في فعالية رمضانية لجمعية المتقاعدين والشباب العاطل ومناضلي الثورة بيافع:المواطنة غير المتساوية هي عنوان لممارسات وسياسة السلطة

> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:

>
نظمت جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين والموقوفين بمديريات يافع: لبعوس، يهر، الحد والمفلحي بمحافظة لحج مساء أمس الاول فعالية رمضانية شارك فيها المتقاعدون والشباب العاطل عن العمل ومناضلو الثورة من مختلف المديريات الأربع.

أدار الأمسية الزميل صلاح القعشمي وشارك فيها د. صالح علي سعيد نائب رئيس ملتقى التصالح والتسامح والتضامن بمحافظة لحج عضو اللجنة المركزية للاشتراكي، الذي قال امام الحاضرين: «إننا مطالبون اليوم اكثر من اي وقت مضى برص الصفوف والتضامن المطلق في اطار كافة الفعاليات السياسية والحراك المتنامي الذي تشهده محافظاتنا الجنوبية كإطار اجتماعي شامل يجمعنا فيه على اساس الاهداف والمصالح المشتركة لأبناء الجنوب والمتمثلة في الامن والاستقرار والثروة والعيش الكريم والحقوق المشروعة والمواطنة المتساوية وجميعها قد افتقدها ابناء الجنوب بعد حرب 1994م الظالمة، وهو أمر يدعونا الى تصعيد الحراك السياسي والاعتصامات الاحتجاجية السلمية وبنفس ديمقراطي والذي نستمد قوتنا فيه ومنه كأسلوب حضاري جميل سنّته الانظمة بالقوانين والدستور، ونحن اليوم امام هذه القضية الرئيسية والهامة علينا الاستمرار والصمود بهذا النضال السلمي حتى تحقيق المطالب والحقوق المشروعة لأبناء الجنوب كاملة ودون اي نقصان».

وتطرق الاخ صالح احمد العيسائي نائب رئيس لجنة تنسيق جمعيات المتقاعدين بالمحافظة رئيس اللجنة التحضيرية للجمعية بيافع في كلمته الى «ضرورة الارتقاء بمستوى النشاط وان نفعل موقفنا المساند للحراك السياسي كون القضية ليست مقتصرة كقضية مطلبية للمتقاعدين فهي قضية جوهرية لنا جميعا ابناء المحافظات الجنوبية وامامنا اليوم منعطف جديد هو النضال السلمي لاستعادة الحقوق المسلوبة وعلينا جميعا حشد كافة الطاقات والجهد الجماهيري لذلك». كما تحدث الاخ عوض بن عوض الصلاحي عضو اللجنة المركزية للاشتراكي عضو المجلس المحلي للمحافظة، رئيس ملتقى التصالح والتسامح والتضامن بيافع، وكذلك الاخ صالح مسعود ثابت سكريتر منظمة الحزب الاشتراكي في يهر. وشارك الشعراء محمد احمد زين بن شجاع، طاهر سالم طماح، ناصر محسن الحربي، حمود عبدالمحسن، محمد علي السليماني وصالح عوض المرفدي بقصائد نالت استحسان الحضور.

وقد صدر عن اللقاء البيان التالي: «في خواتم هذا الشهر الكريم التي تتجلى فيه كل معاني الرمضانية والحب والوئام والاخاء الاجتماعي أكد المشاركون في الامسية الرمضانية من متقاعدين وعاطلين عن العمل ومناضلي الثورة وكافة المشاركين بالامسية في مديريات يافع الاربع لبعوس، الحد، يهر، المفلحين م/لحج أكدوا الحقائق التاريخية التي يجب نقلها، موجهين التحية والحب والاجلال لمناضلي وشهداء الثورة اليمنية الذين اضاءوا بدمائهم الزكية دروب الحرية والنماء امام الشعب اليمني العظيم وعلينا ان نقف اجلالا امام شهداء وعظماء الوطن ومنهم البسطاء الذين لم يدخروا جهدا في النضال في سبيل انتصار الثورة اليمنية واهدافها والتي نحتفي بذكراها 45-44 وخاضوا معارك التنمية الاقتصادية والاجتماعية تجسيدا لأهداف الثورة ورفع مكانة الوطن بين الامم.

