> نفى موفد للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق أمس الأربعاء أن يكون قد نقل أي رسالة إلى الجانب السوري حول مؤتمر كان تعتزم الفصائل الفلسطينية في دمشق عقده لممانعة مؤتمر أمريكي للسلام في الشرق الأوسط

وقال نصر يوسف أحد أعضاء الوفد الفلسطيني برئاسة روحي فتوح الذي أوفده عباس أمس إلى دمشق إنه لم يبحث هذه القضية خلال مباحثات مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع.

وكانت الفصائل الفلسطينية التي مقرها دمشق قد أعلنت مساء أمس عن تأجيل مؤتمر بدمشق كان يهدف إلى ممانعة ما يمكن أن ينتج عن مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط الذي دعا لعقده الرئيس الأمريكي جورج بوش في الخريف إلى أجل غير مسمى.

ورفض طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة وموسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي في حركة حماس الربط بين تأجيل عقد المؤتمر وبين زيارة موفد الرئيس الفلسطيني إلى دمشق أمس.

وأكد يوسف خلال مؤتمر صحفي عقب لقاء الشرع أن الوفد الفلسطيني سيذهب إلى أنابوليس "بأجندة واضحة وليس بأي ثمن".

ورفض انتقادات الفصائل الفلسطينية في دمشق بسبب اتهاماتها للرئيس الفلسطيني بشأن تقديم تنازلات محتملة في أنابوليس، قائلا: "نحن لم نوقع حتى الآن على أي اتفاق".

وأضاف أن عباس كان عضوا في الوفد الفلسطيني برئاسة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مباحثات كامب دييفد، "ولم يحدث أي تفريط في تلك المحادثات.

وحول إدراج لقاء مع ممثلي حماس خلال زيارة سوريا، نفى يوسف ذلك، ولكنه قال إنه التقى ممثلين عن "الأخوة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين."

وكانت مصادر فلسطينية قد أكدت أن الهدف من الزيارة هو العمل على إلغاء عقد مؤتمر دمشق.