فتور امريكي تجاه اجراء المزيد من المحادثات مع ايران حول امن العراق

> واشنطن «الأيام» رويترز :

> قال مسؤول امريكي كبير أمس الثلاثاء ان الولايات المتحدة تشعر بعدم اليقين تجاه ما اذا كانت ستجري المزيد من المناقشات مع ايران حول تحسين الوضع الامني في العراق لأن المحادثات السابقة اخفقت في التوصل الى نتائج.

واتهمت حكومة بوش قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني بتقديم التدريب والاسلحة للمتمردين في العراق الذين يستخدمونها في شن الهجمات ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة. وتنفي طهران الاتهامات الامريكية.

وأجرى مسؤولون امريكيون وايرانيون وعراقيون كبار محادثات مباشرة كان أحدثها في يوليو تموز واتفقوا على تشكيل لجنة للمساعدة في تحسين الامن. واجتمعت اللجنة في اوائل اغسطس آب.

وقال ديفيد ساترفيلد المنسق الامريكي لشؤون العراق لمجموعة صغيرة من الصحفيين "لم يحدث تغيير كبير في سلوك ايران داخل العراق يمكن ان ننسبه الى المناقشات الثنائية التي عقدت وهذه مسألة تبعث على القلق بالنسبة لنا."

وقال ان الولايات المتحدة اوضحت لمسؤولين ايرانيين ان المحادثات لم تؤد الى نتيجة وعبر عن شكه حول امكانية استئنافها في المستقبل القريب.

واضاف "اي قرار لبدء مثل هذه المحادثات من جديد او تحديد المستوى الذي ستجري من خلاله او توقيت اجراء المحادثات كل ذلك لم يتقرر بعد.. وحقا لم تحسم بعد قضية ما اذا كانت" المحادثات ستعقد.

وتبحث الولايات المتحدة تطبيق عقوبات على قوة القدس التي تمثل النخبة في الحرس الثوري بما يمكن واشنطن من استهداف عمليات تمويلها.

وانحى ساترفيلد باللائمة مجددا على مسؤولين حكوميين ايرانيين في تنسيق نشاطات الحرس الثوري داخل العراق.

وقال "اننا نعتقد ان اعمالهم تتم تحت ادارة وسيطرة اعلى المستويات في الحكومة الايرانية."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى