الانترنت: الظواهري يقول إن جماعة ليبية انضمت إلى القاعدة

> دبي «الأيام» إينال عرسان :

>
الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري
الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري
قال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إن جماعة إسلامية ليبية انضمت لتنظيم القاعدة وحث المجاهدين في شمال إفريقيا على الإطاحة بزعماء ليبيا وتونس والجزائر والمغرب.

وقال الظواهري في تسجيل أنتجته مؤسسة السحاب الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة وظهر على الانترنت أمس السبت "اليوم بفضل الله ونعمة تشهد الأمة المسلمة خطوة مباركة طيبة... ها هي كوكبة... من
أفاضل الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا يعلنون انضمامهم لجماعة قاعدة الجهاد استكمالا لمسيرة إخوانهم."

وستكون الجماعة الليبية ثاني جماعة متشددة تنضم للقاعدة العام الحالي بعد أن أعلنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية في يناير كانون الثاني إنها حصلت على موافقة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة على تغيير إسمها إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

وأعلنت الجماعة الجزائرية مسؤوليتها عن سلسلة من التفجيرات الانتحارية في الآونة الأخيرة. وأثارت تفجيرات في المغرب وإطلاق للنيران في تونس المخاوف أيضا من أن يكون تنظيم القاعدة يتوسع في دول شمال إفريقيا.

وتابع الظواهري مشيرا بالاسم لزعماء دول شمال إفريقيا الأربع " فيا أمتنا المسلمة في مغرب الرباط والجهاد ها هم ابنائكي الابرار يجتمعون تحت راية الاسلام والجهاد ضد امريكا وفرنسا واسبانيا وابنائهن. قفي يا أمة الرباط والجهاد مع أبنائك حتى ندحر اعدائنا ونطهر ديارنا من عبيدهم القذافي وزين العابدين وبوتفليقه ومحمد السادس."

واستطرد مخاطبا الشعبي الليبي "هذه الخطوة المباركة جاءت... ثأرا لكم من الذئاب التي طال ولوجها في دمائكم وتعديها على كرامتكم وحرمتكم."

وكانت الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا أعلنت عن نفسها أول مرة عام 1995 وتعهدت بالاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وشن حملة عنيفة في البلاد.

ويقول محللون أمنيون إنها تنظيم فضفاض له العديد من الأتباع في دول غربية خاصة في بريطانيا. ولكنها انقسمت العام الماضي بعد أن نبذ بعض اعضائها العنف في مقابل الحصول على عفو حكومي.

ووصف الظواهري القذافي بأنه عدو الإسلام وانتقده لتخليه عن " سلاحه ومعداته" إلى "أسياده صليبي واشنطن".

وكان يشير إلى تعهد ليبيا عام 2003 بالتخلي عن أسلحتها النووية والكيماوية والبيولوجية وقبولها تحمل المسؤولية عن تفجير طائرتين فوق اسكتلندا والنيجر عامي 1988 و1989 .

وفي الشريط الذي حمل تاريخ بداية الشهر الهجري الذي بدأ بمنتصف أكتوبر تشرين الأول قدم الظواهري متحدثا آخر عرفه بأبي الليث والذي يشبه أبي ليث الليبي أحد زعماء تنظيم القاعدة الليبيين والمعتقد أنه في أفغانستان.

وقال أبو الليث "نعلن عن انضمامنا لتنظيم قاعدة الجهاد لنكون باذن الله جنودا أوفياء."

وتابع "ها هو طاغية ليبيا يسوق البلاد والعباد إلى مستنقع... ها هو طاغية ليبيا يكتشف فجأة وبعد هذه السنوات الطوال أن أمريكا حامية الصليب لسيت عدوا."

وحث الليبيين على الاستعداد "لجولة جديدة من معارك الإسلام" واستهداف الموالين للقذافي "الأمريكان واخوانهم من كفرة الغرب."

ويقول محللون إن عناصر أساسية في الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا والمتمركزة حول بنغازي في شرق ليبيا ما زالت نشطة بفضل حماية من زعماء قبائل ولكن الحكومة تضع المنطقة تحت سيطرة صارمة.

وقالت آن جوديتشيلي من مركز تيروريسك للاستشارات الأمنية ومقره باريس إنه تم اكتشاف أعضاء من الجماعة أيضا وسط مسلحين يقاتلون القوات بقيادة الولايات المتحدة في العراق وربما يكون بعهضم انضم بالفعل لجناح تنظيم القاعدة في الجزائر.

وأضافت "لا يبدو انهم يمثلون الكثير فيما يتعلق بالعضوية والنشاط المحليين ولكن من خلال هذه الأعمال بالخارج يحاولون معاودة الظهور... لتسليط المزيد من الضوء عليهم يبدو أنهم يريدون أن يفعلوا مثل الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية والحصول على اعتراف رسمي من زعيم تنظيم القاعدة."

وتضمن التسجيل ومدته 28 دقيقة والذي ظهر على مواقع إسلامية على الانترنت صورا ثابتة للزعيمين المتشددين وشريط فيديو يوضح متشددا إسلاميا يتدرب على إطلاق النيران في منطقة صحراوية.

(شارك في التغطية توم فايفر في الرباط) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى