الأمن يفرق اعتصاما لأسر معتقلي صعدة بساحة الحرية بعد منع إقامته بالسبعين

> «الأيام» عن «الصحوة نت»:

>
فرق قوات تابعة للأمن المركزي بعد ظهر أمس اعتصاما لأهالي المعتقلين على ذمة حرب صعدة بساحة الحرية, بعد منع إقامته بميدان السبعين للمطالبة بالإفراج عن ذويهم,وقال شهود عيان لـ«الصحوة نت» إن قوات تابعة للأمن المركزي منعت أسر المعتقلين على ذمة حرب صعدة من الاعتصام بميدان السبعين الساعة الثانية بعد ظهر أمس, كما قامت بتفريق اعتصامهم بساحة الحرية أمام رئاسة الوزراء, بعد أن لجاءت إليها لإقامة الاعتصام الذي دعت إليه أمس الأول للمطالبة بإطلاق ذويها المعتقلين على ذمة الحرب.

وكانت قوات الأمن مدججة بالأسلحة والعصي والغازات المسيلة للدموع قد تواجدت بشكل كثيف مكان الاعتصام , وقامت بالاعتداء بالضرب على محمد مفتاح ورئيس تحرير صحيفة البلاغ عبد الله الوزير و ناشطين وصحفيين وأقارب المعتقلين المطالبين بإطلاق سراح ذويهم , واحتجزت الكاتب الصحفي محمد المقالح بعد مشادات كلامية بينه وبين قوات الأمن وأطلقت سراحه بعد نصف ساعة من اعتقاله.

واستنكر أهالى المعتقلين هذا التصرف من قبل رجال الشرطة والأمن , تجاه اعتصام سلمي نظموه للإفراج عن أبنائهم المعتقلين في السجون اليمنية.

يذكر أن هذا الاعتصام يأتي بعد وفاة الشاب هاشم حجر الأسبوع الماضي في السجن المركزي بعد رفض النيابة الجزائية الأفراج عنه لدواع صحية.

وكان أهالي المعتقلين على ذمة حرب صعده دعوا المنظمات والنقابات والشخصيات للاعتصام الساعة الثانية ظهراً أمس الجمعة 23 رمضان بميدان السبعين للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين .

وكانت منظمة العفو الدولية التي عبرت عن قلقها الـ«شديد إزاء الأنباء التي أشارت إلى وفاة الطالب هاشم حجر، البالغ من العمر 25 عاماً، في الحجز» وهو معتقل على ذمة ذات الحرب، قد قالت إنه يُحتجز حالياً في مختلف أنحاء البلاد حوالي 100 شخص بشأن المصادمات المسلحة التي وقعت بين القوات الحكومية وأتباع عائلة الحوثي والتي وقعت في يناير 2007 في محافظة صعدة .

وفقا للمنظمة فقد وُجهت إلى بعضهم تهم بارتكاب جرائم ويواجهون المحاكمة في محاكم لا تستوفي إجراءاتها المعايير الدولية للمحاكمات العادلة، لكن معظمهم محتجزون بدون تهمة أو محاكمة، بمن فيهم بعض الذين يظلون رهن الاعتقال منذ ما يزيد على ثمانية أشهر. قائلة إنه «يُعتقد أن العديد منهم سجناء رأي محتملون».

ودعت المنظمة «الحكومة إلى الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن جميع المعتقلين المحتجزين حالياً بسبب تعبيرهم السلمي عن المعتقدات النابعة من ضمائرهم وإلى توجيه تهم إلى جميع المعتقلين الآخرين وتقديمهم للمحاكمة بصورة عادلة وسريعة وبتهم جنائية معروفة أو إخلاء سبيلهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى