الناجون من السكتة الدماغية قد يستفيدون من بعض التمرينات

> نيويورك «الأيام» رويترز:

>
أظهرت مراجعة لعدة دراسات نشرت على الانترنت في دورية كوكرين ليبراري أن تكرار اداء مهام مماثلة لتلك التي يشيع اداؤها في الحياة اليومية قد يحسن الحركة بعد الإصابة بسكتة دماغية.

ويمكن للسكتة الدماغية ان تسبب مشكلات في الحركة وغالبا في جانب واحد من الجسم. وقد تتأثر كل الأطراف وبينما يتعافى بعض الناس بمرور الوقت فإن قرابة الثلث يظل يعاني من مشكلات.

ولمعرفة مدى إمكانية مساعدة تدريبات متكررة للمهام في التغلب على هذه المشكلات استعرضت الدكتورة بيفرلي فرنش من جامعة سنترال لانكشير بانجلترا وزملاؤها 14 دراسة اختيرت عشوائيا تشمل 659 ناجيا من السكتة الدماغية.

وعموما خضع هؤلاء المرضى لعناية معتادة أو عدم تدخل وللتدخل ايضا مارسوا خلاله بشكل متكرر بعض المهام اليومية أو حركات ترتبط بهذه المهام مثل تزرير الملابس وصعود سلم واحضار أشياء والنهوض من وضوع الجلوس.

وكان التدخل في الغالب يستغرق ساعة واحدة بين ثلاث إلى خمس مرات اسبوعيا لمدة من ستة إلى ثمانية اسابيع. وبالمقارنة بالرعاية المعتادة أو عدم التدخل سجل من مارسوا مهام يومية تحسنا متواضعا في سرعة المشي ومسافتها والقدرة على الوقوف من وضع الجلوس.

ومع ذلك فإن التحسن في وظائف الساق لم تستمر ستة أشهر بعد انتهاء التدريب. ولم يكن للتدريب المتكرر تأثير على وظائف الذراع أو اليد. وخلص الباحثون إلى ان هذه النتائج “توفر دليلا كافيا يدعم المبدأ العام بأن التمرين على اداء المهام للاطراف السفلى قد يؤدي إلى مكاسب في الأداء بالمقارنة بأشكال اخرى من الرعاية المعتادة.”

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى