليس من السهل تحديد عدد ساعات المذاكرة كوني أحب القراءة والاطلاع بصرف النظر فيما يتعلق بالمنهج أو غيره ولكن للإجابة عن هذا السؤال أقول: في بداية العام كنت أذاكر على الأقل خمس ساعات وفي نهاية العام كثفت المذاكرة فكنت أذاكر طوال اليوم وتتخللها بعض ساعات الراحة.
> من ساهم في دعمك؟
- أشكر الله وأحمده فهو الذي وفقني في كل خطواتي وأدين بشكل مباشر وغير مباشر لجميع من حولي من أسرتي ومعلماتي فقد وفروا لي مناخا ملائماً للدراسة في البيت فلله الحمد جميع أفراد أسرتي وفي مقدمتهم والدي مثقفون وتربويون فكان الجميع معي وبجانبي دوماً فهم مدرستي الأولى، وكذلك لا أنسى فضل معلماتي اللاتي اتقدن شموعاً لينرن دربي فليجزيهن الله عني كل خير.
> كيف جاءت الأسئلة وفق المنهج أم من خارجه وهل هي سهلة أم صعبة؟
- في الحقيقة إن أسئلة امتحانات هذا العام كانت متفاوتة فمنها ما كان سهلاً كمادتي القرآن الكريم والتربية الإسلامية ومادة اللغة الإنجليزية حيث كانت الأسئلة مباشرة ومألوفة التركيب ومنها ما كانت غير مألوفة ولذلك فهي تحتاج إلى تمعن وتفكير بعض الشيء كونها تعتمد على الاستنتاج والاستنباط كالرياضيات والفيزياء ولكن جميعها تدور حول المنهج وليست من خارجه.
> لمن تهدين هذا التفوق؟
- أهديه لوالدي ولجميع أسرتي ولمعلماتي في ثانوية الميناء فلطالما رأيت في عيونهم جميعا أملاً وامنية استطعت -بتوفيق الله- تحقيقها وكذلك أهديه لجميع أهالي محافظتي كوني تلقيت منهم التهاني والتبريكات وهذا ما أثلج صدري والحمد لله.
> هل لك نشاطات مدرسية أخرى صفية أو غير صفية؟
- بالتأكيد كان لدي هامش للمشاركة في النشاطات اللاصفية ولعل أهمها المسابقات الفكرية التي تتم داخل المدرسة وخارجها كما أن لدي اهتماماً خاصاً بالخط العربي حيث إنني أداوم على تنمية موهبتي فيه من خلال كتابة الآيات الكريمة وأبيات الشعر وأتلقى الملاحظات عليها من الأستاذ عوض باحداد، مدرس الخط العربي والتربية الفنية بمدرستنا، وكذلك شاركت في معرض الوسائل التعليمية، وشاركت في المعرض العلمي للمدرسة وكذلك قدمت بحوثاً وشاركت في مساجلة شعرية في المدرسة وفزت فيها بالمركز الأول.
> نصيحتكم للطالبات؟
- أنصح أخوتي من الطلبة والطالبات أن يحددوا أهدافاً يسعون لتحقيقها ويبذلون كل ما يستطيعون من جهد للوصول إليها بوسائل مشروعة وأن يدعوا الله دائما لتوفيقهم لغاياتهم ويستشعروا مراقبته لهم فهو معنا دائماً ولا يضيع عمل عامل، وأن لا ييأس أو يتبرم من لم يحصل على ما يطمح إليه فعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.
> ما هي طموحاتك للمستقبل؟
- طموحي أن أصل إلى أرقى مراتب العلم التي يقدرها الله لي حتى أشبع تطلعاتي العلمية وأستفيد من مستجدات التقدم العلمي كي أخدم ديني ومجتمعي ووطني.
البطاقة التعريفية:
سمر عمر صالح محمد الناخبي: مواليد المكلا حضرموت، مدرسة الميناء الثانوية للبنات بالمكلا.
الوالد: عمر صالح محمد الناخبي: أستاذ مساعد لغة إنجليزية بكلية الآداب جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا.
الأم: مديرة ثانوية الميناء للبنات بالمكلا بكالوريوس اقتصاد وإدارة جامعة عدن.
ثانوية الميناء بالمكلا
«الأيام» طرحت على الطالبة المتفوقة سمر صالح الناخبي بعض الأسئلة فجاءت الإجابة على النحو التالي:
> هل كنت تتوقعين الحصول على المركز الأول؟
- من وجهة نظري أن معيار التفوق هو الإعداد الجيد والمثابرة على الدراسة والانكباب على المذاكرة متوجاً بتوفيق الله سبحانه وتعالى، وبكل تواضع كنت قد قمت بإخلاص بعمل هذه الخطوات ولم أكن أعير أي اهتمام بالنتيجة، نعم كان لدي قلق مشروع لتحقيق هذا المركز يقودني بعض الأحيان للتوقع الإيجابي ولعل من هم حولي من أهل ومعلمات أكثر توقعاً لحصولي على هذا المركز.
