استئناف القتال بعد يومين من وقف اطلاق النار فى شمال غرب باكستان
> اسلام اباد «الأيام» د.ب.أ :
> صرح مسئولون ان المروحيات العسكرية والمدفعية قصفت مخابئ متشددين موالين لطالبان أمس الأربعاء فيما استؤنف القتال فى وادى سوات المضطرب الواقع فى شمال غرب باكستان بعد يومين من وقف اطلاق النار.
وصرح ضابط شرطة محلى لوكالة الانباء الالمانية (د. ب.ا) شريطة عدم ذكر اسمه " المتمردون اطلقوا العديد من الصواريخ على مركز شرطة ماتا ليلة أمس الأول و انتقمت قوات الامن باستهداف مواقعهم فى الجبال المحيطة".
وقال الضابط ان المتمردين كانوا يستخدمون ايضا الاسلحة الثقيلة بما فى ذلك مدافع الهاون فى الاشتباكات.ولم يتسن الاتصال باى ضابط رفيع المستوى لتاكيد ذلك.
وكان قد تم التوصل الى الهدنة المؤقته الاثنين الماضى عقب ثلاثة ايام من الاشتباكات الدموية بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لرجل الدين المثير للقلاقل مولانا فضل الله الاثنين الماضى والتى اسفرت عن قتل العشرات من المتشددين وضباط الامن والمدنيين.
واستخدم فضل الله/32عاما/ محطة اذاعة غير قانونية لحشد المساندة الشعبية على نطاق واسع لجهوده الرامية الى تطبيق حكم طالبان فى الوادى ذى المناظر الخلابة والذى يقع علي بعد نحو 160 كيلومترا من بيشاور عاصمة الإقليم الشمالي الغربي الحدودي .
وقامت اسلام اباد بنشر قوات اضافية قوامها 2500 جندى فى الاسبوع الماضى لكبح جماح التمرد الاسلامى ولكن تم الرد على هذه الخطوة بهجوم انتحارى دموى ضد شاحنة شبه عسكرية أسفر عن قتل 24 شخصا بما فى ذلك 19 جنديا.
ويرجع التمرد الاسلامى فى سوات الى الانتشار السريع للتطرف فى الإقليم الشمالي الغربي الحدودي انطلاقا من المناطق القبليةالتى فر اليها مقاتلو القاعدة وطالبان بعدما غزت القوات الدولية بقيادة الولايات
المتحدة افغانستان فى عام 2001.
وصرح ضابط شرطة محلى لوكالة الانباء الالمانية (د. ب.ا) شريطة عدم ذكر اسمه " المتمردون اطلقوا العديد من الصواريخ على مركز شرطة ماتا ليلة أمس الأول و انتقمت قوات الامن باستهداف مواقعهم فى الجبال المحيطة".
وقال الضابط ان المتمردين كانوا يستخدمون ايضا الاسلحة الثقيلة بما فى ذلك مدافع الهاون فى الاشتباكات.ولم يتسن الاتصال باى ضابط رفيع المستوى لتاكيد ذلك.
وكان قد تم التوصل الى الهدنة المؤقته الاثنين الماضى عقب ثلاثة ايام من الاشتباكات الدموية بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لرجل الدين المثير للقلاقل مولانا فضل الله الاثنين الماضى والتى اسفرت عن قتل العشرات من المتشددين وضباط الامن والمدنيين.
واستخدم فضل الله/32عاما/ محطة اذاعة غير قانونية لحشد المساندة الشعبية على نطاق واسع لجهوده الرامية الى تطبيق حكم طالبان فى الوادى ذى المناظر الخلابة والذى يقع علي بعد نحو 160 كيلومترا من بيشاور عاصمة الإقليم الشمالي الغربي الحدودي .
وقامت اسلام اباد بنشر قوات اضافية قوامها 2500 جندى فى الاسبوع الماضى لكبح جماح التمرد الاسلامى ولكن تم الرد على هذه الخطوة بهجوم انتحارى دموى ضد شاحنة شبه عسكرية أسفر عن قتل 24 شخصا بما فى ذلك 19 جنديا.
ويرجع التمرد الاسلامى فى سوات الى الانتشار السريع للتطرف فى الإقليم الشمالي الغربي الحدودي انطلاقا من المناطق القبليةالتى فر اليها مقاتلو القاعدة وطالبان بعدما غزت القوات الدولية بقيادة الولايات
المتحدة افغانستان فى عام 2001.