مع التحية لشعبنا العظيم الذي توج سفره النضالي بقيام وحدته المباركة الا ان ما أفرزته الاحداث التي تلت الوحدة وفي صدارتها حرب صيف 1994م المشؤومة قد اوجزت بجد الابتعاد الحقيقي عن اهداف الثورة ومضامين الوحدة وتجسد في الابعاد القسري عن الاعمال والتقاعد المبكر وسلب الحقوق والسطو على الممتلكات ومصادرة الحريات واختلال ميزان العدل ومورست في واقع الامر وبصورة جلية تجاه مواطني المحافظات الجنوبية.. إذاً المواطنة المواطنة غير المتساوية هي عنوان هذه السياسات والممارسات . وأكد المشاركون على مايلي:

أولا: اصدار قرار سياسي بالعودة الشاملة لكافة من احيلوا قسرا للتقاعد الى اعمالهم بعد حرب 1994م عسكريين ومدنيين ومنحهم كافة الحقوق والمزايا كاملة وغير منقوصة.

ثانيا: في الوقت الذي ندين سلوك السلطة تجاه المعتصمين بروح سلمية في المحافظات الجنوبية نؤكد على اهمية مواصلة الاعتصامات ومختلف اشكال التعبير السلمي، ونوجه التحية النضالية للقابعين في السجون على ذمة الاعتصامات وفي طليعتهم حسن احمد باعوم وانجاله والعميد الركن ناصر علي النوبة والكاتب القمع وغيرهم مع تأكيدنا اننا لن نتركهم فريسة لقوة القمع والتسلط ونحن معهم لا نقبل المهانة ونرفض الضيم ونطالب السلطة بالافراج عنهم دون قيد او شرط ومحاسبة كل من اساء استخدام السلطة وأمروا باستخدام القوة تجاه الاعتصامات وتقديمهم للعدالة.

ثالثا: ان الضيم والظلم لم ينل العامة من الناس فقط بل تعداه الى صفوة المجتمع وعقوله من المحامين وحملة الاقلام الشريفة وما تتعرض له صحيفة «الأيام» منبر المظلومين الا دليل قاطع على سلوك السلطة ونجدد ادانتنا اليوم لما تتعرض له الصحيفة وما تعرض له الكاتب الشجاع أحمد عمر بن فريد والكاتب الصحفي عبدالكريم الخيواني والكاتب علي هيثم الغريب والمحامي محمد محمود ناصر ويحي غالب الشعيبي والاستاذ نجيب يابلي وعبدالرحمن خبارة والمناضل الوطني البارز عبدالله عبدالمجيد الاصنج وغيرهم من المناضلين المجهولين.

رابعا: تهل علينا الذكرى 44 لثورة 14 اكتوبر المجيدة التي توجت بانتصار شعبنا في تحقيق الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م الثورة الى ادمت اكبر واقدم امبراطورية استعمارية في العالم وبفعل المآثر التاريخية لأبطالها وشعبنا واحتفاء بما يليق بهذا الحدث العظيم وفي معقل انطلاقتها ردفان الأبية بجبالها الشامخة نوجه دعوتنا لأبناء يافع والوطن للاحتفاء بهذه المناسبة وندعو للتوجه الى ردفان يوم 14 اكتوبر ونشعر ان الاحتفاء بها هو جزء من مواصلة النضال السلمي وعلى طريق الاعتصام الكبير يوم 24 اكتوبر في عاصمة محافظة لحج الذي ينظمه مجلس تنسيق الجمعيات في المحافظة والدعوة عامة لكل فعاليات المجتمع المدني.

وأكد الحاضرون على النتائج التي خرج بها الاخوان في لقاء التصالح والتسامح يوم 2007/10/14م في يافع.

وفي هذا السياق تشيد الامسية بالجهود المبذولة لتكوين جمعية العاطلين عن العمل والتحضيرات القائمة صوب تكوين جمعية مناضلي الثورة اليمنية في مديريات يافع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى