> ذكرت وسائل الاعلام الروسية أن أكثر من عشرة آلاف معارض نظموا مظاهرة حاشدة أمس الجمعة بتبيلسي عاصمة جورجيا لمطالبة حكومة الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي بإطلاق سراح وزير الدفاع السابق إراكلي أوكرواشفيلي.

وذكرت التقارير أن المحتجين طالبوا بتنحي ساكاشفيلي بعد يوم من القاء القبض على أوكرواشفيلي بزعم ارتكابه جرائم فساد عندما كان عضوا بالحكومة.

واتهم أوكرواشفيلي الذي كان في فترة ما أحد الحلفاء المقربين من ساكاشفيلي الرئيس بارتكاب مجموعة من الجرائم تتراوح بين جمع ثروة شخصية وإصدار أوامر بارتكاب جريمة قتل.

ومن جانبها هددت سلطات البلاد باتخاذ إجراءات مشددة ضد أولئك الذين يسعون للاطاحة بالحكومة واتهم ممثلو الادعاء أوكرواشفيلي بالتورط في عدة قضايا فساد وغسيل أموال وابتزاز وسوء استغلال للنفوذ.

واعتبرت المظاهرات الاحتجاجية دليلا آخر على صراع القوى المفتوح بين الحليفين السابقين.

وعرض التلفزيون الروسي شرائط أظهرت آلاف المحتجين الغاضبين يحمل كثير منهم لافتات في مظاهرة خارج مقر البرلمان بتبليسي مطالبين بإطلاق سراح أوكرواشفيلي.

وأكد أوكرواشفيلي على براءته قائلا إنه "مضهد سياسيا" بينما انتقد محاموه عمليات التفتيش التي جرت بمكتبه ومقر إقامته. وقالوا إن الهدف من هذه العملية هو هدم الادلة التي جمعت ضد الرئيس.

وزعم أوكرواشفيلي أن ساكاشفيلي طلب منه في فترة ما أن يقتل رجل أعمال صاحب نفوذ.

وذكر التلفزيون الروسي أن المظاهرات الاحتجاجية نظمت أثناء وجود ساكاشفيلي في نيويورك لحضور جلسة جديدة للجمعية العام للامم المتحدة.