احتجاجات في ايران ضد معاملة احمدي نجاد في كولومبيا

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

> اثار رد الفعل الغاضب على خطاب الرئيس الايراني محمود احمدي في جامعة كولومبيا الاميركية، أمس الثلاثاء موجة استنكار في صفوف النواب والجامعيين الايرانيين في طهران.

وفي المقابل، فان وسائل الاعلام الايرانية التي لم تغط سوى تصريحات الرئيس، تعاملت مع خطاب احمدي نجاد على انه حدث عادي.

وعمد التلفزيون الى اقتطاع مشاهد الاستهزاء الذي صدر عن بعض الحضور وكذلك ما قاله احمدي نجاد امام طلاب من انه ليس في ايران مثليي جنس.

ولم يشر التلفزيون كذلك الى الانتقادات القاسية التي وجهها رئيس الجامعة لي بولينغر في كلمته الافتتاحية الى الرئيس الايراني.

وراى رئيس مركز الابحاث في البرلمان الايراني احمد توكلي في مداخلة بولينغر هذه "تآمرا مقززا" ضد احمدي نجاد اضافة الى "عدم احترام الايرانيين".

واضاف توكلي الذي نقلت وكالة فارس اقواله "لكن وبعون الله وبفضل رباطة جأش الرئيس، انتهى ذلك لمصلحة الامة الايرانية العظيمة".

من جهة اخرى، احتج ستة رؤساء جامعات على "المعاملة غير اللائقة وغير المعقولة لرئيس (جامعة) كولومبيا)" وذلك في رسالة وجهت اليه واوردتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية.

وقالت الرسالة "من المؤسف ان يكون مالكو وصانعو القرار في وسائل الاعلام (الاميركية) قد حددوا مضمون خطاب رئيس جامعة".

وكانت وسائل الاعلام الاميركية استقبلت بتعليقات فظة مجيء احمدي نجاد الى الولايات المتحدة. وكتبت صحيفة "دايلي نيوز" على صفحتها الاولى "وصل الشر"، بينما عاملته الصحف الشعبية كلها على انه "وحش" و"شيطان" او "كذاب".

واعتبر المسؤولون الايرانيون في غالبيتهم ان وسائل الاعلام الاميركية تأتمر بامر لوبي "صهيوني".

واعرب وزير الثقافة السابق الاصلاحي عطا الله مهاجراني من جهته عن الاسف لان "يكون الجو في القاعة شبيها بمأتم"، لافتا الى ان بزة احمدي نجاد الرمادية اسهمت في ذلك.

واضاف "كان حري به ارتداء سترته البيضاء كالعادة"، بحسب ما ذكرت وكالة فارس، مؤكدا في الوقت نفسه ان خطاب الرئيس "وضع بلادنا في موقف الاستقامة والبراءة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى