بطولة السعودية:الاتحاد يسعى إلى تأكيد انطلاقته القوية
> الرياض «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
> 
يسعى الاتحاد حامل اللقب إلى تأكيد انطلاقته القوية وتشديد قبضته على صدارة الدوري السعودي لكرة القدم عندما يلتقي اليوم السبت مع الطائي في افتتاح المرحلة السادسة التي تشهد ايضا مواجهة الحزم مع الاتفاق والهلال مع نجران والأهلي مع النصر، في حين تأجلت مباراتا الوحدة مع الوطني، والقادسية مع الشباب لانشغال الوحدة والشباب بدوري أبطال العرب.
على استاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة يلتقي الاتحاد والطائي.
ويسعى كل فريق إلى الفوز بالنقاط الثلاث رغم تفاوت الطموح بينهما حيث أن الاتحاد يتطلع إلى المحافظة على سجله خاليا من الهزائم سيما وأن المباراة تقام على أرضه وأمام جماهيره بينما يأمل الطائي في إيقاف زحف الاتحاد وتحقيق فوزه الأول في المسابقة.
ويعتبر الاتحاد هو الطرف الأفضل من الناحية الفنية والأقرب إلى الفوز نظريا عطفا على نتائجه السابقة ولكن الطائي يعد من الفرق الجيدة التي لا يستهان بها وقد سبق له تحقيق نتائج إيجابية أمام الفرق القوية ولهذا فإن عنصر المفاجأة ربما يكون حاضرا.
ويدخل الاتحاد وهو في الصدارة برصيد 13 نقطة جمعها من 5 مباريات حيث فاز في 4 مباريات وتعادل في واحدة.
وسيلعب المدرب البوسني خليل هاليلوزيتش بنفس العناصر التي شاركت في المباراة الماضية باستثناء مشاركة الدولي سعود كريري في حالة تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن المباريات الأخيرة.
أما الطائي فيدخل المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 3 نقاط جمعها من ثلاثة تعادلات وله مباراتان مؤجلتان أمام الاتفاق والهلال ويسعى إلى الخروج بأقل الأضرار سيما وأنه لم يتذوق طعم الانتصارات حتى الآن.
ومن المرجح أن يلعب مدربه الفرنسي سيموندي بطريقة دفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة خصوصا وأنه يملك لاعبين يجيدون الارتداد السريع وتنفيذ الكرات المرتدة بشكل جيد في ظل السرعة والمهارة التي يتمتع بها مهاجماه السنغالي أمادي سيسيه وفهد الغامدي وصانع الألعاب الفرنسي فيصل الإدريسي.
وفي الرس يحل الاتفاق صاحب الانتصارات المتتالية ضيفا ثقيلا على الحزم ويتوقع ان يكون اللقاء مثيرا وقويا من الفريقين فالاتفاق يرغب بمواصلة حصد النقاط والحزم يسعى إلى تعويض الخسارة امام الاتحاد.
ويدخل الحزم المباراة وهو يملك 5 نقاط جمعها من فوز وتعادلين ولن يجري مدربه البرتغالي موريس اي تبديل على التشكيلة باستثناء مشاركة الطايع بدلا من نايف الشيباني المصاب.
اما الاتفاق صاحب النتائج الرائعة هذا الموسم فقد لعب ثلاث مباريات فاز فيها جميعها على الوحدة 4-1 ونجران 1- صفر والمنافس التقليدي القادسية 5-1 ما يؤكد قوة هجومه حيث سجل عشرة اهداف في ثلاث مباريات أي أكثر من ثلاثة اهداف في اللقاء الواحد.
ولم يسبق للاتفاق ان خسر على ملعب الحزم في الموسمين الماضيين، وفاز مرتين 1-صفر و3-1.
وفي لقاء الجريحين يلتقي الأهلي والنصر.
وكان الأهلي تلقى خسارة قاسية امام الوطني في المرحلة الخامسة بثلاثة اهداف مقابل هدفين ويسعى مدربه الالماني ثيو بوكير إلى استغلال ظروف النصر المثقل بالهموم وتحقيق الفوز للهروب من مقصلة الاقالة حيث تعد المباراة الفرصة الاخيرة له للاستمرار في تدريب الفريق.
ولعب الاهلي ثلاث مباريات فاز في واحدة وخسر في اثنتين ويقبع في المركز التاسع وهو مركز لا يليق بفريق القلعة الخضراء.
