مسؤول في الدولة يشكو عدم صرف مستحقاته القانونية وسلب صلاحياته
> طور الباحة «الأيام» وجدي الشعبي:
> وجه مدير عام مكتب النقل بمحافظة حجة عامر سعيد زعوري الصبيحي شكوى إلى الأخ وزير النقل خالد ابراهيم الوزير يشتكي فيها من تأخير صرف مستحقاته القانونية كما هي مصروفات مقررة قانونا رغم التوجيه بصرفها من عدة أشهر، ولكنها لم تصرف.
وقد استنكر الصبيحي في شكواه - حصلت «الأيام» نسخة منها- من «عدم صرف مستحقاته، التي مضى على بعضها عام كامل وهي المستحقات المتعلقة بالمكافآت وبدل سفر وإكرامية رمضان».
واضاف معللا في رسالته ان «الهدف هو عرقلة نشاط المكتب، الذي يدخل لخزينة الدولة ايرادات سنوية كبيرة وصلت الى مئات الملايين خلال الثلاث سنوات الماضية وتحصل الوزارة من تلك العوائد على نسبة 30% من تلك العوائد والتي من المفترض ان تصرف كنفقات تشغيلية وحوافز لمن لهم علاقة مباشرة بتلك الايرادات ولكن ما يحصل هو حرمان المستحقين الحقيقيين وأولهم صاحب الشكوى مدير عام المكتب عامر الصبيحي ولم يقتصر الامر عند عدم صرف المستحقات الشخصية بل تعداه الى عدم صرف المبلغ المستحق لفندق البحرين بحرض، الذي يزود المكتب التيار الكهربائي بموجب عقد معمد من معالي الوزير السابق المهندس عمر العمودي. وقد وصل المبلغ الذي يطالب الفندق المكتب به مبلغ قدره 135000 ريال حتى نهاية شهر سبتمبر 2007».
واعتبر «ايقاف صرف هذا المبلغ تصرفا متعمدا ومقصودا من قبل مدير عام الشئون المالية بديوان الوزارة لتعطيل أعمال المكتب».
وحذر عامر الصبيحي مدير عام الشئون المالية من «خلق الحساسية وعدم ربط المصروفات كالنفقات التشغيلية والمستحقات الشخصية للمكتب وموظفيه باي خلافات او تصفية حسابات شخصية لا علاقة لها بالعمل».
واعتبر هذه «التصرفات تدخلاً في باب الحرب النفسية والتطفيش الوظيفي».
ووصف الصبيحي معاملة مدير عام الشئون المالية في ديوان عام الوزارة بانها «من الممارسات التمييزية والتجاوزات القانونية، التي تواجهها والمتمثلة بالاعتداء على الحقوق والمستحقات، والتي تؤدي إلى خلق الضغائن والأحقاد وزعزعة الوحدة الوطنية».
واستخلص عامر الصبيحي المعاملة التمييزية التي يواجهها بانها «نموذج لمعاناة الكثير ممن يتم التعامل معهم بسبب الانتماء الجغرافي والتمايز الاجتماعي، الذي أفرزته حرب صيف 94م».
واضاف ان «الأمر لم يتوقف عند إيقاف المستحقات، التي ذكرت آنفا، ولكن فوجئ بعدم تسليمه مرتبه لشهر أكتوبر 2007م دون سبب سوى انه كما رد مدير الشئون المالية بان الصبيحي قد انتقد الوزير أمام الناس في يوم من الأيام».
«فهل يعقل أن يتوقف مرتب موظف لمجرد انه انتقد اي شخص مسؤول هذا مالم يحصل في أعلى النظم الدكتاتورية في العالم» كما يقول عامر الصبيحي، الذي أفاد بان كثيراً من «الممارسات المنافية للقانون والاعراف الادارية قد مورست ضده منذ عدة أشهر وصلت الى حد تقليص صلاحياته واختصاصاته من قبل وزير النقل، ومنحها بموجب قرار وزاري لموظف آخر تم تعيينه كنائب مدير عام وغيرها من الممارسات التي سيفصح عنها لصحيفة «الأيام» لاحقاً».
وقد استنكر الصبيحي في شكواه - حصلت «الأيام» نسخة منها- من «عدم صرف مستحقاته، التي مضى على بعضها عام كامل وهي المستحقات المتعلقة بالمكافآت وبدل سفر وإكرامية رمضان».
واضاف معللا في رسالته ان «الهدف هو عرقلة نشاط المكتب، الذي يدخل لخزينة الدولة ايرادات سنوية كبيرة وصلت الى مئات الملايين خلال الثلاث سنوات الماضية وتحصل الوزارة من تلك العوائد على نسبة 30% من تلك العوائد والتي من المفترض ان تصرف كنفقات تشغيلية وحوافز لمن لهم علاقة مباشرة بتلك الايرادات ولكن ما يحصل هو حرمان المستحقين الحقيقيين وأولهم صاحب الشكوى مدير عام المكتب عامر الصبيحي ولم يقتصر الامر عند عدم صرف المستحقات الشخصية بل تعداه الى عدم صرف المبلغ المستحق لفندق البحرين بحرض، الذي يزود المكتب التيار الكهربائي بموجب عقد معمد من معالي الوزير السابق المهندس عمر العمودي. وقد وصل المبلغ الذي يطالب الفندق المكتب به مبلغ قدره 135000 ريال حتى نهاية شهر سبتمبر 2007».
واعتبر «ايقاف صرف هذا المبلغ تصرفا متعمدا ومقصودا من قبل مدير عام الشئون المالية بديوان الوزارة لتعطيل أعمال المكتب».
وحذر عامر الصبيحي مدير عام الشئون المالية من «خلق الحساسية وعدم ربط المصروفات كالنفقات التشغيلية والمستحقات الشخصية للمكتب وموظفيه باي خلافات او تصفية حسابات شخصية لا علاقة لها بالعمل».
واعتبر هذه «التصرفات تدخلاً في باب الحرب النفسية والتطفيش الوظيفي».
ووصف الصبيحي معاملة مدير عام الشئون المالية في ديوان عام الوزارة بانها «من الممارسات التمييزية والتجاوزات القانونية، التي تواجهها والمتمثلة بالاعتداء على الحقوق والمستحقات، والتي تؤدي إلى خلق الضغائن والأحقاد وزعزعة الوحدة الوطنية».
واستخلص عامر الصبيحي المعاملة التمييزية التي يواجهها بانها «نموذج لمعاناة الكثير ممن يتم التعامل معهم بسبب الانتماء الجغرافي والتمايز الاجتماعي، الذي أفرزته حرب صيف 94م».
واضاف ان «الأمر لم يتوقف عند إيقاف المستحقات، التي ذكرت آنفا، ولكن فوجئ بعدم تسليمه مرتبه لشهر أكتوبر 2007م دون سبب سوى انه كما رد مدير الشئون المالية بان الصبيحي قد انتقد الوزير أمام الناس في يوم من الأيام».
«فهل يعقل أن يتوقف مرتب موظف لمجرد انه انتقد اي شخص مسؤول هذا مالم يحصل في أعلى النظم الدكتاتورية في العالم» كما يقول عامر الصبيحي، الذي أفاد بان كثيراً من «الممارسات المنافية للقانون والاعراف الادارية قد مورست ضده منذ عدة أشهر وصلت الى حد تقليص صلاحياته واختصاصاته من قبل وزير النقل، ومنحها بموجب قرار وزاري لموظف آخر تم تعيينه كنائب مدير عام وغيرها من الممارسات التي سيفصح عنها لصحيفة «الأيام» لاحقاً».