موسى: لم تتسلم أي دولة عربية حتى الآن الدعوة لحضور مؤتمر السلام الدولى

> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :

> أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس الأربعاء أنه لم تتسلم أي دولة عربية حتى الآن الدعوة لحضور مؤتمر الشرق الأوسط للسلام الذي دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى عقده بالولايات المتحدة الشهر المقبل.

وقال موسى في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع تشاوري للمندوبين الدائمين للدول الأعضاء بجامعة الدول العربية إن هناك موقفا عربيا جماعيا تم الاتفاق عليه خلال الفترة التي تسبق المؤتمر وهو موقف يقوم على " الترقب والانتظار والمتابعة" وعدم التسرع باتخاذ خطوات غير محسوبة .

وجدد موسى التأكيد بأنه ستوجه الدعوة إلى سوريا لحضور للمؤتمر أما مسألة مشاركتها أو مشاركة أي طرف عربي فهو قرار سيادى لكل طرف.

وأعلن موسى أنه سيدعو لعقد اجتماع عاجل لوزراء خارجية دول لجنة مبادرة السلام العربية لتدارس كل الأمور المتعقلة بشأن المؤتمر الدولى للسلام.

وقال: "هناك مقترح مني بإمكانية الدعوة لعقد اجتماع موسع لوزراء الخارجية العرب بعد لجنة المبادرة لتدارس الموقف العربى مما يحدث في ضوء الاتصالات الفلسطينية-الإسرائيلية التي تسبق المؤتمر الدولى فى شهر (تشرين ثان) نوفمبر المقبل".

وأكد أن الأسابيع المقبلة ستكون محل متابعة بشأن المؤتمر الدولى حتى يكون القرار العربى من المؤتمر هو قرار جماعي خاصة وأن هناك عناصر ومحددات عربية تم الاتفاق عليها فى اجتماعات وزراء الخارجية العرب لضمان نجاح المؤتمر وهى الإطار الزمنى وجدول أعمال محدد ومشاركة جميع الأطراف المعنية ومرجعية وآلية للتنفيذ .

وكان الأمين العام للجامعة العربية قد أطلع المندوبين الدائمين على نتائج الاجتماعات والمشاورات التى جرت فى نيويورك على هامش اجتماعت الجمعية العامة للامم المتحدة خاصة ما يتعلق بالمؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط وكذلك الأوضاع فى العراق والصومال ودارفور ولبنان.

وأشار موسى إلى أنه شرح كل تطورات هذه القضايا للسفراء العرب في ضوء مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف موسى أنه تم الاطلاع على سير عمل اللجنة العربية التحضيرية للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التى دعت إليها القمة العربية الأخيرة فى الرياض كما تم اطلاع المندوبين على الترتيبات التى اتخذتها مصر بشأن استضافتها للدورة الرياضية العربية الكبرى نهاية هذا العام .

وأشار موسى إلى أن المناقشات فى الاجتماع التشاورى تركزت بصفة أساسية حول المؤتمر الدولى للسلام خاصة فى ضوء مايراه الكثيرون من عدم وجود إعداد كاف لهذا المؤتمر وكذلك ماعبر عنه البعض من الشك فى مدى تعاون الجانب الاسرائيلى مع عملية السلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى