مجهولون يحرقون ويخربون مدرسة ميفعة البلاد
> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:
> تفاجأت إدارة مدرسة ميفعة البلاد (عاصمة المديرية سابقا) صباح أمس السبت بأعمال تخريب واسعة طالت مبنى المدرسة.
وفي اتصال هاتفي مع «الأيام» أوضح الأخ محمد علي عبدالمانع، مدير المدرسة أن أشخاصا مجهولين تسللوا الليلة الماضية إلى المدرسة وقاموا بصب كمـية مـن الزيت الحارق على بعض مرافق المدرسة ومنها مكتب الإدارة والمعلمين وبعض الصفوف الدراسية وقاموا بتمزيق سجلات التحضير للإدارة والمعلمين وجدول الحصص الدراسية والأثاث المكتبي وبعض المعدات الأخرى التابعة للمدرسة.
وأضاف قائلا: «لقد فوجئنا عند وصولنا المدرسة في بداية الدوام الصباحي بهذا العمل الآثم وقد أبلغنا على الفور الأخ مدير عام المديرية ومكتب التربية والتعليم وإدارة البحث الجنائي، حيث وصل إلى المدرسة فريق من البحث الجنائي وقام بأخذ أقوال الإدارة وبعض المعلمين ومعاينة مسرح الجريمة وقام بعمل الإجراءات الاولية».
وعبر مدير المدرسة عن استنكاره وجميع منتسبي المدرسة لهذا العمل الذي يهدف إلى عرقلة سير العملية التربوية والتعليمية بالمدرسة، التي شهدت هذه السنة تحسنا ملحوظا بعد أن شهدت المدرسة خلال السنوات القليلة الماضية حالة من الإرباكات والمشاكل الإدارية التي أدت بدورها إلى تعيين نحو ستة مدراء للمدرسة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وكانت المدرسة نفسها قد تعرضت لمحاولتي تخريب مماثلتين في العامين الماضيين دون أن يتم معرفة الأشخاص أو الجهة التي قامت بذلك.
وقد هددت إدارة المدرسة وهيئة التدريس بإغلاق المدرسة وإعلان حالة الإضراب إذا لم يتم الكشف عن الأشخاص الذين قاموا بهذا العمل واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم.
وفي اتصال هاتفي مع «الأيام» أوضح الأخ محمد علي عبدالمانع، مدير المدرسة أن أشخاصا مجهولين تسللوا الليلة الماضية إلى المدرسة وقاموا بصب كمـية مـن الزيت الحارق على بعض مرافق المدرسة ومنها مكتب الإدارة والمعلمين وبعض الصفوف الدراسية وقاموا بتمزيق سجلات التحضير للإدارة والمعلمين وجدول الحصص الدراسية والأثاث المكتبي وبعض المعدات الأخرى التابعة للمدرسة.
وأضاف قائلا: «لقد فوجئنا عند وصولنا المدرسة في بداية الدوام الصباحي بهذا العمل الآثم وقد أبلغنا على الفور الأخ مدير عام المديرية ومكتب التربية والتعليم وإدارة البحث الجنائي، حيث وصل إلى المدرسة فريق من البحث الجنائي وقام بأخذ أقوال الإدارة وبعض المعلمين ومعاينة مسرح الجريمة وقام بعمل الإجراءات الاولية».
وعبر مدير المدرسة عن استنكاره وجميع منتسبي المدرسة لهذا العمل الذي يهدف إلى عرقلة سير العملية التربوية والتعليمية بالمدرسة، التي شهدت هذه السنة تحسنا ملحوظا بعد أن شهدت المدرسة خلال السنوات القليلة الماضية حالة من الإرباكات والمشاكل الإدارية التي أدت بدورها إلى تعيين نحو ستة مدراء للمدرسة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وكانت المدرسة نفسها قد تعرضت لمحاولتي تخريب مماثلتين في العامين الماضيين دون أن يتم معرفة الأشخاص أو الجهة التي قامت بذلك.
وقد هددت إدارة المدرسة وهيئة التدريس بإغلاق المدرسة وإعلان حالة الإضراب إذا لم يتم الكشف عن الأشخاص الذين قاموا بهذا العمل واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم.