اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع خلال لقائه الضباط العائدين إلى الخدمة بعدن:الوطن الذي يتسع اليوم للجميع يعتبر مسؤولية الجميع
> عدن «الأيام» خاص:
> 
التقى مساء أمس الأول الأخ اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع، ومعه الأخوة العميد الركن قائد العنسي مدير دائرة شؤون الضباط، العميد عبدالله الكبودي مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع، العميد الركن علي بن علي القيسي مدير دائرة القضاء العسكري، العقيد أحمد الحسيني نائب مدير دائرة التقاعد العسكري، بمحافظة عدن الدفعة الثانية من الضباط المتقاعدين العائدين إلى الخدمة الفعلية في صفوف القوات المسلحة بموجب قرارات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، رقم (70.65،57،53) التي نصت على تسوية الأوضاع المالية لسنوات الخدمة والترقيات العسكرية وصرف كافة المستحقات القانونية للمتقاعدين العسكريين المتظلمين وإعادة من يرغب منهم في العودة إلى الخدمة الفعلية، إلى جانب عودة كافة المنقطعين من الضباط والصف والجنود عن الخدمة في القوات المسلحة والأمن منذ عام 1994م حتى عام 2007م واعتماد فترة انقطاعهم خدمة فعلية وإعطائهم كافة الاستحقاقات.
وفي اللقاء الذي عقد في قاعة معهد الثلايا بمنطقة صلاح الدين وضم أكثر من (800) ضابط من مختلف الرتب ألقى الأخ وزير الدفاع كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للجميع بمناسبة شهر رمضان الكريم والعيد الـ 45 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وقال الأخ اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع،في كلمته:«إن القوات المسلحة ترحب بمنتسبيها العائدين من التقاعد طواعيا إلى الخدمة الفعلية لمواصلة المشوار معا في مسيرة البناء والتحديث للمؤسسة الوطنية الدفاعية، وإن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في ضوء التوجيهات الصريحة والواضحة لفخامة الرئيس القائد حريصة على إعادة ترتيب أوضاع الأخوة الضباط العائدين بحسب تخصصاتهم وكفاءاتهم وخبراتهم العملية، وتشجيع الكادر الفاهم والفاعل على المزيد من الإبداع والعطاء المثمر، إلى جانب الحرص على الإيفاء بكافة الحقوق والانتهاء من ملفات الأخطاء السابقة باتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بمعالجتها».
وأضاف وزير الدفاع قائلا: «يجب أن نكون جميعاً عند مستوى المسئولية الوطنية والحرص على مكانة القوات المسلحة التي عهدها شعبنا دائماً النموذج الذي يقتدى به وتضرب به الأمثال في الوطنية والإخلاص للوطن والاصطفاف الوطني والوحدة الوطنية والدفاع والإخاء والتكافل والتكامل والتآزر كونها حزب الوطن العظيم الذي تتجسد في وحدته مصالح الأمة حيث يجب أن يكون ولاء القوات المسلحة دائماً وأبداً لله سبحانه وتعالى ثم للوطن والثورة والشعب والوحدة والديمقراطية الخيار الوطني الرديف لخيار شعبنا اليمني للوحدة اليمنية رمز قوته ونهضته وأمنه واستقراره».
واستطرد اللواء الركن محمد ناصر أحمد بالقول:«إن الوطن الذي يتسع اليوم للجميع هو أيضا يعتبر مسؤولية الجميع، ويتطلب منا جميعاً تسخير وتكريس كافة الجهود والإمكانات للبناء التنموي بعيداً عن المماحكات والمكايدات السياسية التي لا تخدم الوطن وأبناءه بقدر ما يمكن أن تضر بأمنه واستقراره ونهضته وازدهاره».
عقب ذلك تحدث عدد من الأخوة الضباط العائدين إلى الخدمة الفعلية في القوات المسلحة معبرين عن ارتياحهم وتقديرهم وامتنانهم للاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لتسوية أوضاعهم ومنحهم كافة الاستحقاقات، وللجهود التي تبذلها قيادة وزارة الدفاع في تنفيذ ذلك. كما فتح في اللقاء باب النقاش للإجابة عن تساؤلات واستفسارات الضباط العائدين من قبل الأخ اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع والأخوة مدراء الدوائر المرافقين له.
واختتم اللقاء بتوزيع استمارات الاستبيان على الضباط العائدين وصرف رواتبهم لشهر سبتمبر الجاري ومنحهم إجازة إلى ما بعد عيد الفطر المبارك ليعودوا بعدها إلى مباشرة أعمالهم.
حضر اللقاء الأخ العميد ركن عبدالله قيران، مدير أمن عدن، والأخوة رؤساء اللجان العسكرية الميدانية المكلفة في المحافظات بتسجيل الحالات.
وفي اللقاء الذي عقد في قاعة معهد الثلايا بمنطقة صلاح الدين وضم أكثر من (800) ضابط من مختلف الرتب ألقى الأخ وزير الدفاع كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للجميع بمناسبة شهر رمضان الكريم والعيد الـ 45 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وقال الأخ اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع،في كلمته:«إن القوات المسلحة ترحب بمنتسبيها العائدين من التقاعد طواعيا إلى الخدمة الفعلية لمواصلة المشوار معا في مسيرة البناء والتحديث للمؤسسة الوطنية الدفاعية، وإن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في ضوء التوجيهات الصريحة والواضحة لفخامة الرئيس القائد حريصة على إعادة ترتيب أوضاع الأخوة الضباط العائدين بحسب تخصصاتهم وكفاءاتهم وخبراتهم العملية، وتشجيع الكادر الفاهم والفاعل على المزيد من الإبداع والعطاء المثمر، إلى جانب الحرص على الإيفاء بكافة الحقوق والانتهاء من ملفات الأخطاء السابقة باتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بمعالجتها».
وأضاف وزير الدفاع قائلا: «يجب أن نكون جميعاً عند مستوى المسئولية الوطنية والحرص على مكانة القوات المسلحة التي عهدها شعبنا دائماً النموذج الذي يقتدى به وتضرب به الأمثال في الوطنية والإخلاص للوطن والاصطفاف الوطني والوحدة الوطنية والدفاع والإخاء والتكافل والتكامل والتآزر كونها حزب الوطن العظيم الذي تتجسد في وحدته مصالح الأمة حيث يجب أن يكون ولاء القوات المسلحة دائماً وأبداً لله سبحانه وتعالى ثم للوطن والثورة والشعب والوحدة والديمقراطية الخيار الوطني الرديف لخيار شعبنا اليمني للوحدة اليمنية رمز قوته ونهضته وأمنه واستقراره».
واستطرد اللواء الركن محمد ناصر أحمد بالقول:«إن الوطن الذي يتسع اليوم للجميع هو أيضا يعتبر مسؤولية الجميع، ويتطلب منا جميعاً تسخير وتكريس كافة الجهود والإمكانات للبناء التنموي بعيداً عن المماحكات والمكايدات السياسية التي لا تخدم الوطن وأبناءه بقدر ما يمكن أن تضر بأمنه واستقراره ونهضته وازدهاره».
واختتم اللقاء بتوزيع استمارات الاستبيان على الضباط العائدين وصرف رواتبهم لشهر سبتمبر الجاري ومنحهم إجازة إلى ما بعد عيد الفطر المبارك ليعودوا بعدها إلى مباشرة أعمالهم.
حضر اللقاء الأخ العميد ركن عبدالله قيران، مدير أمن عدن، والأخوة رؤساء اللجان العسكرية الميدانية المكلفة في المحافظات بتسجيل الحالات.