على خلفية احتجاز حافلة معهد أمين ناشر عدن وإنزال إحدى أسر العواذل ..قبائل النخعين (تسند) لقبائل العواذل بقرية المشرقة كور العواذل بلودر
> لودر «الأيام» خاص:
> تم ظهر يوم أمس الأول الخميس الموافق الأول من نوفمبر 2007م مسند لقبائل آل النخعين إلى قرية المشرقة الحضن بمنطقة كـور العـواذل في مديريـة لودر محـافظــة أبـين.
ويأتي تسنيد قبائل آل النخعين لقبائل آل عوذلة إثر تعرض إحدى الأسر التي تنتمي لآل الجيلاني، إحدى قبائل العواذل، لإنزالها من الحافلة التي كانت تقلها والتابعة لمعهد أمين ناشر بمحافظة عدن من قبل 3 أشخاص من قبيلة آل المارم، الذين احتجزوا الحافلة في منطقة تابعة لآل النخعين بتاريخ 21 يونيو 2007م.
وقد جرى استقبال مشايخ وأعيان قبائل النخعين في قرية المشرقة بمنطقة الحضن، مسقط رأس هذه الأسرة والواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات غرب مدينة لودر، من قبل جموع غفيرة من أبناء المنطقة وعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية ومشايخ وأعيان منطقة العواذل والسلطات المحلية بمديريتي لودر ومكيراس، وفي مقدمتهم الشيخ حسين ناصر الحماطي والأستاذ عبدالله قاسم العوسجي، عضوا المجلس المحلي بأبين والشيخ سالم عبدربه القفعي، مدير عام مديرية لودر وعوض علي عوض النخعي، أمين عام محلي لودر وجمال صالح علعلة، رئيس فرع المؤتمر الشعبي بلودر والمقدم حسين عمر المجهز، مدير أمن لودر ومهدي حسين محمد جعبل العوسجي، رئيس لجنة الخدمات بمحلي مكيراس وعلي صالح القطيش، الأمين العام لمحلي مكيراس والشيخ محمد حسين محمد جعبل العوذلي ومشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية ومواطنون بمديرية لودر.
وتخلل المسند الأهازيج والزوامل ثم أقيمت مأدبة غداء للحاضرين في منزل آل الجيلاني ابن صالح، وهم الشيخ محمد علي الجيلاني والشيخ محمد حسين الجيلاني والشيخ جعبل صالح الجيلاني وهم أصحاب الشأن، الذين قاموا بتفويض آل عوذلة، عنهم الشيخ قاسم حسين العوسجي.
وتحدث الشيخ عوض مسعد النخعي قائلا: «لقد جئنا وراء وجهنا طالبين منكم السماح والعفو عن آل المارم بما حدث» وبعد ذلك عفا الشيخ قاسم حسين العوسجي نيابة عن آل عوذلة والمعنيين بالأمر آل الجيلاني بن صالح، عن آل المارم قائلا: «وجوهكم يا آل النخعين أخذت كل شيء» ثم تم التسامح من قبل العواذل إكراما لمجيء آل النخعين.
وقد لقي هذا التسامح ارتياحا واسعا لدى قبائل آل عوذلة والنخعين لما من شأنه درء الفتنة وقطع دابرها.
ويأتي تسنيد قبائل آل النخعين لقبائل آل عوذلة إثر تعرض إحدى الأسر التي تنتمي لآل الجيلاني، إحدى قبائل العواذل، لإنزالها من الحافلة التي كانت تقلها والتابعة لمعهد أمين ناشر بمحافظة عدن من قبل 3 أشخاص من قبيلة آل المارم، الذين احتجزوا الحافلة في منطقة تابعة لآل النخعين بتاريخ 21 يونيو 2007م.
وقد جرى استقبال مشايخ وأعيان قبائل النخعين في قرية المشرقة بمنطقة الحضن، مسقط رأس هذه الأسرة والواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات غرب مدينة لودر، من قبل جموع غفيرة من أبناء المنطقة وعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية ومشايخ وأعيان منطقة العواذل والسلطات المحلية بمديريتي لودر ومكيراس، وفي مقدمتهم الشيخ حسين ناصر الحماطي والأستاذ عبدالله قاسم العوسجي، عضوا المجلس المحلي بأبين والشيخ سالم عبدربه القفعي، مدير عام مديرية لودر وعوض علي عوض النخعي، أمين عام محلي لودر وجمال صالح علعلة، رئيس فرع المؤتمر الشعبي بلودر والمقدم حسين عمر المجهز، مدير أمن لودر ومهدي حسين محمد جعبل العوسجي، رئيس لجنة الخدمات بمحلي مكيراس وعلي صالح القطيش، الأمين العام لمحلي مكيراس والشيخ محمد حسين محمد جعبل العوذلي ومشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية ومواطنون بمديرية لودر.
وتخلل المسند الأهازيج والزوامل ثم أقيمت مأدبة غداء للحاضرين في منزل آل الجيلاني ابن صالح، وهم الشيخ محمد علي الجيلاني والشيخ محمد حسين الجيلاني والشيخ جعبل صالح الجيلاني وهم أصحاب الشأن، الذين قاموا بتفويض آل عوذلة، عنهم الشيخ قاسم حسين العوسجي.
وتحدث الشيخ عوض مسعد النخعي قائلا: «لقد جئنا وراء وجهنا طالبين منكم السماح والعفو عن آل المارم بما حدث» وبعد ذلك عفا الشيخ قاسم حسين العوسجي نيابة عن آل عوذلة والمعنيين بالأمر آل الجيلاني بن صالح، عن آل المارم قائلا: «وجوهكم يا آل النخعين أخذت كل شيء» ثم تم التسامح من قبل العواذل إكراما لمجيء آل النخعين.
وقد لقي هذا التسامح ارتياحا واسعا لدى قبائل آل عوذلة والنخعين لما من شأنه درء الفتنة وقطع دابرها.