مجلس حقوق الإنسان يدين قمع المعارضة في ميانمار ..الاتحاد الأوروبي :ندين بشدة كافة أنواع العنف ضد المظاهرات السلمية وندعو السلطات إلى التخلي عن العنف

> جنيف «الأيام» د.ب.أ:

> تزعمت مجموعة دول الاتحاد الاوروبي الدعوات العارمة خلال الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة التي عقدت أمس الجمعة لبحث انتهاكات حقوق الانسان في ميانمار.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي السفير البرتغالي فرانشيسكو خافيير استيف “إن المواقف الملحة تتطلب عملا عاجلا” ، مضيفا “إننا ندين بشدة كافة أنواع العنف ضد المظاهرات السلمية وندعو السلطات الى التخلي عن العنف”. وأضاف أن الاتحاد الاوروبي “مستاء للغاية” من أن الحكومة في ميانمار لم “تمارس أقصى قدر من ضبط النفس في التعامل مع المظاهرات”.

وأشار الى أن “الاتحاد الاوروبي يواصل الاعراب عن قلقه الشديد حيال الانتهاكات الفادحة والمنهجية لحقوق الانسان في ميانمار”.

وبدأت المظاهرات السلمية على يد الرهبان البوذيين قبل 11 يوما مما أدى الي لجوء الجيش الاربعاء الماضي الى العمل على قمع المظاهرات.وقتل 12 شخصا على الأقل بينهم صحفي ياباني.وسيجتمع المجلس مرة أخرى يوم الثلاثاء المقبل.

وقال فرانشيسكو إنهم سيسعون للحصول على موافقة لتوجه المقرر الخاص بالمجلس الى ميانمار لإعداد تقرير يقدمه الى المجلس في ديسمبر المقبل.

ورحب بقرار جنرلات الحكومة العسكرية بمنح تأشيرة الى مبعوث أمين عام الامم المتحدة الخاص ابراهيم جمباري.

وقالت بيجي هيكس من منظمة هيومان رايتس واتش المعنية بحقوق الانسان إن عمل مجلس حقوق الانسان حيوي. وأضافت “أنه يرسل بإشارة أخرى الى حكام بورما مفادها بأنه لن يتم التسامح مع العنف وأنه يجب معالجة الوضع المعتل المتوطن لحقوق الانسان في البلاد”.وتعد هذه الجلسة الخاصة الخامسة لمجلس حقوق الانسان منذ انشائه حيث استدعي في السابق بسبب اقليم دارفور السوداني والاراضي الفلسطينية المحتلة للسماح بإصدار استجابات سريعة للرد على الأزمات سريعة التطورات .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى