> قتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب 50 أمس الأربعاء في انفجار في حافلة بمدينة توجلياتي الروسية وقالت السلطات انها تتعامل مع التفجير المشتبه به على انه هجوم ارهابي.

ونقلت وكالات انباء محلية عن مصادر بالشرطة المحلية قولها ان الانفجار الذي وقع في الصباح الباكر في حافلة اثناء توجه الركاب الى اعمالهم في ساعة الذروة ربما نجم عن قنبلة مخبأة أسفل أرضية الحافلة.

وقالت الشرطة ان الانفجار نجم عن متفجرات يصل وزنها الى كيلوجرامين.

وقال فلاديمير ارتياكوف حاكم اقليم سامارا في تصريحات اذاعتها القناة الاخبارية الروسية فيستي-24 "توصلنا الى نتيجة مفادها ان هذا العمل ارهابي".

واضاف "اننا نحاول التعرف على نوع الشحنة الناسفة التي استخدمت ومعرفة احتمال ان يكون هناك مزيد من الضحايا."

ولم يقدم المسؤولون ما يشير الى هوية من الذي قد يكون وراء الانفجار,ويميل ممثلو الادعاء الروس الى استخدام تعبير "الارهاب" في وصف أي هجوم متعمد يوقع خسائر كبيرة.

وفي احدى الصور التي التقطها عامل انقاذ في مكان الحادث كان مازال من الممكن مشاهدة جثة امرأة جالسة داخل الحافلة.

وأظهرت صور اخرى رفات ضحايا تمزقت ملابسها ووجها الى اسفل وسط الانقاض واطراف معلقة عبر النوافذ المدمرة في الحافلة المنكوبة.

وقال فلاديمير ماركين ممثل مدينة توجلياتي في لجنة التحقيق الروسية "ثمانية اشخاص قتلوا واصيب 50 اخرين وشاركت عشر فرق في جهود الانقاذ,الفريق الاول وصل خلال خمس دقائق من الانفجار ومزيد من الفرق بعد ذلك مباشرة."

وقالت وسائل اعلام روسية ان ممثلي الادعاء بدأوا تحقيقا جنائيا في قضايا قتل وتخزين متفجرات بطريقة غير مشروعة.

ومدينة توجلياتي التي تبعد أكثر من 1000 كيلومتر شمال غربي موسكو بها أكبر شركة في البلاد لصناعة السيارات وهي شركة افتو زاف وتوصف احيانا بأنها مدينة ديترويت الروسية نسبة الى مدينة ديترويت الامريكية معقل صناعة السيارات.

واتصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمبعوثه الى الاقليم الذي يقع على نهر الفولجا وامر "باتخاذ كل اجراء ممكن لتقديم مساعدة طبية للجرحى ومساعدة اسر الذين قتلوا."

وتخوض جماعات الجريمة المنظمة التي يعمل الكثير منها في تجارة اجزاء السيارات حروبا فيما بينها واعمال القتل شائعة هناك. رويترز