«انتقام الشاعر» دراسة في أصل أم شاعر الغزل عمر ابن أبي ربيعة
> «الأيام» متابعات:
> عن مركز عبادي للدراسات والنشر، واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين صدر حديثاً للناقد الشاعر جمال السيد كتاب «انتقام الشاعر»، ضمن سلسلة دفاتر أدبية يصدرها الاتحاد.
والكتاب دراسة تحليلية نفسية في أصل أم شاعر الغزل الأموي عمر ابن أبي ربيعة تكشف سر ثورة عمر على مجتمعه، ونشره غسيله على حبال شعره، وتعمده فضح الحرائر الشريفات وربات البيت الأموي المالك بشعرٍ فيه من الجمال، بقدر ما فيه من حقد الشاعر والرغبة للانتقام لأمه الجارية «الحبشية النصرانية».
وأشار الكاتب إلى «أنها أسئلة يحار فيها الأديب والمتأدب، وقد آن لنا أن نكشف السِّر، ونجلي حقيقة أصل أم شاعرنا الكبير، ومتى جلت وبرزت للعيان تكشّف عمر وانكشف سر ثورته على مجتمعه، وقصره لشعره على «فضح الحرائر» وهتك الخدور، وتعمّد في تصرفاته وفي أقوله الاستهزاء والسُّخر بأشارف قريش وبكبار رجال البيت الأموي المالك، وبذلك سوف يسلم شعر عمر من سوء التأويل. فما كان سبب ثورة عمر على مجتمعه؟ وما الذي أشعل النار في لحفته، وهل خمد نار بركانه؟».
وقد تناول الكاتب سيرة حياة الشاعر الأموي من خلال أشعاره، وهي طريقته في محاضراته لتحليل الشعر الإنجليزي أمام طلابه بجامعة عدن.
وكان فقيد الأدب والشعر محمد حسين هيثم (أبو هند) قد طلب إلى الشاعر الناقد جمال السيد تقديم مسودة الكتاب لطبعه ضمن مشروع الاتحاد في إطار عام 2004 صنعاء عاصمة الثقافة العربية.
وفي الكتاب، من روح الفقيد هيثم، غلافه الذي أبدع في تصميمه.
صدر الكتاب ولم يصل إلى صاحبه بعد.
يذكر أن الكاتب منتدب في تعليم اللغة الإنجليزية بجامعة عدن، ولم يعين منذ العام 98.
والكتاب دراسة تحليلية نفسية في أصل أم شاعر الغزل الأموي عمر ابن أبي ربيعة تكشف سر ثورة عمر على مجتمعه، ونشره غسيله على حبال شعره، وتعمده فضح الحرائر الشريفات وربات البيت الأموي المالك بشعرٍ فيه من الجمال، بقدر ما فيه من حقد الشاعر والرغبة للانتقام لأمه الجارية «الحبشية النصرانية».
وأشار الكاتب إلى «أنها أسئلة يحار فيها الأديب والمتأدب، وقد آن لنا أن نكشف السِّر، ونجلي حقيقة أصل أم شاعرنا الكبير، ومتى جلت وبرزت للعيان تكشّف عمر وانكشف سر ثورته على مجتمعه، وقصره لشعره على «فضح الحرائر» وهتك الخدور، وتعمّد في تصرفاته وفي أقوله الاستهزاء والسُّخر بأشارف قريش وبكبار رجال البيت الأموي المالك، وبذلك سوف يسلم شعر عمر من سوء التأويل. فما كان سبب ثورة عمر على مجتمعه؟ وما الذي أشعل النار في لحفته، وهل خمد نار بركانه؟».
وقد تناول الكاتب سيرة حياة الشاعر الأموي من خلال أشعاره، وهي طريقته في محاضراته لتحليل الشعر الإنجليزي أمام طلابه بجامعة عدن.
وكان فقيد الأدب والشعر محمد حسين هيثم (أبو هند) قد طلب إلى الشاعر الناقد جمال السيد تقديم مسودة الكتاب لطبعه ضمن مشروع الاتحاد في إطار عام 2004 صنعاء عاصمة الثقافة العربية.
وفي الكتاب، من روح الفقيد هيثم، غلافه الذي أبدع في تصميمه.
صدر الكتاب ولم يصل إلى صاحبه بعد.
يذكر أن الكاتب منتدب في تعليم اللغة الإنجليزية بجامعة عدن، ولم يعين منذ العام 98.