معتصمو صحيفة «14 أكتوبر» لـ«الأيام»:أي تسييس لقضيتنا محاولة فاشلة ونطالب بسرعة حلها
> عدن «الأيام» خاص:
> مازال صحفيو وفنيو صحيفة «14 أكتوبر» الصادرة في عدن مستمرين في اعتصامهم في مقر نقابة الصحفية بالتواهي، مطالبين بحقوقهم التي لم تستجب لها قيادة الصحيفة منذ الحادي عشر من أغسطس الماضي.
ووفد إلى مقر «الأيام» أمس عدد من الزملاء الصحفيين المعتصمين رافعين لافتتين كتب على إحداهما «معتصمو مؤسسة «14 أكتوبر» ينددون بالممارسات التعسفية لرئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير» والأخرى تقول «نطالب بالحفاظ على شرف المهنة وصون الحقوق والكرامة وعدم الاستهتار بالأنظمة والقوانين».
وفي تصريح لـ«الأيام» أفاد الزميل سامي الكاف، بأن الصحفيين والفنيين العاملين بمؤسسة «14 أكتوبر» سيواصلون اعتصامهم «طالما و أن قيادة الصحيفة مازالت مستمرة في تعسفها».. مشيرا إلى أن قيادة صحيفة «14 أكتوبر» تسعى «لوصم مطالبنا الحقوقية بأنها (مسيسة) وبأنها مدفوعة من قبل (قوى معينة)».
ونفى الكاف في تصريحه التلفيقات التي يروج لها رئيس مجلس إدارة صحيفة 14 أكتوبر رئيس التحرير، وقال: «إننا نؤكد للجميع أننا لسنا مرتبطين بأي قوى سياسية داخلية أو خارجية، وأن ما يروج له من تلفيقات كاذبة لا يعدو كونه زورا وبهتانا مآله الفشل الذريع والفاضح».
وأضاف «إننا نتوجه إلى الرأي العام لإطلاعه على حقيقة قضيتنا مؤكدين له أنها في مجملها قضية مطلبية حقوقية، ولن نجد ما يوضح أوضاعنا الراهنة في مؤسسة «14 أكتوبر» أكثر مما قاله الأخ أ.د.صالح علي باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي علق على الوضع المأزوم الذي تعيشه المؤسسة بأنه «صراع وظيفي بين قيادة المؤسسة وموظفيها»، علما بأن نقابة الصحفيين اليمنيين فرع عدن بذلت جهودا لحل المشكلة الا أن تعنت قيادة المؤسسة حال دون ذلك».
وأشار الكاف إلى أن قيادة المؤسسة رفعت كشوفات بالعشرة المعتصمين إلى وزارة الخدمة المدنية تفيد بأنهم جميعهم إما موقوفون أو غائبون «وهذا يدل دلالة قاطعة على أن ممارسة النهج التعسفي من قبل قيادة المؤسسة مازال مستمرا، ناهيك عن أن هذه القيادة تسعى دائما إلى اشغال مساحات من صفحات الصحيفة ـ وهي صحيفة حكومية عامة وليست خاصة ـ لنشر كتابات رخيصة لكتاب مأجورين مملوءة بالسب والشتم ومختلف العبارات البذيئة» الموجهة لزملائهم المعتصمين المطالبين بحقوقهم.
يذكر أن الصحفيين والفنيين المعتصمين كانوا قد وجهوا مذكرة إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية ناشدوه فيها التدخل السريع بإحالة رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير «14 أكتوبر» للتحقيق في قضايا الفساد المالي والإداري، واستعادة حقوق الكادر العامل بالصحيفة كاملة، وكذا وقف استخدام الصحيفة لأغراض شخصية.
كما بعثوا أيضا بمذكرات مماثلة إلى كل من وزير الإعلام وفرع نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن ونقيب الصحفيين اليمنيين ووكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين وأمين عام النقابة.
ووفد إلى مقر «الأيام» أمس عدد من الزملاء الصحفيين المعتصمين رافعين لافتتين كتب على إحداهما «معتصمو مؤسسة «14 أكتوبر» ينددون بالممارسات التعسفية لرئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير» والأخرى تقول «نطالب بالحفاظ على شرف المهنة وصون الحقوق والكرامة وعدم الاستهتار بالأنظمة والقوانين».
وفي تصريح لـ«الأيام» أفاد الزميل سامي الكاف، بأن الصحفيين والفنيين العاملين بمؤسسة «14 أكتوبر» سيواصلون اعتصامهم «طالما و أن قيادة الصحيفة مازالت مستمرة في تعسفها».. مشيرا إلى أن قيادة صحيفة «14 أكتوبر» تسعى «لوصم مطالبنا الحقوقية بأنها (مسيسة) وبأنها مدفوعة من قبل (قوى معينة)».
ونفى الكاف في تصريحه التلفيقات التي يروج لها رئيس مجلس إدارة صحيفة 14 أكتوبر رئيس التحرير، وقال: «إننا نؤكد للجميع أننا لسنا مرتبطين بأي قوى سياسية داخلية أو خارجية، وأن ما يروج له من تلفيقات كاذبة لا يعدو كونه زورا وبهتانا مآله الفشل الذريع والفاضح».
وأضاف «إننا نتوجه إلى الرأي العام لإطلاعه على حقيقة قضيتنا مؤكدين له أنها في مجملها قضية مطلبية حقوقية، ولن نجد ما يوضح أوضاعنا الراهنة في مؤسسة «14 أكتوبر» أكثر مما قاله الأخ أ.د.صالح علي باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي علق على الوضع المأزوم الذي تعيشه المؤسسة بأنه «صراع وظيفي بين قيادة المؤسسة وموظفيها»، علما بأن نقابة الصحفيين اليمنيين فرع عدن بذلت جهودا لحل المشكلة الا أن تعنت قيادة المؤسسة حال دون ذلك».
وأشار الكاف إلى أن قيادة المؤسسة رفعت كشوفات بالعشرة المعتصمين إلى وزارة الخدمة المدنية تفيد بأنهم جميعهم إما موقوفون أو غائبون «وهذا يدل دلالة قاطعة على أن ممارسة النهج التعسفي من قبل قيادة المؤسسة مازال مستمرا، ناهيك عن أن هذه القيادة تسعى دائما إلى اشغال مساحات من صفحات الصحيفة ـ وهي صحيفة حكومية عامة وليست خاصة ـ لنشر كتابات رخيصة لكتاب مأجورين مملوءة بالسب والشتم ومختلف العبارات البذيئة» الموجهة لزملائهم المعتصمين المطالبين بحقوقهم.
يذكر أن الصحفيين والفنيين المعتصمين كانوا قد وجهوا مذكرة إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية ناشدوه فيها التدخل السريع بإحالة رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير «14 أكتوبر» للتحقيق في قضايا الفساد المالي والإداري، واستعادة حقوق الكادر العامل بالصحيفة كاملة، وكذا وقف استخدام الصحيفة لأغراض شخصية.
كما بعثوا أيضا بمذكرات مماثلة إلى كل من وزير الإعلام وفرع نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن ونقيب الصحفيين اليمنيين ووكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين وأمين عام النقابة.