بامطرف: هل يجسر المسئولون على إجراء تحقيق عادل ونزيه حول المتسبب في قمع التحركات السلمية؟

> المكلا «الأيام» خاص:

> قال الأخ فؤاد محمد بامطرف، سكرتير الدائرة السياسية بمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة حضرموت، في تصريح خاص لـ«الأيام» أمس:«إن الأخ محافظ حضرموت دعا أحزاب اللقاء المشترك وأحزاب المعارضة الأخرى وعددا من المسئولين والشخصيات إلى لقاء مساء أمس الاثنين,وكان محور النقاش التأثير السلبي البالغ والخسائر التي تكبدتها محافظة حضرموت في مجالات التجارة والاستثمار والسكينة العامة والسلام الاجتماعي جراء النضال السلمي الوطني الحضاري الذي شهدته محافظة حضرموت منذ الأول من سبتمبر بالذات وحتى اليوم وكذلك من بدء اعتصامات جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين المطالبين بحقوق مشروعة منذ أكثر من 13 عاماً».

وتابع:«قام عدد من الحاضرين بإعطاء أمثلة مغلوطة للخسائر التي لحقت بالمحافظة وتحدث آخرون عن الضرر الذي تلحقه هذه الفعاليات السلمية بالاستثمار والتجارة في حضرموت»، معرباً عن أسفه الشديد «لتناسي السيد المحافظ ومن دعمه في الحديث عن المتسبب في أعمال الشغب وهي الأجهزة القمعية الأمنية والعسكرية من جراء قمع هذه التحركات السلمية بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والضرب بالهراوات والاعتقالات العشوائية»، متسائلاً:«هل يستطيع المحافظ وكافة المسئولين المعنيين وعلى رأسهم اللجنة الأمنية أن يتجاسروا على إجراء تحقيق عادل ونزيه ومحايد فيما جرى؟ ولماذا لم تحقق أجهزة الأمن والنيابة في جريمة مقتل الشهيد القحوم وعشرات الجرحى؟

وهل يستطيعون تقديم فرد واحد مشارك في المسيرات وهو يهشم زجاجاً أو يعتدي على أملاك الآخرين؟ إنهم لا يستطيعون بل يستطيعون تقديم شهود زور بالمليان.. ورغم ذلك لم تصمد شهادات الزور التي قدموها ثانية واحدة في التحقيقات والمحاكمات الصورية.

وهل ينكرون أنهم عذبوا المعتقلين في سجن الأمن المركزي وبصورة خاصة نحن نعرف ما الذي جرى لمن اعتقلوهم عشوائيا في قسم الشرطة في باعبود سيئ الصيت والسمعة من التجويع واللطم والركل الذي طال المعتقلين!!..ثم هؤلاء الذين لا يستحون ولا يخافون على مكانتهم وأنفسهم يعرفون أن هناك شهوداً بل عشرات الشهود.. شهود العيان حول استشهاد القحوم وسط عشرات من أبناء المكلا.. ثم هل يتجاهلون أن الجريح صالح البكري كان ليلتها يوم 1 سبتمبر مع والدته قادمين من الغيل للعلاج في العيادة.. ولم يشارك في المسيرة فمن الذي أصابه برصاصة في يده».

وتابع تساؤله بالقول:«لماذا لا تريدون أن تتعرفوا على مطالب الناس.. نعم إنها مطالب سياسية ووطنية تصب في النهاية لصالح الوطن بأسره.. هي مطالب جنوبية وقضية جنوبية ولكن عليكم إدراك أنها أبعد من ذلك مطالب وطنية أنها رافعة وطنية للوطن كله».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى