أخبار فنية.. أخبار فنية

> عدن «الايام» حافظ مصطفى علي:

> راتب بدرجة نائب وزير ..المشهد اليومي لاستهلاك الفنان في الملاهي الليلية والمخادر يطرح بديلاً غير مناسب في مسألة تنمية الذوق والغناء المحلي، بالإضافة إلى ما أشار إليه الزميل مختار مقطري من الموسمية والدفع بالآجل.

الحل يكمن في رفع راتب الفنان (درجة ممتازة) إلى درجة نائب وزير، وتوظيف من لم يوظف منهم، بدلاً من الإعانة والصدقات التي تقدمها الدولة أو القطاع الخاص الذي انتشل الفنان الكبير يوسف أحمد سالم من وضع كاد أن يؤدي به مريضاً إلى ملجأ العجزة.

نقابة للفنانين

تشكيل نقابة للفنانين اليمنيين من المطالب التي تراكم عليها غبار النسيان وقد استمعت إلى رأي الفنان الكبير محمد محسن عطروش، الذي أشار إلى أهمية أن تشكل هذه النقابة بقرار جمهوري! خوفاً من أن تتسلط عليها الجهة الإدارية التي أصدرت قرار تشكيلها.

إعادة إنتاج

تملك محافظة عدن إمكانيات دولة من حيث الإرث الفني الذي تزخر به، حيث يتعايش فيها معظم ألوان الغناء اليمني، ندعو الأخ وزير الثقافة د. محمد أبوبكر المفلحي إلى إعادة إنتاج وتوثيق هذا الإرث بصورة أفضل، مع العلم أن هذه الفكرة تراود مؤسسة للتوثيق الفني في الكويت الشقيق، وتضمنت أيضاً تصريح الفنان الكبير عبدالرب إدريس الذي أعلن فيه رغبته في إعادة إنتاج بعض من أهم الأغاني اليمنية.

القبطان هينس ليس (إنجليزي حقير)

ارتباط الأغنية بمغزى سياسي يؤدي إلى حذفها من قائمة البث الإذاعي والتلفزيوني الرسمي، وربما تلاحق في الاستيريوهات، بعد أن كانت على كل لسان، مثل:

- أغنية (يا ابن الجنوب).

- أغنية (زمرة الإرهاب) التي أذيعت بعيد أحداث 13 يناير المشؤومة.

- أغنية (بالأحضان يا قحطان يا رئيسنا يابو الشجعان)

- أغنية (نشوان)

- أغنية (ق، و، م ، ي، هـ قومية .. قومية، لما نموت من ردفان حتى حضرموت).

كثيرة هي الأناشيد والأغاني الرائعة التي حذفت لأسباب الرؤية السياسية وهـذا الأمر مفهوم، ولكن أن لا نسمع أغاني،مثل: (موكب الثورة بمطلعها يا مزهري الحزين).. و(أيا ثورة الشعب كوني منارا)، فأمر لا نستطيع تفهمه، خاصة وأنه يتردد أن سبب صمت موكب الثورة في أعياد الثورة يعود إلى وصف القبطان هينس بـ(إنجليزي حقير)، ترى ما الذي الذي استجد هذا العام؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى