> قال مسؤولون فلسطينيون والجيش الاسرائيلي ان ثلاثة فلسطينيين قتلوا كما قتل جندي اسرائيلي في اشتباكات عنيفة في قطاع غزة أمس الإثنين.

وأكد الجيش الاسرائيلي ان قواته تقوم بعمليات في بلدتي خان يونس في جنوب غزة وبيت حانون في شمال القطاع حيث يشن نشطون فلسطينيون هجمات بالصواريخ وقذائف المورتر على اسرائيل. وقال الجيش الاسرائيلي ان قواته تعرضت للنيران خلال العمليات.

وقالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان مقاتليها أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات على جنود اسرائيليين قرب بيت حانون وقتلوا جنديا اسرائيليا وأصابوا اثنين آخرين. وأكد الجيش الاسرائيلي صحة ذلك.

وقتل جندي اسرائيلي آخر في غزة قبل اسبوعين.

وذكرت حماس ومسؤولون في مستشفى ان الدبابات وطائرات الهليكوبتر الاسرائيلية قصفت بيت حانون وقتلت مسلحا ومدنيا. كما جرح 12 فلسطينيا آخرين على الاقل.

وصرحت حماس بأن احد اعضائها قتل في اشتباك مع القوات الاسرائيلية في خان يونس,وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان القوات فتحت النار على اثنين من المسلحين قرب بلدة خان يونس في جنوب غزة لكنها لا تعرف ما اذا كان قتلا او اصيبا.

وانسحبت اسرائيل من قطاع غزة بعد احتلال دام 38 عاما لكن القوات الاسرائيلية تشن بانتظام غارات على القطاع الذي تحكمه الحركة الاسلامية في محاولة لمنع نشطين فلسطينيين من شن هجمات بصواريخ قصيرة المدى على الدولة اليهودية.

وقال الجيش الاسرائيلي ان الجندي الذي قتل أمس الإثنين هو من قوات الاحتياط وانه ثالث جندي يقتل في اشتباكات في غزة هذا العام.

ونشرت حماس التي سيطرت على قطاع غزة بعد اقتتال مع حركة فتح التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في يونيو حزيران فرقا من المسلحين في المناطق الحدودية على أمل نصب كمائن للقوات الاسرائيلية.

وقال الجناح المسلح لحماس في بيان "نحن نؤكد ان هذا العدو لن يمر في أرضنا الا على اشلاء جنوده".

وفي الضفة الغربية المحتلة قال الجيش الاسرائيلي ان أحد جنوده أصيب حين هاجم نشطون فلسطينيون دوريته. وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن الكمين.

واحتجزت القوات الاسرائيلية ثلاثة من سكان نابلس للاشتباه في صلتهم بنشطين.

(شارك في التغطية عاطف سعد من نابلس) رويترز