كلمتنا ..ملعب حقات

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> عندما كثرت الفرق الرياضية في عدن أصبح من المتعذر معه افساح المجال لاخذ قسط وافر من التمرين في الملعب الوحيد لمدينة كريتر ملعب البلدية، لهذا عمل على انشاء ملعب جديد يفسح المجال للكثير من الفرق للقيام بالكثير من التمرينات فيه، وذلك ان كثرة التمرينات من اهم العوامل التي تساعد عل المحافظة على المستوى الرياضي للفريق وتطويره.

ولقد سر الرياضيون بانشاء ملعب حقات، وأعتقد انه بالامكان الآن حل الكثير من مشاكل اللاعبين الذين لم تتح لهم الفرص لابراز مقدرتهم وكفاءتهم في هذا الحقل، بيد انهم سرعان ما صدموا، فالملعب هذا - أعني ملعب حقات - لا يصلح الا لإجراء مباريات الهوكي عليه، وليس من داع لذكر اي تفصيلات في هذا الصدد وملعب الهوكي ليس ببعيد، كذلك لوحظ ان القوارير والزجاج منتشرة بشكل كبير في جميع جنبات الملعب، مما يسبب هذا إضافة إلى ما ذكرته سابقا في احداث الكثير من الاضرار للاعبين وكنتيجة حتمية للاخطار التي يمكن ان تنجم بسبب اللعب في ملعب حقات بالاضافة إلى بعده وما يكبده من مشقات اهملت الكثير من الفرق اللعب فيه وعادت من جديد لتواجه مشاكل داخلية كثيرة وعاد الركود يخيم عليها ويهددها بضعف خطير في مستواها الرياضي.

وبعد.. أنا لا أطالب هنا بانشاء ملاعب اخرى وإنما أطالب فقط بترميم ملعب حقات وإصلاحه حيث يكون اللعب فيه أكثر امكانية واطمئنانا.

«الأيام» العدد 1195 23- يونيو 1962م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى