في الأمسية الرمضانية التي شهدتها منطقة القشعة بمديرية الملاح .. الشيخ محمد علي:أصبح المواطن يعيش في حالة يرثى لها نتيجة ارتفاع الأسعار وانتشار الفساد وغياب دور السلطة ..الحنشي: نعم لقد بلغ السيل الزبى ومعاناة المواطنين جوهرية وبحاجة إلى وقفة جدية صادقة لمعالجتها

> الملاح «الأيام» خاص:

> أكد الشيخ توفيق صالح صائل العلوي، شيخ مشايخ قبائل العلوي بمديرية الملاح ردفان محافظة لحج أن احتضانه ومشاركته في الفعالية الرمضانية التي أقامتها اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بردفان الأسبوع الماضي بمنطقة القشعة «ليس من باب المزايدات أو المناكفات السياسية وإنما جاءت من صميم الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقي تجاه كافة الشباب في المنطقة بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية».

وكان الشيخ العلوي يتحدث في كلمة ألقاها في الأمسية الرمضانية التي أقيمت بمنطقة (القشعة) مساء أمس الأول الخميس بحضور د. خالد الحنشي، عضو المجلس المحلي لمحافظة لحج رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالملاح ومشايخ وأعيان ووجهاء المنطقة وجمع غفير من المواطنين.

وأوضح الشيخ العلوي أن المنطقة «كانت ومازالت تعاني الكثير من الهموم والمعاناة سواء من حيث نصيبها من المشاريع الحيوية أو من حيث حق أبنائها وكوادرها في الحصول على الوظيفة أو المناصب القيادية ومشايخها ومناضليها بالاهتمام والرعاية نظير مكانتهم ودورهم النضالي المشهود منذ القدم». واستطرد الشيخ العلوي قائلا: «على الرغم من ذلك فإن أبناء منطقة العلوي البالغ تعداد سكانها أكثر من ثلاثة عشر ألف نسمة يتعشمون منكم كجهة مسؤولة نقل همومهم ومعاناتهم إلى الجهات المختصة في المحافظة لمعالجتها، ونوكد لكم بأن منطقة القشعة كانت ومازالت الحضن الدافئ الذي يأوي الجميع فكما احتضنا بالأمس فعالية الشباب نحتضن اليوم فعالية قيادة المؤتمر، وفي اليومين القادمين تشهد فعالية قيادة السلطة».

كما تحدث في اللقاء عدد من المشايخ والأعيان والوجهاء حول أبرز المشاكل التي يعاني منها مواطنو المنطقة في مجالات التربية والصحة والزراعة وحاجة المنطقة الملحة لمشروع طريق يربط المنطقة بعاصمة المديرية.

وتحدث في اللقاء الشيخ محمد علي مقبل بكلمة قصيرة قال فيها: «هناك رسالة نأمل أن تصل عبركم إلى السلطة، مفادها أن المواطن يعيش حالة يرثى لها نتيجة غلاء الأسعار وانتشارالفساد وغياب دور السلطة الحقيقية، ونوكد لكم أنه إذا وجدت سلطة حقيقية ومعالجة جدية لقضايا المواطنين فإنكم لن تجدوا أي شخص يخرج إلى الشارع للتظاهر».وتساءل قائلا: «لماذا تتعمد السلطة المحلية إلصاق تهمة الانفصالية بكل من يخرج للمطالبة بحقه، فنحن مؤتمريون ولكن إذا استمرت الأوضاع هكذا فإننا نؤكد لكم بأننا سنخرج إلى الشارع للمطالبة بحقوقنا».

وفي رده على التساؤلات والقضايا المطروحة أكد د.خالد الحنشي أنه لا يتعامل مع قضايا وهموم المواطنين في المديرية من منظور سياسي، وأنه لا فرق بين مؤتمري وإصلاحي او اشتراكي فهم في المعاناة سواء.

وقال:«بالفعل هناك العديد من المناطق في المديرية ومنها منطقة (القشعة) بحاجة إلى العديد من المشاريع الحيوية، وهناك العديد من المشاريع المتعثرة والتي لا تحتاج سوى إصلاح، ولكن سوء الاستغلال والتصرف بالموازنة العامة أظهر أن هناك خللا واضحا في رفعها وإقرارها، فالمبالغ المعتمدة في ميزانية المديرية تتجاوز 43 مليون ريال مضاف إليها الدعم المركزي لوضعها في المشاريع التي تحتاجها المديرية».

واقترح د.الحنشي ضرورة رفع مذكرة بالقضايا التي يعاني منها المواطنون في المنطقة، مبديا استعداده متابعة كل القضايا والاحتياجات مع قيادة المحافظة والجهات العليا للحصول على معالجات لتلك القضايا.

واستطرد قائلا:«نعم لقد بلغ السيل الزبى وبتنا غير قادرين على وضع حلول جوهرية لقضايا المواطنين، فالمعاناة جوهرية وأساسية وبحاجة إلى وقفة جدية وصادقة.. ونشير بأننا في المجلس المحلي بالمحافظة كنا ومازلنا عند مواقفنا الرافضة لكل الممارسات الخاطئة ونسعى بالتعاون مع قيادة المحافظة إلى تصحيحها ومعالجتها للقضاء على الفساد ومحاربته وتطبيق نظام قانون السلطة المحلية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى