كرول بكل صراحة وألم :لاعبو الزمالك..«بيكرهوا بعض»!

> القاهرة «الايام الرياضي» وكالات:

>
فتح المدرب الهولندي رود كرول المدير الفني لفريق الكرة في الزمالك النار علي لاعبيه واتهمهم بالفشل. وأكد بكل صراحة أنهم ليسوا أفضل مجموعة لاعبين في مصر كما يشاع. وأن قدراتهم محدودة.

جاء ذلك خلال اجتماع للمدرب الهولندي ببعض أعضاء مجلس الإدارة. وفي مقدمتهم ممدوح عباس رئيس النادي.

لم يكتف كرول بهذا بل قال أيضاً إن هؤلاء اللاعبين يحملون كماً كبيراً من الكراهية لبعضهم البعض. ولا يوجد أي حب أو روح الفريق فيما بينهم. على عكس مجموعة اللاعبين الذين كنت أدربهم منذ عشر سنوات.

وأضاف أن «هناك كماً كبيراً أيضاً من الأنانية فيما بينهم واختفت الروح الجماعية. ولا أعرف سبباً واحداً لكل هذا الكم من الأنانية وكأنهم لاعبون هواة وليسوا محترفين».

وأكد كرول أنه يبذل قصارى جهده معهم. ولن ييأس بأي حال من الأحوال. لأن عمله مدرب محترف. ودلل على كراهية اللاعبين لبعضهم بما حدث بين جمال حمزة وعمرو زكي في مباراة طلائع الجيش عندما تم احتساب ضربة جزاء للفريق.

من ناحية أخرى وبالرغم من أن مجلس إدارة الزمالك جدد الثقة في الجهاز الفني بقيادة رود كرول إلا أن مصدراً مسئولاً في مجلس الإدارة أكد أنه سيتم توقيع عقوبة على أفراد الجهاز الفني نتيجة المهزلة التي حدثت في مباراة طلائع الجيش بين حمزة وعمرو زكي.

وأضاف أن عدم الالتزام واحترام التعليمات بين أفراد الفريق نتيجة عدم صرامة وحزم الجهاز الفني مع اللاعبين. لأنها مهزلة بكل المقاييس.

حديد ونار

ومن جانب آخر أكد الدكتور محمد صبري أبوعلم عضو مجلس إدارة النادي أن اللاعبين يجب أن يتم التعامل معهم بأسلوب «الحديد والنار» خاصة أنهم كانوا سبب رحيل عدد كبير من المدربين والإدارات وهم كما هم لم يتغيروا.

وأضاف أن الزمالك يمر بمرحلة خطيرة ويجب أن يكون هناك حزم. لأن الأمور أفلتت بالفعل ولابد من وقفة مع النفس.

وقال إنه بالرغم من الهزائم الثلاث التي مني الفريق بها في مشوار الدوري حتى الآن، إلا أن هذا لا يدعو للتشاؤم، خاصة أن البطولة مازالت في بدايتها واليأس يمكن أن يؤدي إلى ما هو أسوأ.

واستطرد قائلاً: لن نكرر أخطاء مجالس الإدارات السابقة عندما كانوا يقومون بإقالة الجهاز الفني عقب أي خسارة، خاصة وأنه تم تغيير دراجوسلاف وكابرال وفاروق جعفر وكاجودا وكل هؤلاء تمت إقالتهم في موسمين متتاليين. واستمر اللاعبون.

إحباط

من ناحية أخرى وبعيداً عن ردود أفعال الجهاز الفني ومجلس الإدارة تسود حالة من الإحباط في صفوف اللاعبين بعد الهزيمة الثالثة هذا الموسم أمام طلائع الجيش، لدرجة أن بعض اللاعبين الكبار في الفريق يفكرون في الاعتزال.

اعتذار إسماعيل

علمت «المساء» أن اسماعيل يوسف اعتذر لمجلس الإدارة عن عدم استطاعته تولي منصب المدرب العام للفريق بعد أن رفض مسئولو نادي الوحدات الأردني استقالة اسماعيل يوسف المدير الفني للفريق.

أصبح أيمن منصور أقوى المرشحين لمنصب المدرب العام لينضم للجهاز الفني عقب مباراة الزمالك القادمة أمام أسمنت السويس في 2 أكتوبر المقبل ضمن الأسبوع السابع للدوري العام.

من ناحية أخرى واصل رود كرول إصراره على منع الجماهير من حضور المران لامتصاص غضبها حتى لا يحدث أي توتر بينها وبين اللاعبين، خاصة أن الجماهير لم تعد تقبل أي أعذار.

من ناحية أخرى علمت «المساء» أن مجلس إدارة الزمالك اتخذ قراراً بإقالة أيمن صلاح رئيس جهاز كرة اليد بالنادي نتيجة خلافاته مع رئيس النادي.

انهيار فني وأخلاقي يدمر الزمالك

واصل الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك انهياره، ولقي الهزيمة الثالثة على يد طلائع الجيش «1/2» في اللقاء الذي جمعهما باستاد الكلية الحربية ضمن الجولة السادسة لبطولة الدوري العام، ليبدد بذلك أحلام جماهيره في قدرة لاعبيه على المنافسة على الدرع الغائبة عن النادي منذ ثلاثة مواسم، ولم تعد الجماهير البيضاء تعرف على من تطلق رصاص الغضب؟! على اللاعبين الذين فقدوا الإحساس بالمسؤولية ولم يستطيعوا إخفاء أحقادهم وخلافاتهم الشخصية داخل الملعب، مفضلين مصالحهم الخاصة على الصالح العام كما حدث في المشادة بين عمرو زكي وجمال حمزة سواء على التصدي لضربة الجزاء أو الضربات الحرة المباشرة.

كما ظهر أغلب اللاعبين وكأنهم نسوا أساسيات كرة القدم، وبدا ذلك واضحا في التمريرات الخاطئة، خاصة من بشير التابعي والتي كادت تتسبب في إحراز المزيد من الأهداف، وتكررت أخطاء المدافعين كالعادة، وفشلوا في التعامل مع الهجمات المرتدة للمنافس، ولم يشعر أحد بوجود علاء عبدالغني وأحمد مجدي في خط الوسط، مما أدى إلي تباعد الخطوط.

كما ظهر طارق السيد بمستوى متدن للغاية، وتسبب في إحراز الهدف الثاني للجيش، وكذلك أحمد غانم سلطان الذي كان «عالة» على الفريق وثغرة واضحة استغلها طلعت يوسف بمهارة، فيما فشل شريف أشرف في تقديم أوراق اعتماده كمهاجم وظهر «تائها» في الملعب، ولم يقدم مصطفى جعفر أو جمال حمزة أي جديد فيما كان عمرو زكي الأفضل، ورغم اجتهاد مجدي عطوة فإنه فشل في تعويض غياب محمود عبدالرازق «شيكابالا».

وهتفت الجماهير ضد الجهاز الفني بقيـادة الـهولندي رود كـرول مـرددة «روح يـا كرول»، خاصة أنـه ظـهر كالمتفرج ولم يكن له أي فكر أو تكتيك حتى أن تغييراته أصبحت محفـوظة، ووضح أن هناك من يفرض عليه أسماء بعينها في التشكيل، كما حدث مع طارق السيد، ومن قبله جمال حمزة.

وصبت الجماهير غضبها أيضا على مجلس الإدارة، برئاسة ممدوح عباس، الذي هوى بالقلعة البيضاء إلى مستنقع يصعب الخروج منه بالتعاقد مع صفقات فاشلة.

من جانبه، أكد معتمد جمال، المدرب المساعد، أن الفريق ظهر بمستوى جيد في الشوط الأول، وكان بإمكانه إحراز هدفين أو ثلاثة أهداف، ولكن التراخي أصاب اللاعبين لاعتقادهم أنهم ضمنوا الفوز، كما لم يحترموا المنافس الذي نجح في فرض سيطرته على أحداث الشوط الثاني وتحقيق الفوز، مشيرا إلى أن الهزيمة ليست نهاية الدنيا فهي أمر وارد في الكرة، ولكن الأهم هو الاستفادة من الأخطاء لتفاديها في المستقبل.

وأشار إلى أن الجهاز الفني لا يمكنه المشاركة بدلا من اللاعبين، فضلا عن أنه لا يمكنه إجراء سوى ثلاثة تغييرات، في حين أن الفريق كان يحتاج إلى إجراء سبعة تغييرات على الأقل بعد أن فقد الإحساس بالمسؤولية.

واعترف بأن الأخطاء تتكرر في كل مباراة رغم أن كرول يحاول التصحيح قدر الإمكان، لكنه لا يستطيع استبعاد سبعة أو ثمانية لاعبين من الفريق.

وأوضح أن المشادة التي وقعت بين عمرو زكي وجمال حمزة على تسديد ضربة الجزاء هي نتيجة حماس زائد، ولكن الجهاز الفني حدد عمرو زكي لتسديد ضربة الجزاء، وبعده محمود فتح الله، وشدد على أن الجهاز الفني لن يتواني عن محاسبة أي لاعب مقصر، وقال إن الجميع يتحمل مسؤولية الهزيمة سواء الجهاز الفني أو اللاعبين.

< عمرو الجنايني، عضو مجلس الإدارة، غادر المقصورة الرئيسية قبل انتهاء المباراة بعد أن هاجمته الجماهير واتهمت المجلس بتوريط النادي في صفقات فاشلة.

< عمرو زكي أكد أن ما حدث من جمال حمزة وطلبه تسديدة ضربة الجزاء، تسبب في توتره، وطالب الجهاز الفني بأن يكون حاسما في مثل هذه المواقف، خاصة أنه هو المكلف بتسديد ضربات الجزاء.

< معتمد جمال رفض مغادرة الملعب بعد انتهاء المباراة والنزول إلى غرفة خلع الملابس، حيث إن الجماهير اشتبكت معه وطالبت برحيله.

< محمد عبدالمنصف، حارس المرمى، أكد أن اللاعبين هم سبب الهزيمة، وأنهم بددوا أحلام الفوز بالدوري بالأداء السيئ وعدم سيطرتهم على انفعالاتهم داخل الملعب، وأشار إلى أنه لن يجدد في ظل الظروف الراهنة، وسيرحل بنهاية الموسم الجاري.

متعب يماطل في التجديد.. ويطلب المساواة بأحمد فتحي

على خطى زميله السابق محمد شوقي، يسير عماد متعب مهاجم الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي بإصراره على عدم تمديد عقده رغم الضغوط المكثفة التي مارسها عليه حسام البدري مدير الكرة على مدي فترة طويلة، وآخرها خلال تواجد بعثة الفريق في ليبيا لمواجهة الاتحاد في ذهاب الدور قبل النهائي بدوري رابطة أبطال أفريقيا.

وبالرغم من التصريحات المتفائلة التي أدلى بها البدري لوسائل الإعلام مؤخراً حول اقتراب اللاعب من التجديد، إلا أن المعلومات الواردة من القلعة الحمراء تشير إلى العكس، لإصرار متعب على خوض تجربة الاحتراف الخارجي، من خلال إضافة بند في العقد الجديد يتيح له حرية الرحيل للاحتراف في حال تلقيه عرضاً خارجياً، وهو ما ترفضه لجنة الكرة خوفاً من تكرار سيناريو محمد شوقي الذي ثار جدل شديد بسبب تضمين عقده بنداً يتيح له حرية الرحيل في حالة دفعه شرطاً جزائياً بسيطاً. وعلمت «المصري اليوم» أن متعب طلب إرجاء الأمر برمته حتى شهر يناير المقبل والانتهاء من البطولة الأفريقية حيث يأمل في تلقي عرض للاحتراف بالدوري الإنجليزي عن طريق وكيل أعماله.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه الموقع الرسمي لنادي ميدلزبرة الإنجليزي عن عزم مسؤوليه تجديد المفاوضات مع متعب مرة أخرى خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بعد أن أبدى المدير الفني ساوثجيت رغبته في التعاقد مع رأس حربة متميز ليدعم خط هجوم فريقه.

العلاقة بين متعب وجهازه الفني باتت فاترة للغاية في الأيام الأخيرة بسبب تعمد مانويل جوزيه المدير الفني تجاهل الدفع به في المباريات الرسمية بحجة انخفاض مستواه الفني وصيامه عن التهديف وهو ما اعتبره اللاعب تعنتاً ضده، خصوصاً أن جوزيه سبق له الصبر على الأنجولي فلافيو عاماً كاملاً صام خلاله عن التهديف ووقف بجانبه في الوقت الذي رفض فيه منح متعب نفس الفرصة والصبر عليه حتى يعود لسابق مستواه. لجنة الكرة من جانبها كلفت عدلي القيعي مدير إدارة التسويق بمتابعة ملف متعب.

وجاءت موافقة فلافيو على تمديد عقده ليريح أعصاب مسؤولي اللجنة بعض الشيء باعتبار أن وجود متعب من عدمه لم يعد أمراً ذا أهمية قصوى كما كان من قبل عندما كان موقف فلافيو غامضاً حيث بات بإمكان المسؤولين التعاقد مع مهاجم أجنبي متميز بدلاً من متعب.

الأمر المؤكد أن ملف تمديد عقد متعب بات صداعاً في رأس لجنة الكرة، خصوصاً أن اللاعب يرفض تحديد موقفه بصراحة خلال الجلسات التي عُقدت معه، فضلاً عن استمرار مطالبته المساواة بعدد من زملائه خصوصاً الجدد مثل أحمد فتحي الذي تردد أنه حصل على مليوني جنيه في الموسم، وهو ما يرفضه مسؤولو اللجنة بشدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى