عيادة مجانية للمبدعين في مركز العزاني للتراث والتوثيق الفني
> عدن «الأيام» خاص:
> استضاف مركز (العزاني) للتراث والتوثيق الفني في مقره الحالي بمديرية المنصورة يوم الثلاثاء الماضي 10/16 بحضور الأخ عبدالله باكدادة مدير عام مكتب الثقافة في عدن والأخ محمد الجنيد (صديق المبدعين) مدير مكتب (اليمنية) في عدن، كلاً من د. جان لامبير رئيس المركز الفرنسي للدراسات الاجتماعية والآثار و د. نزار غانم الطبيب والشاعر والفنان والباحث في تاريخ الطب وتاريخ الموسيقى في اليمن والحضارات المجاورة والناشط في العمل الأهلي الثقافي الاجتماعي ورئيس مجلس الأمناء للمركز الصحي الثقافي في صنعاء الذي تولى تأسيسه عام 1992م.
وكان في استقبال الضيفين القديرين أبناء المهندس الراحل علي حيدرة العزاني مؤسس المركز، وفي مقدمتهم الأخ ناصر العزاني المدير العام للمركز، وتأتي زيارة د. جان لامبير ود. نزار غانم لعدن بدعوة من المركز وبدعم من جامعة عدن، وقد أعد لهما مكتب (اليمنية) في عدن استقبالاً خاصاً منذ نزولهما من الطائرة حتى مغادرتهما المطار، وكان الأخ محمد الجنيد مديرعام مكتب (اليمنية) في عدن في مقدمة مستقبليهما تقديراً لجهودهما وبحوثهما العلمية في تاريخ وتراث اليمن الحضاري والثقافي والفني.
وفي اللقاء دار حديث شيق عن التراث الشعري والموسيقى اليمني، واطلع الضيفان على ما أنجزه المركز من خطوات نحو الانتقال إلى مقره الجديد الذي تأخر عن موعده الذي كان مقرراً في 14 أكتوبر الفائت بسبب تأخر وصول دعم (اليونسكو)، وبمنتهى التواضع الشديد وبكلمات منتقاة بعناية مثقف كبير وفنان أصيل تحدث د. نزار غانم عن التجربة الناجحة للمركز الصحي الثقافي في صنعاء، وهو عبارة عن عيادة مجانية خاصة بالمبدعين ومنظمة يمنية لا تهدف إلى تحقيق الربح، تحدثت عنها الصحافة العربية والأجنبية باعتبارها تجربة رائدة سبقت اليمن دول العالم كلها إلى تأسيسها، حيث يتولى المركز علاج المبدعين المرضى مجاناً وبأسعار رمزية للغاية للكشف والفحوصات وتوفير الأدوية للمبدعين والفنانين مجاناً أو بسعر التكلفة (نحو 20% من السعر التجاري) وبالذات المبدعين المصابين بأمراض خطيرة ومزمنة وبحاجة إلى تناول أدوية لعدة أشهر أو سنوات وأسعارها مرتفعة جداً.
وكان المركز قد مد نشاطه إلى عدن عام 1993م في عيادة الدكتور حسين الكاف بحافون في مديرية المعلا، ثم توقف نشاطه مطلع عام 1998م لأسباب خاصة.
وقد ذكر د. نزار غانم أن المركز ينوي إعادة تقديم خدماته للمبدعين في عدن مؤملاً موافقة مركز (العزاني) على تخصيص غرفة في مقره الجديد تكون عيادة مجانية للمبدعين، وعلى الفور وافق المركز ممثلاً بمديره العام الأخ ناصر العزاني شاكراً د. نزار غانم على هذه الثقة الكبيرة.
وخلال الأيام القليلة لهذه الزيارة ينوي د.نزار غانم عيادة بعض المبدعين للاطمئنان على صحتهم.
وكان في استقبال الضيفين القديرين أبناء المهندس الراحل علي حيدرة العزاني مؤسس المركز، وفي مقدمتهم الأخ ناصر العزاني المدير العام للمركز، وتأتي زيارة د. جان لامبير ود. نزار غانم لعدن بدعوة من المركز وبدعم من جامعة عدن، وقد أعد لهما مكتب (اليمنية) في عدن استقبالاً خاصاً منذ نزولهما من الطائرة حتى مغادرتهما المطار، وكان الأخ محمد الجنيد مديرعام مكتب (اليمنية) في عدن في مقدمة مستقبليهما تقديراً لجهودهما وبحوثهما العلمية في تاريخ وتراث اليمن الحضاري والثقافي والفني.
وفي اللقاء دار حديث شيق عن التراث الشعري والموسيقى اليمني، واطلع الضيفان على ما أنجزه المركز من خطوات نحو الانتقال إلى مقره الجديد الذي تأخر عن موعده الذي كان مقرراً في 14 أكتوبر الفائت بسبب تأخر وصول دعم (اليونسكو)، وبمنتهى التواضع الشديد وبكلمات منتقاة بعناية مثقف كبير وفنان أصيل تحدث د. نزار غانم عن التجربة الناجحة للمركز الصحي الثقافي في صنعاء، وهو عبارة عن عيادة مجانية خاصة بالمبدعين ومنظمة يمنية لا تهدف إلى تحقيق الربح، تحدثت عنها الصحافة العربية والأجنبية باعتبارها تجربة رائدة سبقت اليمن دول العالم كلها إلى تأسيسها، حيث يتولى المركز علاج المبدعين المرضى مجاناً وبأسعار رمزية للغاية للكشف والفحوصات وتوفير الأدوية للمبدعين والفنانين مجاناً أو بسعر التكلفة (نحو 20% من السعر التجاري) وبالذات المبدعين المصابين بأمراض خطيرة ومزمنة وبحاجة إلى تناول أدوية لعدة أشهر أو سنوات وأسعارها مرتفعة جداً.
وكان المركز قد مد نشاطه إلى عدن عام 1993م في عيادة الدكتور حسين الكاف بحافون في مديرية المعلا، ثم توقف نشاطه مطلع عام 1998م لأسباب خاصة.
وقد ذكر د. نزار غانم أن المركز ينوي إعادة تقديم خدماته للمبدعين في عدن مؤملاً موافقة مركز (العزاني) على تخصيص غرفة في مقره الجديد تكون عيادة مجانية للمبدعين، وعلى الفور وافق المركز ممثلاً بمديره العام الأخ ناصر العزاني شاكراً د. نزار غانم على هذه الثقة الكبيرة.
وخلال الأيام القليلة لهذه الزيارة ينوي د.نزار غانم عيادة بعض المبدعين للاطمئنان على صحتهم.