افتتاح مهرجان الأمل الدولي للسينما الأوروبية العربية في اسبانيا

> سانتياجو دى كومبوستيلا «الأيام» د.ب أ:

> افتتح مساء أمس الاول في مدينة سانتياجو دي كومبوستيلا شمال شرق إسبانيا المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية «الأمل 2007» والذي يستمر حتى يوم 31 أكتوبر الحالي.

ويعتبر المهرجان فريداً من نوعه في إسبانيا وأحد أهم مهرجانات أوروبا، ويأتي هذا العام بهدف التقريب بين واقع العالم العربي والغرب من خلال السينما. وأقيم حفل الافتتاح في قاعة «كايشا» الثقافية والاجتماعية بمدينة جاليثيا برئاسة وزير الثقافة والرياضة بحكومة جاليثيا الإقليمية جوزيه سانشيث بوجايو وعمدة سانتياجو فرناندو سالجادو والأمين العام للمهرجان غالب جابر مارتينيث.

وعرض عقب الحفل فيلم «غاضب في وقت الحرب» التسجيلي حول الرسام العراقي الدولي جابر علوان المقيم في إيطاليا منذ ثلاثين عاماً، والمشارك في حفل الافتتاح. كما افتتح في الوقت نفسه معرض لعلوان في معرض ميليا بمؤسسة آراجوني المنظمة للمهرجان.

كما عرض فيلم «حواف القلب» للمخرج المغربي هشام عيوش وهو يروي قصة تدور في قرية للصيادين بضواحي مدينة أغادير المغربية حيث انقرضت مهنة الصيد، بعد أن لقي كثير من الصيادين حتفهم فى البحر.

يذكر أن عدد المشاهدين الذين تابعوا فعاليات المهرجان وعروضه في دورته العام الماضي بلغ ثلاثة آلاف شخص. ويسعى مهرجان الأمل 2007 إلى تشجيع مشاريع إنتاج أعمال مشتركة بين إسبانيا ودول من العالم العربي. وتتألف لجنة التحكيم للدورة الخامسة من مهرجان السينما الأوروبية العربية بمدينة سانتياجو دي كومبوستيلا من مخرجين ومنتجين من دول عربية وإسبانيا. ومن بين المخرجين العرب بلجنة تحكيم المهرجان العراقي انتشال التميمي الذي شارك في عدة مهرجانات دولية ويشغل حاليا منصب المدير الفنى لمهرجان روتردام للسينما العربية، ومخرج الأفلام التسجيلية العراقي أيضاً خالد رمضان.

وترأس لجنة التحكيم المغنية الإسبانية كريستينا باييى. ويبلغ عدد الأفلام المشاركة في المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية هذا العام 400 فيلم ما بين طويل وقصير وروائي من عدة دول أوروبية وعربية. ومن بين الجوائز التي تقدمها لجنة التحكيم الدولية بالمهرجان جائزة أفضل فيلم طويل وقيمتها 3500 يورو وجائزة أفضل فيلم وثائقي 2500 يورو وجائزة أفضل فيلم قصير 2000 يورو وجائزة أفضل مخرج 3000 يورو وجائزة أفضل ممثّل 2000 يورو وجائزة أفضل ممثّلة 2000 يورو.

وصرح غالب جابر مارتينيث مفوض المهرجان لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي) بأن من أهم أهداف المهرجان الرئيسية تغيير صورة العرب في الغرب والتي ارتبطت بالعنف. واعتبر جابر أن تأثير وسائل الإعلام يجعل الناس تربط بين العالم العربي وأعمال العنف والنزاعات على وجه التحديد وقال: «هناك عملية انتقاء تقوم بها وسائل الاعلام تحجب جميع الأمور اليومية مثل حفلات الموسيقى أو مباريات من الدوري العربي. وغيرها وتعرض لنا أخبار أعمال العنف لذا نرغب من خلال المهرجان في تقديم الأوجه الأخرى للثقافة والمجتمع العربيين».

يذكر أن مؤسسة آراجوني - جسر الثقافات المنظمة للمهرجان قد تأسست عام 1984 وهي مؤسسة ثقافية لا تستهدف الربح وتقدم أنشطتها في جميع المدن الإسبانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى