إصابة 4 من موردي القات في المهرة بأعيرة نارية
> الغيظة «الأيام» ناصر الساكت:
> أصيب أربعة موردي القات من مدينة الغيظة إلى مديرية حوف بمحافظة المهرة بطلقات نارية، أحدهم إصابته بالغة، جراء قيام أفراد من شرطة النجدة المرابطين في نقطة الفتك على طريق حوف بإطلاق النار عليهم دون سبب.
ويرقد المصابون الأربعة، وهم من أبناء يافع، في مستشفى الغيظة المركزي.
وفي مذكرة رفعها أبناء يافع إلى محافظ المهرة الأخ محمد عبدالله الحرازي - حصلت «الايام» على نسخة منها- قالوا: «أبناء يافع في المهرة يهدونكم أطيب التحايا متمنين لكم التوفيق والنجاح في عملكم.
الأخ المحافظ، من المؤسف جدا أن أبناءنا حرموا من الوظائف وشدوا الرحال إلى هذه المحافظة النائية الطيبة للعمل الشاق، مخاطرين بحياتهم من أجل معيشة كريمة، إلا أن أولادنا لاقوا تعسفا وصل إلى إطلاق النار عليهم من قبل جنود النجدة المرابطين في نقطة الفتك، وتمت مطاردتهم حتى مسافة 60 كم وإطلاق النار عليهم وإصابة أربعة منهم مع أنهم ليسوا مخالفين ولم يرتكبوا جرما، ولكن من أجل اتاوات فرضت عليهم ظلما وبدون وجه حق».وأضافوا: «إننا نتوجه اليكم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومعالجة الجرحى وإحالة الجنود إلى النيابة.. إننا وحسب تعهدنا مع القيادات الأمنية بضبط النفس فإن ذلك لا يعني التفريط بدماء أبنائنا أو التخاذل عنها، فنحن دعاة حق وقانون ونظام، آملين توجيه جهات الاختصاص بالبت سريعا في هذه القضية».
ويرقد المصابون الأربعة، وهم من أبناء يافع، في مستشفى الغيظة المركزي.
وفي مذكرة رفعها أبناء يافع إلى محافظ المهرة الأخ محمد عبدالله الحرازي - حصلت «الايام» على نسخة منها- قالوا: «أبناء يافع في المهرة يهدونكم أطيب التحايا متمنين لكم التوفيق والنجاح في عملكم.
الأخ المحافظ، من المؤسف جدا أن أبناءنا حرموا من الوظائف وشدوا الرحال إلى هذه المحافظة النائية الطيبة للعمل الشاق، مخاطرين بحياتهم من أجل معيشة كريمة، إلا أن أولادنا لاقوا تعسفا وصل إلى إطلاق النار عليهم من قبل جنود النجدة المرابطين في نقطة الفتك، وتمت مطاردتهم حتى مسافة 60 كم وإطلاق النار عليهم وإصابة أربعة منهم مع أنهم ليسوا مخالفين ولم يرتكبوا جرما، ولكن من أجل اتاوات فرضت عليهم ظلما وبدون وجه حق».وأضافوا: «إننا نتوجه اليكم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومعالجة الجرحى وإحالة الجنود إلى النيابة.. إننا وحسب تعهدنا مع القيادات الأمنية بضبط النفس فإن ذلك لا يعني التفريط بدماء أبنائنا أو التخاذل عنها، فنحن دعاة حق وقانون ونظام، آملين توجيه جهات الاختصاص بالبت سريعا في هذه القضية».