> كم ساعة تذاكرين فيها؟
- ليس من السهل تحديد عدد ساعات المذاكرة كوني أحب القراءة والاطلاع بصرف النظر فيما يتعلق بالمنهج أو غيره ولكن للإجابة عن هذا السؤال أقول: في بداية العام كنت أذاكر على الأقل خمس ساعات وفي نهاية العام كثفت المذاكرة فكنت أذاكر طوال اليوم وتتخللها بعض ساعات الراحة.
> من ساهم في دعمك؟
- أشكر الله وأحمده فهو الذي وفقني في كل خطواتي وأدين بشكل مباشر وغير مباشر لجميع من حولي من أسرتي ومعلماتي فقد وفروا لي مناخا ملائماً للدراسة في البيت فلله الحمد جميع أفراد أسرتي وفي مقدمتهم والدي مثقفون وتربويون فكان الجميع معي وبجانبي دوماً فهم مدرستي الأولى، وكذلك لا أنسى فضل معلماتي اللاتي اتقدن شموعاً لينرن دربي فليجزيهن الله عني كل خير.
> كيف جاءت الأسئلة وفق المنهج أم من خارجه وهل هي سهلة أم صعبة؟
- في الحقيقة إن أسئلة امتحانات هذا العام كانت متفاوتة فمنها ما كان سهلاً كمادتي القرآن الكريم والتربية الإسلامية ومادة اللغة الإنجليزية حيث كانت الأسئلة مباشرة ومألوفة التركيب ومنها ما كانت غير مألوفة ولذلك فهي تحتاج إلى تمعن وتفكير بعض الشيء كونها تعتمد على الاستنتاج والاستنباط كالرياضيات والفيزياء ولكن جميعها تدور حول المنهج وليست من خارجه.
> لمن تهدين هذا التفوق؟
- أهديه لوالدي ولجميع أسرتي ولمعلماتي في ثانوية الميناء فلطالما رأيت في عيونهم جميعا أملاً وامنية استطعت -بتوفيق الله- تحقيقها وكذلك أهديه لجميع أهالي محافظتي كوني تلقيت منهم التهاني والتبريكات وهذا ما أثلج صدري والحمد لله.
> هل لك نشاطات مدرسية أخرى صفية أو غير صفية؟
- بالتأكيد كان لدي هامش للمشاركة في النشاطات اللاصفية ولعل أهمها المسابقات الفكرية التي تتم داخل المدرسة وخارجها كما أن لدي اهتماماً خاصاً بالخط العربي حيث إنني أداوم على تنمية موهبتي فيه من خلال كتابة الآيات الكريمة وأبيات الشعر وأتلقى الملاحظات عليها من الأستاذ عوض باحداد، مدرس الخط العربي والتربية الفنية بمدرستنا، وكذلك شاركت في معرض الوسائل التعليمية، وشاركت في المعرض العلمي للمدرسة وكذلك قدمت بحوثاً وشاركت في مساجلة شعرية في المدرسة وفزت فيها بالمركز الأول.
> نصيحتكم للطالبات؟
- أنصح أخوتي من الطلبة والطالبات أن يحددوا أهدافاً يسعون لتحقيقها ويبذلون كل ما يستطيعون من جهد للوصول إليها بوسائل مشروعة وأن يدعوا الله دائما لتوفيقهم لغاياتهم ويستشعروا مراقبته لهم فهو معنا دائماً ولا يضيع عمل عامل، وأن لا ييأس أو يتبرم من لم يحصل على ما يطمح إليه فعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.
> ما هي طموحاتك للمستقبل؟
- طموحي أن أصل إلى أرقى مراتب العلم التي يقدرها الله لي حتى أشبع تطلعاتي العلمية وأستفيد من مستجدات التقدم العلمي كي أخدم ديني ومجتمعي ووطني.
البطاقة التعريفية:
سمر عمر صالح محمد الناخبي: مواليد المكلا حضرموت، مدرسة الميناء الثانوية للبنات بالمكلا.
الوالد: عمر صالح محمد الناخبي: أستاذ مساعد لغة إنجليزية بكلية الآداب جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا.
الأم: مديرة ثانوية الميناء للبنات بالمكلا بكالوريوس اقتصاد وإدارة جامعة عدن.