احتمالات البقاء على قيد الحياة بعد السرطان يرثها الأبناء من الآباء

> لندن «الأيام» رويترز:

> أظهرت دراسة سويدية أن الأطفال الذين تغلب آباؤهم على أنواع بعينها من السرطان أمامهم فرص افضل للنجاح في نفس الشيء اذا ما اصيبوا بالمرض. وأوضحت الدراسة ان احتمالات البقاء تنتقل من الآباء إلى الأبناء.

وذكرت الدراسة التي نشرت في عدد نوفمبر من دورية لانست اونكولوجي المتخصصة في الأورام أن احتمالات البقاء الأكبر -التي عرفتها بالبقاء عشرة أعوام على الأقل بعد التشخيص بالإصابة بالمرض- تشمل سرطان الثدي والرئة والبروستاتا والقولون والمستقيم.

ورجح الباحثون أن كلا من العوامل الجينية والبيئية تلعب دورا في هذه المسألة. واعتمد الباحثون في الدارسة على قاعدة بيانات تشمل أكثر من ثلاثة ملايين اسرة.

واكتشفت الدراسة أن الاطفال المصابين بنفس المرض الذين يتوفى آباؤهم خلال عشرة اعوام من تشخيص المرض امامهم مستقبل اكثر كآبة بالمقارنة بالأطفال الذين عاش آباؤهم فترات اطول عقب تطور المرض.

وبالنسبة لهؤلاء الناس فإن خطورة الوفاة بنفس المرض مثل آبائهم كانت اعلى بواقع 75 في المئة بالنسبة لسرطان الثدي و107 في المئة لسرطان البروستاتا و44 في المئة بالنسبة لسرطان القولون والمستقيم و39 في المئة لسرطان الرئة.

وقالت اورا بالتيل الباحثة بمستشفى هداسا الجامعي في القدس في تعليقها على البحث “ان النتائج اذا ما تأكدت صحتها قد يكون لها انطباعات عملية على العائلات والاطباء.”

وتابعت “فعلى سبيل المثال قد يتاح حاليا معلومات اضافية مفيدة للاطفال الذين يعاني آباؤهم من سرطان فتاك يمكن ان تكون قاعدة لقرارات علاجية ووقائية معينة.”

وتقول منظمة الصحة العالمية إن السرطان هو ثاني اهم سبب وراء الوفيات الناجمة عن امراض بالدول المتقدمة وأنه يقتل اكثر من سبعة ملايين شخص كل عام بمختلف انحاء العالم.

وسرطان الرئة هو السبب الرئيس في الوفيات بالسرطان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى