> تعد صحيفة «الايام الرياضي» من افضل المطبوعات في يمننا السعيد، ومن خلال هذه الصحيفة تعرفنا على كثير من القراء والكتاب الذين يكتبون اسبوعياً على صفحاتها، وإنني افتخر بأنني من عشاق هذه المطبوعة الرائدة وقد عشقتها منذ 15 سنة عندما كنت أراسل صحيفة «الأيام» التي كانت تصدر في الاسبوع ثلاث مرات وكنت حينها أرسل لها بعض المواضيع في الرياضة وغير الرياضة.

كما لا أنسى بأنني أول قارئ أكتب مقالا في أول ظهور لصحيفة «الأيام الرياضي» وفي عمود قضية الاسبوع، وكنت أول قارئ أكتب في العمود بمقال حمل عنوان (الخشونة سلاح الضعفاء) وعليكم أن تراجعوا الاعداد السابقة وتعرفوا من العاشق والمولع بهذه المطبوعة العزيزة، وأتمنى أن يعود ذلك العمود.. وايضاً كنت أكتب إلى جانب بعض من القراء الذين اصبحوا إعلاميين يشار إليهم بالبنان ونالوا العضوية في الاتحاد العام للإعلام الرياضي وأتمنى لهم من صميم قلبي التوفيق في مهامهم، وهم فهمي باحمدان، صلاح العماري، جمال شنيتر، محمد عبدالله مخير والصديق العزيز أمين بدر بن كده الاعلامي الذي افتقدناه عندما هاجر إلى الرياض بالعربية السعودية.. أيضاً عبر صفحات هذه المطبوعة تعرفت على جميع الاساتذة في اليمن السعيد ومتواصل معهم سواء عبر الهاتف أو بالالتقاء في المناسبات.

كما يعجبني كتابات الاساتذة سعيد الرديني، عوض بامدهف، عادل الاعسم، مختار محمد حسن، خالد هيثم، علي باسعيدة وهذا الأخير يتحفنا بكتاباته الانيقة ويناقش أوضاع الكرة الحضرمية خاصة واليمنية عامة فتحية لباسعيدة.

ايضاً متواصل مع القراء الاعزاء عبود بوعسكر، سعيد صالح عبيد، سامي الجمحي، فيصل أحمد اليزيدي، محمد منصور مؤيم، محمد بن نجيل وغيرهم الذين لا تسعني الذاكرة لذكرهم فصحيفة «الأيام الرياضي» كما اسلفت تعد بمثابة الملتقى الذي يلتقي عبره الاصدقاء، فتحية للقائمين عليها رئيس ومدير تحريرها ولجميع العاملين من محررين وجنود مجهولين يسهرون يومياً لإنجاح المطبوعة.