محكمة تعز تكتفي بالشهود الحاضرين وتقرر سماع البقية في الجلسة القادمة في مقتل الشيخ القيسي

> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:

>
أثناء خروج المتهمين أمس
أثناء خروج المتهمين أمس
واصلت أمس الاثنين محكمة شرق تعز جلستها الثانية برئاسة فضيلة القاضي يحيى عبدالوهاب الذاري وبحضور أمين السر منذر العزي وعضو النيابة محمد عبدالنور البركاني كما حضر محامي أولياء الدم عبدالعزيز سلطان الصوفي ومحاميي الدفاع شرف الحسني وصادق العديني وبمثول الجنود الثمانية المتهمين بمقتل الشيخ عبدالسلام حمود خالد القيسي وكانت قاعة المحكمة قد اكتظت بحضور أولياء الدم وأقاربهم ومحبيهم وجمع غفير من المواطنين لمتابعة سير وقائع الجلسة.

وحراسة أمنية مشددة خلال انعقاد جلسة امس
وحراسة أمنية مشددة خلال انعقاد جلسة امس
وفي بداية الجلسة استمعت المحكمة إلى الشاهد الأول (ع.ص.ي.ق) الذي أفاد قائلا: «سمعنا إطلاق نار بجانب السيارة الحبة» مشيرا إلى أنه شاهد حاتم ومصطفى والشيخ وابنه أثناء اطلاق النار من الجنود وهم داخل السيارة، لافتا إلى أنه كان مع الجنود آليات عطفة ماعدا الجندي عادل الشرعبي. وبالنداء على الشاهد الثاني (ح.ع.د.ق.د) أوضح قائلا:«سمعت إطلاق النار الساعة الخامسة عصرا تقريبا وكنت موجودا في بيت خالي وسمعت إطلاق نار من جهة السوق خرجت إلى الشارع وشاهدت سيارة الشيخ وهي نازلة وشاهدت الطقم التابع للأمن المركزي قبل الفتحة الفرعية (الفكة) وقف والأفراد يتقافزون من فوقه ثم نزل الطقم باتجاه السيارة» موضحا أنه كان على قرب من الطقم بنحو 50 متراً، مبينا أنه لم يشاهد إطلاق نار من السيارة «وبعد ذلك شاهدت الشيبة (حاتم) مصاب و المتين (عادل) وهو بجانب الطقم متمرس يطلق النار باتجاه السيارة».

هيئة المحكمة
هيئة المحكمة
ثم نودي على الشاهد الثالث ويدعى (ع.م.ق.ح) الذي قال:«سمعت إطلاق نار الساعة الخامسة والربع تقريبا فخرجت مسرعا من المنزل خوفا على أولادي لأنهم كانوا موجودين في سوق المقوت فرأيت الطقم يعكس الشارع على مقربة من صالة النجوم بعدها وقف الطقم وانتشر الأفراد في الشارع وبعد ذلك تقدم الطقم إلى الفكة ووقف بشكل عرضي ثم رأيت الأفراد يرمون إلى تحت الشارع فتراجعت قليلا وهم يطلقون النار إلى فكة الشارع الفرعي لشارع الأربعين»، وذكر أن الناس حينها كانوا يتساءلون «على ماذا هذه الرماية؟» مؤكدا أن إطلاق النار استمر 5 دقائق «والأفراد بعضهم منبطحين أثناء إطلاق النار».وتابع قائلا: «بعد أن هدأت الرماية خرجنا إلى الشارع وكان الناس كثير رأينا سيارة حبة والناس كانوا يحاولون القرب من السيارة إلا أن العسكر يمنعوهم ويدفعوهم من الوصول إليها ثم شاهدت الطقم تحرك إلى جانب السيارة الحبة وأخذوا داخلها المصابين».

النيابة
النيابة
أما الشاهد الرابع ويدعى (ع.م.ق.ر) سائق باص فقد قال بأنه كان عائدا من السوق بباصه متجهاً صوب منزله الساعة الخامسة والربع تقريبا «وشاهدت الطقم وقف والأفراد ينزلون من فوق الطقم وانتشروا فكان بعضهم منبطحين والبعض الأخر يطلق النار وهم واقفين على السيارة الحبة ثم انطلقت في سبيل حالي».

أثناء الترافع امام المحكمة
أثناء الترافع امام المحكمة
وبالنسبة للشاهد الخامس (م.ق.ي.ر) سائق باص آخر قال:«كنت نازلاً بالباص اتجاه صالة النجوم الساعة الخامسة والربع أو الخامسة والنصف تقريبا وشاهدت طقم الأمن المركزي وقف وانتشر الأفراد ورأيت ثلاثة منهم منبطحين على الأرض يطلقون النار باتجاه سيارة الشيخ ورأيت في نفس الوقت عسكري جاء من الخلف وبيده مسدس بعد ذلك مشيت بالباص حقي».

المحكمة اكتفت بسماع الشهود الحاضرين وأجلت الجلسة إلى يوم السبت 20 أكتوبر الحالي للاستماع لبقية شهود الواقعة.

يذكر أن المحامي أحمد مكرد الشريف أحد محامي الدفاع قد وافته المنية يوم أمس الأول عن عمر ناهز الـ 60 إثر سكتة قلبية .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى