دمعة حزن

> «الأيام» عمر محمد بن شهاب /تريم -حضرموت

> أقولها اليوم قريبا من الاهل غريبا من الذات والوطن حيرتي في طبعي .. نفسي.. كلامي .

كانت تبكي الدنيا لبكائي ... وتؤنسني لفرقة اصحابي .. وتلملم دفاتر أحزاني.. لكنني اليوم عرفتها عندما كشفت عن وجهها اللئيم، وخصرها النحيل .. فوجدتها عكس الذي اعرفه من تحت الخمار .. والابتسامات الحارقة التي تأسر عقول الرجال ..

فآآآه من الدنيا التي لا تعرف قدر المحبة ولا عز الصداقة .. فهل ياترى من يسمعني كما كانت امواج البحر تنصت لي .. أم هل من قلوب مثل قلب شهر زاد يحتضن همساتي.

اقول لمن هذا الكلام - فأنا أعرفهم لا يفهموني - غير .. غير ..

دمعة الحزن التي تعرفني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى