عدن الحبيبة تنتصر لأبنائها
> «الأيام الرياضي» عبدالمنعم فتح خير الله:
> لماذا يشكك البعض في قدرة عدن على استضافة خليجي 20 ولماذا المهمة صعبة في عدن؟ولماذا لانستطيع أن نحقق شيئاً في عدن ؟
عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لبلادنا ثغر اليمن الباسم الذي يتمتع بمناظر خلابة وبيئة سياحية جذابة وبحر هادىء وممتع وتاريخ كبير ومجيد .
أما أهلها فأوفياء وهم أهل إصرار وعزيمة ولها مزايا منحها الله سبحانه وتعالى إياها ولكل ذلك ها هي اليوم عدن تنتصر على كل حاقد وغدا إن شاء الله ستثبت هذه المحافظة الطيبة للجميع أنها جديرة وصاحبة الريادة في التنظيم والنجاح والإبداع والإمتاع .
منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها عن قرار استضافة عدن لخليجي عشرين عم الفرح الجميع باستثناء بعض المنظرين والمزايدين وأصحاب الافتراضات مع احترامي لكل من قال رأيه بكل صدق وأمانة في التشكيك فيك ياعدن،ولكن لقد انتصرت عدن وانتصر أبناؤها الطيبين والأوفياء بعد نسيان طويل.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم : هل أعددنا الميزانية المطلوبة كما رسمنا لها عندما كانت ستقام في صنعاء ؟ .. أم أنكم تنظرون لعدن بعين واحدة ولصنعاء بعينين.
وفي الحقيقة إنه لمن الواجب علينا الآن أن نفكر بجدية وأمانة في كيفية الإعداد والتهيئة لخليجي عشرين من هذه الساعة وإعداد منتخب كروي متمكن وقوي قادر على المنافسة أمام الأشقاء القادمين من كل دول الخليج على أن يتم اختيار لاعبيه بعيدا عن المجاملات والمحسوبيات وحينها ستكون عدن بوابة عبور منتخبنا إلى التتويج .
فإذا أبدعت عدن ونجحت في الإستضافة وأمتعت وهذا حتما سيتم بقدرة الله ثم بإرادة وعزيمة وإصرار أبنائها فذلك فخر واعتزاز لليمن كله .
فيا من تهمكم مصلحة الوطن وسمعته الرياضية ها هي عدن تناديكم وتفتح لكم قلبها الدافئ طالما اختيرت الحضن والقلب الذي سيجمع الاشقاء تحت مظلة واحدة «دورة الخليج في نسختها العشرين» .
فقط ترفعوا عن الصغائر وتنازلوا عن الولاءات غير المشروعة وفي الأخير إن اختيارك ياعدن هو انتصار لك ولأبنائك وإن إبداعك وإمتاعك لنا جميعا في أرض اليمن السعيد، فلنشمر السواعد ونبدأ بتعبيد الطريق نحو خليجي عدن بالقلوب المحبة للخير .
عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لبلادنا ثغر اليمن الباسم الذي يتمتع بمناظر خلابة وبيئة سياحية جذابة وبحر هادىء وممتع وتاريخ كبير ومجيد .
أما أهلها فأوفياء وهم أهل إصرار وعزيمة ولها مزايا منحها الله سبحانه وتعالى إياها ولكل ذلك ها هي اليوم عدن تنتصر على كل حاقد وغدا إن شاء الله ستثبت هذه المحافظة الطيبة للجميع أنها جديرة وصاحبة الريادة في التنظيم والنجاح والإبداع والإمتاع .
منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها عن قرار استضافة عدن لخليجي عشرين عم الفرح الجميع باستثناء بعض المنظرين والمزايدين وأصحاب الافتراضات مع احترامي لكل من قال رأيه بكل صدق وأمانة في التشكيك فيك ياعدن،ولكن لقد انتصرت عدن وانتصر أبناؤها الطيبين والأوفياء بعد نسيان طويل.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم : هل أعددنا الميزانية المطلوبة كما رسمنا لها عندما كانت ستقام في صنعاء ؟ .. أم أنكم تنظرون لعدن بعين واحدة ولصنعاء بعينين.
وفي الحقيقة إنه لمن الواجب علينا الآن أن نفكر بجدية وأمانة في كيفية الإعداد والتهيئة لخليجي عشرين من هذه الساعة وإعداد منتخب كروي متمكن وقوي قادر على المنافسة أمام الأشقاء القادمين من كل دول الخليج على أن يتم اختيار لاعبيه بعيدا عن المجاملات والمحسوبيات وحينها ستكون عدن بوابة عبور منتخبنا إلى التتويج .
فإذا أبدعت عدن ونجحت في الإستضافة وأمتعت وهذا حتما سيتم بقدرة الله ثم بإرادة وعزيمة وإصرار أبنائها فذلك فخر واعتزاز لليمن كله .
فيا من تهمكم مصلحة الوطن وسمعته الرياضية ها هي عدن تناديكم وتفتح لكم قلبها الدافئ طالما اختيرت الحضن والقلب الذي سيجمع الاشقاء تحت مظلة واحدة «دورة الخليج في نسختها العشرين» .
فقط ترفعوا عن الصغائر وتنازلوا عن الولاءات غير المشروعة وفي الأخير إن اختيارك ياعدن هو انتصار لك ولأبنائك وإن إبداعك وإمتاعك لنا جميعا في أرض اليمن السعيد، فلنشمر السواعد ونبدأ بتعبيد الطريق نحو خليجي عدن بالقلوب المحبة للخير .