> قتل وفقد 67 شخصا على الاقل بعد أن أدى إعصار وفيضانات وانهيارات ارضية الى انقطاع الطاقة وإغلاق الطرق فيما وصفه مسؤولون في اقليمين فيتناميين أمس الأحد بانها اسوأ فيضانات خلال عقود.

وكان اقليما ثان هوا ونجهي ان اكثر الاقاليم تأثرا بالامطار الغزيرة والرياح العاتية في اعقاب الاعصار ليكيما الذي ضرب عدة اقاليم يوم الأربعاء الماضي.

وقال رئيس الوزراء نجوين تان دونج أمس الأحد اثناء زيارته لواحدة من المناطق المتضررة "الناس بحاجة الى مساعدة عاجلة. الفيضان لن ينتهي قبل 10 الى 15 يوما."

وقامت طائرات هليكوبتر أمس الأول باسقاط طعام للقرويين الذين تقطعت بهم كذلك قامت قوارب بنقل مواد غذائية وامدادات طواريء اخرى قدمها الصليب الاحمر.

وتراجعت مستويات المياه في المناخ المشمس ولكن ذلك لم يخفف محنة الاف القرويين الذين غمرت المياه منازلهم تماما واضطروا الى اللجوء الى اسطح المنازل والسدود.

وقال فان دانج كوا وهو مسؤول من الحزب الشيوعي في منطقة ثاتش ثانه من ثان هوا حيث انهار سد تحت ضغط نهر بيوي مما تسبب في فيضانات كثيرة "ربما كانت هذه اسوا فيضانات منذ عام 1945."

وتواجه فيتنام ما يصل الى عشر عواصف سنويا وهو ما يتسبب في خسائر بملايين الدولارات ومقتل مئات الاشخاص.

وكان ليكيما هو الاعصار الخامس لعام 2007 ولكن الفيضانات والانهيارات الارضية في اعقابه كانت حتى اكثر دمارا,ودمرت العاصفة والفيضانات نحو 100 الف منزل معظمها في الاقاليم الوسطى و15 الف
هيكتار من محصول الارز.

وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر في هانوي ان بعض الناس الذين تم اجلاؤهم قبل الاعصار وعادوا الى دورهم تم اجلاؤهم ثانية.

وقالت إيرجا ساندبرج ممثلة الاتحاد في البلاد "الموقف اسوأ مما قدر في البداية."

وقتلت عاصفة وما أعقبها من فيضانات نحو 80 شخصا في عدة اقاليم بوسط فيتنام في شهر اغسطس اب. وقال مسؤولون في ذلك الوقت ان مئات الالاف واجهوا نقصا في المواد الغذائية.