اما النصر فيدخل المباراة وهو في المركز الحادي عشر (قبل الاخير) برصيد نقطتين جمعهما من تعادلين وهزيمتين وله مباراة مؤجلة.
ويسعى مدربه فوكي لتحسين صورة الفريق وتقديم اداء يمكنه من تحقيق الفوز الاول له في المسابقة ليكون بداية الانطلاقة الحقيقية للفريق هذا الموسم.
وفي آخر اللقاءات يلتقي فريق الهلال مع نجران الصاعد حديثا لعالم الاضواء والشهرة والذي ظهر بشكل جيد في المباريات التي لعبها حتى الآن.
الهلال يدخل المباراة وهو في المركز الثامن برصيد ثلاث نقاط وله اربع مباريات مؤجلة ويسعى مدربه الروماني قوزمين لتحقيق الفوز لتفادي الانتقادات اللاذعة التي وجهت له وللاعبيه عقب الخروج المرير من دوري ابطال آسيا على يد الوحدة الاماراتي ومواصلة مسيرته نحو الصدارة.
اما نجران الوافد الجديد للدوري فيدخل اللقاء وهو في المركز السابع برصيد اربع نقاط جمعها من فوز وتعادل وهزيمتين ويخطط لاستغلال الحالة النفسية السيئة للاعبي الهلال والخروج باقل الخسائر وان كان مدربه التونسي لطفي البنزرتي يتطلع إلى تفجير مفاجأة وتحقيق الفوز الثاني على حساب الهلال ويري ان لاعبيه مؤهلون لذلك خاصة بعد ظهورهم بشكل طيب وتقديمهم مستوى جيدا نال استحسان الجميع.
حقيقة النصر
خالد الشايع
لم تكن خسارة النصر القاسية من الاتحاد بخمسة أهداف لهدف مستغربة، فهي نتاج لسلسلة مستمرة من الأخطاء والقرارات غير الصائبة.. صحيح أن جماهير النصر كانت متفائلة بأن فريقها هذا العام سيكون أحسن حالا من الموسم الماضي.. ولكن هذا التفاؤل لم يكن مبنيا على أسس سليمة..لهذا كانت الصدمة أقسى.
صحيح أيضا أن الإدارة النصراوية رممت الفريق بلاعبين جدد وصرفت الملايين من أجل تغيير شكل الفريق المتهالك في الموسم الماضي، إلا أنه ليس بالضرورة أن يكون صرف الملايين دليل تحسن.. أو سبباً للتفاؤل، فربما تكون صرفت في غير ما يستحق.. وهذا ما حدث في النصر.
كان الفريق حقاً بحاجة للاعبين جدد يقوون خطوطه ويدعمون صفوفه.. ولكن الاختيارات لم تكن مثالية وشابها الكثير من الأخطاء القاتلة التي كان نتيجتها المركز الحادي عشر بفارق هدف واحد فقط عن متذيل الترتيب.. لو لم يسجل سعد الحارثي هدف فريقه أو أضاف الاتحاد هدفاً سادساً لكان النصر في الأخير.
لا أعلم كيف يريد النصراويون أن ينافسوا أندية القمة وهم يجلبون لاعبيهم المفلسين الذين فشلوا في إثبات أنفسهم فيها.. لاعبون أمثال مرزوق العتيبي وخالد الشمراني وفهد الزهراني لم يستطيعوا أن يثبتوا أنفسهم في أنديتهم.. فما الذي سيقدمونه للنصر؟! طرد الاتحاد خالد الشمراني، فقرر الانتقام بضرب محمد نور لتصفية حساباته على حساب ناديه.. هل هناك إفلاس أكثر من هذا؟.. لم يستطع فهد الزهراني إثبات نفسه على خارطة الأهلي طوال عام كامل.. أيضا هذا حال مهاجم الاتحاد مرزوق العتيبي الذي لو لم يجلبه النصر لانتهى به الحال في سدوس.. فماذا يرتجي النصر من هكذا لاعبين انتهوا منذ فترة طويلة من الزمن؟! لا شيء.. وهذا ما ثبت حقا بعد ثلاث مباريات في الدوري.. وهم لن يقدموا أفضل مما قدموه، لأنهم أساسا لا يملكون ما يمكن أن يقدم.. إذا كان النصر يريد منافسة فرق القمة فعليه جلب لاعبين على مستوى عال.. يخطفهم من أنديتهم لا ينتظر ما تجود به تلك الأندية لهم.
أجزم أن النصر ككيان كبير وتاريخ عريق يستحق لاعبين أفضل.. أعتقد أن على الإدارة الإبقاء على سعد الحارثي والبحث عن 10 لاعبين جدد إن أرادوا المنافسة على البطولات.. مثل هؤلاء اللاعبين المفلسين لم يكونوا أحسن حالا من اللاعبين السابقين.. والنتيجة أن السنوات العجاف ستتواصل.. وإذا لم تنتبه الإدارة بشكل جدي لهذا ستستمر النتائج السلبية.. ولن يكون المركز الحادي عشر هو نهاية المصائب.
نقلاً عن صحيفة «الرياضية» السعودية
على استاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة يلتقي الاتحاد والطائي.
ويسعى كل فريق إلى الفوز بالنقاط الثلاث رغم تفاوت الطموح بينهما حيث أن الاتحاد يتطلع إلى المحافظة على سجله خاليا من الهزائم سيما وأن المباراة تقام على أرضه وأمام جماهيره بينما يأمل الطائي في إيقاف زحف الاتحاد وتحقيق فوزه الأول في المسابقة.
ويعتبر الاتحاد هو الطرف الأفضل من الناحية الفنية والأقرب إلى الفوز نظريا عطفا على نتائجه السابقة ولكن الطائي يعد من الفرق الجيدة التي لا يستهان بها وقد سبق له تحقيق نتائج إيجابية أمام الفرق القوية ولهذا فإن عنصر المفاجأة ربما يكون حاضرا.
ويدخل الاتحاد وهو في الصدارة برصيد 13 نقطة جمعها من 5 مباريات حيث فاز في 4 مباريات وتعادل في واحدة.
وسيلعب المدرب البوسني خليل هاليلوزيتش بنفس العناصر التي شاركت في المباراة الماضية باستثناء مشاركة الدولي سعود كريري في حالة تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن المباريات الأخيرة.
أما الطائي فيدخل المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 3 نقاط جمعها من ثلاثة تعادلات وله مباراتان مؤجلتان أمام الاتفاق والهلال ويسعى إلى الخروج بأقل الأضرار سيما وأنه لم يتذوق طعم الانتصارات حتى الآن.
ومن المرجح أن يلعب مدربه الفرنسي سيموندي بطريقة دفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة خصوصا وأنه يملك لاعبين يجيدون الارتداد السريع وتنفيذ الكرات المرتدة بشكل جيد في ظل السرعة والمهارة التي يتمتع بها مهاجماه السنغالي أمادي سيسيه وفهد الغامدي وصانع الألعاب الفرنسي فيصل الإدريسي.
وفي الرس يحل الاتفاق صاحب الانتصارات المتتالية ضيفا ثقيلا على الحزم ويتوقع ان يكون اللقاء مثيرا وقويا من الفريقين فالاتفاق يرغب بمواصلة حصد النقاط والحزم يسعى إلى تعويض الخسارة امام الاتحاد.
ويدخل الحزم المباراة وهو يملك 5 نقاط جمعها من فوز وتعادلين ولن يجري مدربه البرتغالي موريس اي تبديل على التشكيلة باستثناء مشاركة الطايع بدلا من نايف الشيباني المصاب.
اما الاتفاق صاحب النتائج الرائعة هذا الموسم فقد لعب ثلاث مباريات فاز فيها جميعها على الوحدة 4-1 ونجران 1- صفر والمنافس التقليدي القادسية 5-1 ما يؤكد قوة هجومه حيث سجل عشرة اهداف في ثلاث مباريات أي أكثر من ثلاثة اهداف في اللقاء الواحد.
ولم يسبق للاتفاق ان خسر على ملعب الحزم في الموسمين الماضيين، وفاز مرتين 1-صفر و3-1.
وفي لقاء الجريحين يلتقي الأهلي والنصر.
وكان الأهلي تلقى خسارة قاسية امام الوطني في المرحلة الخامسة بثلاثة اهداف مقابل هدفين ويسعى مدربه الالماني ثيو بوكير إلى استغلال ظروف النصر المثقل بالهموم وتحقيق الفوز للهروب من مقصلة الاقالة حيث تعد المباراة الفرصة الاخيرة له للاستمرار في تدريب الفريق.
ولعب الاهلي ثلاث مباريات فاز في واحدة وخسر في اثنتين ويقبع في المركز التاسع وهو مركز لا يليق بفريق القلعة الخضراء.
اما النصر فيدخل المباراة وهو في المركز الحادي عشر (قبل الاخير) برصيد نقطتين جمعهما من تعادلين وهزيمتين وله مباراة مؤجلة.
ويسعى مدربه فوكي لتحسين صورة الفريق وتقديم اداء يمكنه من تحقيق الفوز الاول له في المسابقة ليكون بداية الانطلاقة الحقيقية للفريق هذا الموسم.
وفي آخر اللقاءات يلتقي فريق الهلال مع نجران الصاعد حديثا لعالم الاضواء والشهرة والذي ظهر بشكل جيد في المباريات التي لعبها حتى الآن.
اما نجران الوافد الجديد للدوري فيدخل اللقاء وهو في المركز السابع برصيد اربع نقاط جمعها من فوز وتعادل وهزيمتين ويخطط لاستغلال الحالة النفسية السيئة للاعبي الهلال والخروج باقل الخسائر وان كان مدربه التونسي لطفي البنزرتي يتطلع إلى تفجير مفاجأة وتحقيق الفوز الثاني على حساب الهلال ويري ان لاعبيه مؤهلون لذلك خاصة بعد ظهورهم بشكل طيب وتقديمهم مستوى جيدا نال استحسان الجميع.
حقيقة النصر
خالد الشايع
لم تكن خسارة النصر القاسية من الاتحاد بخمسة أهداف لهدف مستغربة، فهي نتاج لسلسلة مستمرة من الأخطاء والقرارات غير الصائبة.. صحيح أن جماهير النصر كانت متفائلة بأن فريقها هذا العام سيكون أحسن حالا من الموسم الماضي.. ولكن هذا التفاؤل لم يكن مبنيا على أسس سليمة..لهذا كانت الصدمة أقسى.
صحيح أيضا أن الإدارة النصراوية رممت الفريق بلاعبين جدد وصرفت الملايين من أجل تغيير شكل الفريق المتهالك في الموسم الماضي، إلا أنه ليس بالضرورة أن يكون صرف الملايين دليل تحسن.. أو سبباً للتفاؤل، فربما تكون صرفت في غير ما يستحق.. وهذا ما حدث في النصر.
كان الفريق حقاً بحاجة للاعبين جدد يقوون خطوطه ويدعمون صفوفه.. ولكن الاختيارات لم تكن مثالية وشابها الكثير من الأخطاء القاتلة التي كان نتيجتها المركز الحادي عشر بفارق هدف واحد فقط عن متذيل الترتيب.. لو لم يسجل سعد الحارثي هدف فريقه أو أضاف الاتحاد هدفاً سادساً لكان النصر في الأخير.
لا أعلم كيف يريد النصراويون أن ينافسوا أندية القمة وهم يجلبون لاعبيهم المفلسين الذين فشلوا في إثبات أنفسهم فيها.. لاعبون أمثال مرزوق العتيبي وخالد الشمراني وفهد الزهراني لم يستطيعوا أن يثبتوا أنفسهم في أنديتهم.. فما الذي سيقدمونه للنصر؟! طرد الاتحاد خالد الشمراني، فقرر الانتقام بضرب محمد نور لتصفية حساباته على حساب ناديه.. هل هناك إفلاس أكثر من هذا؟.. لم يستطع فهد الزهراني إثبات نفسه على خارطة الأهلي طوال عام كامل.. أيضا هذا حال مهاجم الاتحاد مرزوق العتيبي الذي لو لم يجلبه النصر لانتهى به الحال في سدوس.. فماذا يرتجي النصر من هكذا لاعبين انتهوا منذ فترة طويلة من الزمن؟! لا شيء.. وهذا ما ثبت حقا بعد ثلاث مباريات في الدوري.. وهم لن يقدموا أفضل مما قدموه، لأنهم أساسا لا يملكون ما يمكن أن يقدم.. إذا كان النصر يريد منافسة فرق القمة فعليه جلب لاعبين على مستوى عال.. يخطفهم من أنديتهم لا ينتظر ما تجود به تلك الأندية لهم.
أجزم أن النصر ككيان كبير وتاريخ عريق يستحق لاعبين أفضل.. أعتقد أن على الإدارة الإبقاء على سعد الحارثي والبحث عن 10 لاعبين جدد إن أرادوا المنافسة على البطولات.. مثل هؤلاء اللاعبين المفلسين لم يكونوا أحسن حالا من اللاعبين السابقين.. والنتيجة أن السنوات العجاف ستتواصل.. وإذا لم تنتبه الإدارة بشكل جدي لهذا ستستمر النتائج السلبية.. ولن يكون المركز الحادي عشر هو نهاية المصائب.
نقلاً عن صحيفة «الرياضية» السعودية