المؤتمر بشبوة: المعتصمون شرذمة تسعى لخراب الوطن..المشترك بشبوة: ثورة الجياع قادمة لا محالة
> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:
> شن الأخ ناصر محمد باجيل، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة، هجوما عنيفا على منفذي الاعتصامات السلمية من متقاعدين وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني بشبوة، واصفا إياهم بكلمته التي ألقاها في حفل نظمه المؤتمر الشعبي العام بشبوة مساء أمس الأول بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر، بـ «شرذمة ضالة شاهدتها تعتصم، وأن هذه الشرذمة تسعى إلى حرق الإعمار وخراب الوطن وأنها لن تجد لبضاعتها رواجا».
وأضاف رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة التأكيد على أن «البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية لامس العديد من تطلعات الشعب اليمني وإننا يجب أن نفخر بالممارسة الديمقراطية في بلادنا التي نالت شهادة دولية».
وكان الأخ محمد علي الرويشان، محافظ شبوة، قد تحدث خلال الحفل عن أولويات السلطة المحلية في المحافظة، موضحا أن أبرزها الحفاظ على الأمن والاستقرار، داعيا الأحزاب سلطة ومعارضة والشخصيات الاجتماعية إلى دعم ومساندة رجال الأمن لتحقيق استتباب الأمن والاستقرار وعدم السماح بإعاقة عجلة التنمية، داعيا إلى شراكة فاعلة ما بين الجميع لمصلحة المحافظة.
في المقابل أقامت أحزاب اللقاء المشترك بمديرية عتق محافظة شبوة في اليوم نفسه أمسية رمضانية حضرها عدد كبير من المواطنين وقواعد أحزاب اللقاء المشترك استهلت بتهنئة اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك المشاركين في الأمسية بمناسبة احتفلات شعبنا بأعياده الوطنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
وتحدث في اللقاء عدد من قيادات اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك وكذلك كتلة أحزاب اللقاء المشترك بالمجلس المحلي لمديرية عتق متناولين مجمل الأوضاع الحالية التي تعيشها البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مؤكدين على غياب التخطيط في إدارة شؤون البلاد وغياب الخطط الاستراتيجية لمعالجة مجمل المشاكل التي تعيشها البلاد وانتهاك الدستور وحرية الرأي والتمييز ومنع الاعتصامات والمسيرات المطالبة بالحقوق، بحسب أحاديثهم.
كما تطرق المشاركون في الأمسية إلى الغلاء الفاحش والتصاعد المستمر في أسعار المواد الغذائية والسلع، مؤكدين على أن الفساد والاحتكار وغياب الرقابة وتلاعب المتنفذين وراء ذلك وأن ثورة الجياع قادمة لا محالة جراء ذلك، مطالبين السلطة بالقيام بمعالجة مختلف القضايا التي تهم المواطن سريعا.
واختتمت أمسية المشترك بتضامن المشاركين مع كل الفعاليات الحقوقية التي تجري في المحافظات من خلال الاعتصامات والمسيرات المطالبة بالحقوق المشروعة، مطالبين بسرعة إطلاق سراح المعتقلين ومعالجة الجرحي في كل من عدن وحضرموت والضالع، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة صيانة الحريات الصحفية وعدم الانجرار إلى المزايدين على وحدة الوطن ورمي الآخرين بالخيانة والارتهان إلى الخارج، والنظر إلى ذلك بجدية حتى لا يصل الأمر إلى منزلق خطير.
وأضاف رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة التأكيد على أن «البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية لامس العديد من تطلعات الشعب اليمني وإننا يجب أن نفخر بالممارسة الديمقراطية في بلادنا التي نالت شهادة دولية».
وكان الأخ محمد علي الرويشان، محافظ شبوة، قد تحدث خلال الحفل عن أولويات السلطة المحلية في المحافظة، موضحا أن أبرزها الحفاظ على الأمن والاستقرار، داعيا الأحزاب سلطة ومعارضة والشخصيات الاجتماعية إلى دعم ومساندة رجال الأمن لتحقيق استتباب الأمن والاستقرار وعدم السماح بإعاقة عجلة التنمية، داعيا إلى شراكة فاعلة ما بين الجميع لمصلحة المحافظة.
في المقابل أقامت أحزاب اللقاء المشترك بمديرية عتق محافظة شبوة في اليوم نفسه أمسية رمضانية حضرها عدد كبير من المواطنين وقواعد أحزاب اللقاء المشترك استهلت بتهنئة اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك المشاركين في الأمسية بمناسبة احتفلات شعبنا بأعياده الوطنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
وتحدث في اللقاء عدد من قيادات اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك وكذلك كتلة أحزاب اللقاء المشترك بالمجلس المحلي لمديرية عتق متناولين مجمل الأوضاع الحالية التي تعيشها البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مؤكدين على غياب التخطيط في إدارة شؤون البلاد وغياب الخطط الاستراتيجية لمعالجة مجمل المشاكل التي تعيشها البلاد وانتهاك الدستور وحرية الرأي والتمييز ومنع الاعتصامات والمسيرات المطالبة بالحقوق، بحسب أحاديثهم.
كما تطرق المشاركون في الأمسية إلى الغلاء الفاحش والتصاعد المستمر في أسعار المواد الغذائية والسلع، مؤكدين على أن الفساد والاحتكار وغياب الرقابة وتلاعب المتنفذين وراء ذلك وأن ثورة الجياع قادمة لا محالة جراء ذلك، مطالبين السلطة بالقيام بمعالجة مختلف القضايا التي تهم المواطن سريعا.
واختتمت أمسية المشترك بتضامن المشاركين مع كل الفعاليات الحقوقية التي تجري في المحافظات من خلال الاعتصامات والمسيرات المطالبة بالحقوق المشروعة، مطالبين بسرعة إطلاق سراح المعتقلين ومعالجة الجرحي في كل من عدن وحضرموت والضالع، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة صيانة الحريات الصحفية وعدم الانجرار إلى المزايدين على وحدة الوطن ورمي الآخرين بالخيانة والارتهان إلى الخارج، والنظر إلى ذلك بجدية حتى لا يصل الأمر إلى منزلق خطير.