الفعاليات السياسية والمدينة بطور الباحة تعتزم تشكيل لجنة لتنسيق فعاليات:الاعتقالات وسفك الدماء توسع شرخ جدار الوحدة الوطنية ويهدد السلم الاجتماعي
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:
> أصدرت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المجني وشخصيات ثقافية واجتماعية مستقلة بطور الباحة بيانا تضامنياً مع الفعاليات السياسية والشعبية التي يشهدها عموم الوطن، وأدانت ما- وصفته - بأعمال الاعتقالات والقمع وسفك الدماء التي ترتكبها السلطة ضد المشاركين في الاحتجاجات السلمية. وطالب البيان الذي صدر يوم الأحد - حصلت «الأيام» على نسخة منه - بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة المهرجانات والاعتصامات التي شهدتها بعض مناطق المحافظات الجنوبية.
وجاء في البيان:«تعلن الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الثقافية والاجتماعية بمديرية طور الباحة تمسكها بالحقوق التي كفلها الدستور والقانون في التظاهرات السلمية والاعتصام واقامة المهرجانات لمقارعة الظلم والإساءة للوحدة الوطنية ومصادرة الحقوق ونهب ثروات الوطن ونؤكد على أهمية مواصلة الاحتجاجات السلمية والتعبير السلمي حتى يطلق سراح المعتقلين ويحصل الخريجون الجامعيون على فرص العمل، وتعاد الحقوق وتثبت الأسعار عند حد معقول.
نهيب بأبناء الصبيحة كافة للمشاركة في الاعتصام الكبير يوم الاربعاء 24 أكتوبر في الحوطة عاصمة المحافظة.. نعلن إدانتنا لتمادي أجهزة السلطة في أعمال الاعتقالات والقمع وسفك الدماء والذي يعد أخطر ما يوسع شرخ جدار وحدة الوطن ويهدد السلم الاجتماعي. وبهذا الصدد نعلن عن ادانتنا لجرائم القتل البشعة التي ارتكبتها أجهزة السلطة يوم السبت 13 أكتوبر 2007م في (منصة الشهداء) بردفان الأبية والتي أدت إلى سقوط الشهداء: شفيق هيثم، محمد نصر، عبدالناصر حمادة، وفهمي محمد حسن، وسقوط 15 جريحا دون مبرر، ونطالب بسرعة تسليم الضالعين في الجريمة ومحرضيهم إلى أجهزة العدالة لينالوا جزاءهم العادل.
كما ندين جرائم القتل التي نفذتها أجهزة القمع في مهرجان أبناء الضالع الصمود مطلع سبتمبر الماضي وأودت بحياة الشهيدين وليد عبادي ومحمد قائد وعدد آخر من الجرحى، وكذا سفك الدماء التي نفذتها السلطة في مهرجان المكلا وأزهقت خلالها روح الشهيد الشاب صلاح القحوم وسقط خلالها عدد من الجرحى.
ندين صلف السلطة وتماديها باستمرار اعتقال المناضل الوطني حسن باعوم والعميد ناصر النوبة رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والكاتب والأديب أحمد القمع ونطالبها بالإفراج عنهم فوراً، والإقلاع عن استحداث التهم لمحاكمة الناشطين المدنيين والكف عن سياسية القمع والاعتقالات وتكميم الأفواه ونعلن عن استهجاننا للتصعيد الإعلامي للسلطة المثير لزوبعة الأكاذيب والتحريض ضد قوى المعارضة والفعاليات المدنية والرموز الوطنية الذي يزيد نار الغليان الشعبي تأجيجاً.
نجدد عظيم الامتنان والتقدير للدور الوطني للمنبر الصحفي الحر صحيفة «الأيام» في فضح الفساد ومقارعة الاستبداد ونعلن تضامنا المطلق معها».
وخلص البيان إلى القول «وإذ نضرع إلى الغفور الرحيم أن ينزل شهداء الاحتجاجات السلمية منزلة الصديقين والابرار ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل».
على صعيد ذي صلة عقد بمدينة طور الباحة في اليوم نفسه لقاء موسع شارك فيه عدد من الفعاليات السياسية والمدينة وشخصيات ثقافية واجتماعية كرس للتشاور لتشكيل لجنة تنسيق الفعاليات السياسية والشعبية بالمديرية.
وأقر اللقاء الذي شاركت فيه أحزاب اللقاء المشترك وجمعية المتقاعدين وجمعية الشباب الخريجين العاطلين عن العمل وشخصيات ثقافية واجتماعية مستقلة «عقد لقاء موسع الأسبوع المقبل لتشكيل لجنة تنسيق وتصعيد نشاطات تلك الفعاليات بعد أن كانت قد شهدت فتوراً خلال شهر رمضان الفائت، وكذا وضع لائحة منظمة لعمل لجنة التنسيق».
وجاء في البيان:«تعلن الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الثقافية والاجتماعية بمديرية طور الباحة تمسكها بالحقوق التي كفلها الدستور والقانون في التظاهرات السلمية والاعتصام واقامة المهرجانات لمقارعة الظلم والإساءة للوحدة الوطنية ومصادرة الحقوق ونهب ثروات الوطن ونؤكد على أهمية مواصلة الاحتجاجات السلمية والتعبير السلمي حتى يطلق سراح المعتقلين ويحصل الخريجون الجامعيون على فرص العمل، وتعاد الحقوق وتثبت الأسعار عند حد معقول.
نهيب بأبناء الصبيحة كافة للمشاركة في الاعتصام الكبير يوم الاربعاء 24 أكتوبر في الحوطة عاصمة المحافظة.. نعلن إدانتنا لتمادي أجهزة السلطة في أعمال الاعتقالات والقمع وسفك الدماء والذي يعد أخطر ما يوسع شرخ جدار وحدة الوطن ويهدد السلم الاجتماعي. وبهذا الصدد نعلن عن ادانتنا لجرائم القتل البشعة التي ارتكبتها أجهزة السلطة يوم السبت 13 أكتوبر 2007م في (منصة الشهداء) بردفان الأبية والتي أدت إلى سقوط الشهداء: شفيق هيثم، محمد نصر، عبدالناصر حمادة، وفهمي محمد حسن، وسقوط 15 جريحا دون مبرر، ونطالب بسرعة تسليم الضالعين في الجريمة ومحرضيهم إلى أجهزة العدالة لينالوا جزاءهم العادل.
كما ندين جرائم القتل التي نفذتها أجهزة القمع في مهرجان أبناء الضالع الصمود مطلع سبتمبر الماضي وأودت بحياة الشهيدين وليد عبادي ومحمد قائد وعدد آخر من الجرحى، وكذا سفك الدماء التي نفذتها السلطة في مهرجان المكلا وأزهقت خلالها روح الشهيد الشاب صلاح القحوم وسقط خلالها عدد من الجرحى.
ندين صلف السلطة وتماديها باستمرار اعتقال المناضل الوطني حسن باعوم والعميد ناصر النوبة رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والكاتب والأديب أحمد القمع ونطالبها بالإفراج عنهم فوراً، والإقلاع عن استحداث التهم لمحاكمة الناشطين المدنيين والكف عن سياسية القمع والاعتقالات وتكميم الأفواه ونعلن عن استهجاننا للتصعيد الإعلامي للسلطة المثير لزوبعة الأكاذيب والتحريض ضد قوى المعارضة والفعاليات المدنية والرموز الوطنية الذي يزيد نار الغليان الشعبي تأجيجاً.
نجدد عظيم الامتنان والتقدير للدور الوطني للمنبر الصحفي الحر صحيفة «الأيام» في فضح الفساد ومقارعة الاستبداد ونعلن تضامنا المطلق معها».
وخلص البيان إلى القول «وإذ نضرع إلى الغفور الرحيم أن ينزل شهداء الاحتجاجات السلمية منزلة الصديقين والابرار ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل».
على صعيد ذي صلة عقد بمدينة طور الباحة في اليوم نفسه لقاء موسع شارك فيه عدد من الفعاليات السياسية والمدينة وشخصيات ثقافية واجتماعية كرس للتشاور لتشكيل لجنة تنسيق الفعاليات السياسية والشعبية بالمديرية.
وأقر اللقاء الذي شاركت فيه أحزاب اللقاء المشترك وجمعية المتقاعدين وجمعية الشباب الخريجين العاطلين عن العمل وشخصيات ثقافية واجتماعية مستقلة «عقد لقاء موسع الأسبوع المقبل لتشكيل لجنة تنسيق وتصعيد نشاطات تلك الفعاليات بعد أن كانت قد شهدت فتوراً خلال شهر رمضان الفائت، وكذا وضع لائحة منظمة لعمل لجنة التنسيق».