«الأيام» ملف وقضية

> عبدالرحمن خبارة:

> بتجرد وأمانة وموضوعية لا تجد صحيفة أو جريدة يومية أو أسبوعية في بلادنا لها نكهة خاصة ومذاق خاص الذي يميز أي جريدة في السوق الصحفي مثل «الأيام» .. إنها تحمل قضية الوطن كله ويتمثل ذلك في ندوات منتدها أكانت أسبوعية أم شهرية.

> نعم، إنها تحمل ملفاً وقضية في مختلف مناحي الحياة أكانت سياسية أم اقتصادية أم ثقافية أم فكرية ناهيك عن القضايا الساخنة بصراحة ووضوح وشجاعة كبيرة وحرية رأي بلا حدود.

> وذكرني ما تتصف به هذه الصحيفة بما جاء في التقرير الصحفي الناقد لصحيفة «الأهالي» لسان حال حزب التجمع الوحدوي المصري.. رغم أن «الأيام» صحيفة مستقلة، لكنها والحقيقة تقال تمارس العمل الصحفي بمهارة وفن صحفيين رفيعين وبتقنية عالية. يقول التقرير الناقد للصحيفة «إن الأولوية في سياسة التحرير يجب أن تكون للجانب الصحفي والمهني قبل السياسي والحزبي».

> ويضيف التقرير:«فبدون مستوى صحفي متميز وكفاءة وقدرة على اختيار العنوان والمانشيت والخبر والصورة والكاريكاتير والتحقيق.. أي بدون جريدة مقروءة ومطلوبة من القراء وبالتالي منتشرة في سوق الصحافة فلا قيمة حقيقية لأي كلام سياسي أو حزبي» (المؤتمر العام الرابع للتجمع الوطني الوحدي المصري).

> وهذا ما تمارسه «الأيام» لأنها تضم كفاءات صحفية في قطاعات الأخبار والتحقيقات والإخراج وهي الصحيفة الوحيدة في بلادنا التي تتواصل حملاتها الصحفية في مختلف قضايا الجماهير والشرائح الاجتماعية الأخرى.

> وهي تحرص على أن يكون النشر في القضايا كافة مواكبة للحدث ولها أكثر من عشرين مراسلاً وتكفل الصحيفة إدارة ومالاً أكثر نجاحاً وحزماً.. لهذا فهي أكثر الصحف في اليمن انتشاراً وتوزيعاً وباعتراف حتى أعداء «الأيام».

> ولقد شدني كثيراً ندوة «الأيام» الأخيرة التي استضافت الأخ الفاضل صلاح محمد سعيد العطار.. فطوال أكثر من ثلاث ساعات من المداخلات والنقاش بشفافية عالية وحرية رأي وتعبير وبشجاعة نادرة سارت (الندوة) بحيوية واقتدار ليس لهما مثيل.

> وعلى الذين لا يفهمون ألف باء العمل الصحفي والمهني الكف عن سبابهم ومهاجمتهم «الأيام» فكله كلام لا يسمن ولا يغني من جوع وأحقادهم تعود عليهم فالكلاب تنبح والقافلة تسير.. وعلى الباغي تدور الدوائر..!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى