في تصريح لـ «الأيام» الناشط السياسي احمد عمر بن فريد:ثورة 14 أكتوبر المجيدة سنام نضالات أبناء الجنوب وندعو للاحتفال بها

> عدن «الأيام» خاص:

> أكد الكاتب والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد، أن ثورة 14 اكتوبر المجيدة مازالت قادرة على التجدد والبناء ومازالت تمتلك الروح الوطنية الحية الكفيلة بإيقاد جذوة الحماس في النفوس التواقة للحرية والرافضة للضيم والظلم والجبروت بكافة أشكاله وصنوفه. ورد ذلك في تصريح أدلى به لـ«الأيام» أمس.. جاء فيه:

«إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر هي ثورة حقيقية مثلت سنام الرفض الجنوبي للمستعمر المحتل والذي تراكم عبر عقود طويلة من الزمن لينبئ عن إرادة حرة عملاقة كامنة في طبائع أبناء الجنوب الرافضة بالمطلق للعبودية والسخرة.

وتأتي المناسبة الـ (44) لهذه الثورة في ظل حراك سياسي متقد لأبناء الجنوب في مختلف المحافظات تعبيراً عن الرفض الكامل لجميع سياسات الضم والإلحاق التي مورست ضدهم تحت شعار الوحدة وهو الحراك الذي جسد تلاحماً وطنياً منقطع النظير يبحث عن الحق المهدور في ثنايا المغالطات الكبيرة التي تسوّق اليوم عبر الفضائيات إلى العالم بهدف طمس الحقائق البشعة التي ما كنا نتوقع ممارستها علينا بجميع أشكالها وصنوفها المتعددة والتي نعاني منها الأمرين في زمننا هذا.

إننا ومن أجل هذه المناسبة الوطنية العريقة سوف نحتفل جميعاً في معقل انطلاقها التاريخي ردفان الثورة، آملين مشاركة جميع أبناء الجنوب في إحيائها باعتبارها ثورة أبناء هذه المحافظات جميعا وباعتبارها الأب الشرعي لنضالات متعددة متفرقة خاضها أبناء الجنوب ضد الاستعمار في مختلف مناطق الجنوب، كما أنها كانت ومازالت مناسبة وطنية تمثل كل معاني العزة والكرامة والتلاحم الوطني، وهي ومن أجل كل ذلك تستحق منا المشاركة في أفراحها التي تتزامن مع أفراح عيدالفطر المبارك.

وانطلاقا من كل ذلك، فإننا نجدد الدعوة لجميع الأحرار المشاركة في إحياء هذه المناسبة الوطنية في يومها المعلوم الرابع عشر من أكتوبر في ردفان الإباء والشمم آملين من السلطات المحلية والأمنية عدم خلق المصاعب أمام إنجاح هذه الفعالية الاحتفالية تحت أي ذريعة كانت كما فعلت في مختلف فعالياتنا الاحتجاجية السابقة وكل عام والجميع بخير».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى