في ذكرى رحيلك الثانية .. لن ننساك أبداً يا كروان التعليق

> «الأيام الرياضي» صبري سالم بن شعيب:

> يوم 1 نوفمبر 2005م أسلمت روحك لبارئك في خواتم شهر رمضان المبارك، بعد مشوار حافل بكل الأحزان والأفراح، وبعد معاناة كبيرة مع المرض..نتذكرك يا أعز إنسان لأنك كنت عملة نادرة في هذا الزمن الصعب، ومن الصعوبة تعويض أمثالك من المتواضعين والمخلصين لوطنهم وأبنائهم، فلك الرحمة والمغفرة يا أبا صبري، ويسكنك الله فسيح جناته.. آمين.

نتذكرك في هذا اليوم بصفاتك الحميدة لأنك كنت الأب والأخ والصديق والشريك، ونشعر كلنا بأن شيئاً ينقصنا يا أحب الناس، فلك منا السلام الكثير والدعاء الصادق، وندعو لك بالسكينة والرحمة والغفران.

نتذكرك بابتسامتك الصافية والصادقة التي تخرج من القلب في أصعب المواقف وأشرسها، وقفشاتك المسلية وشخصيتك المميزة وصوتك الجهوري في قراءتك لنشرات الأخبار وتقديم البرامج المنوعة وتعليقاتك المميزة والمبدعة على المباريات المحلية والدولية بكل إخلاص وتفانٍ لا مثيل له، فأحبك المستمع قبل أن يراك في الداخل والخارج، ونتذكرك لأنك تستحق منا الوفاء في ذكراك الثانية .

أخيراً والدي الحبيب، نم قرير العين لأنك عشت عزيز النفس، وأحببت وطنك حتى النخاع، وكنت كالجندي المجهول الذي يقدم حياته فداء لوطنه وعمله وعامة الناس الذين حصلت منهم على المحبة والشعبية الكبيرة في الريف والحضر، ولازالت تتذكرك كثيراً وتتأسف على خسارتك التي لاتعوض مطلقاً، وتستمع بين الحين والآخر تسجيلات لتعليقاتك الإذاعية المؤرشفة عندهم تكريماً وعرفاناً لنقلك الحي والصادق للمباريات الكروية، فأنت مدرسة في التعليق الرياضي الإذاعي، ونحن سائرون على دربك ومبادئك الحميدة، ولك منا الدعاء..

إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى