> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
حذر وزير الخارجية الاردني عبد الاله الخطيب أمس الأحد من ان اللقاء الدولي حول السلام في الشرق الاوسط المقرر عقده قبل نهاية العام في الولايات المتحدة قد يكون "فرصة اخيرة" لتحقيق السلام المنشود ومنع "انزلاق المنطقة نحو الفوضى والتطرف".
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن الخطيب تأكيده خلال لقائه سفراء الاتحاد الاوروبي في عمان "ضرورة تهيئة الاجواء المناسبة والتحضير الجيد من اجل انجاح هذا اللقاء الذي يشكل فرصة ربما تكون الاخيرة لتحقيق التقدم المنشود وقد يترتب على ضياعها انزلاق المنطقة نحو الفوضى والتطرف".
واعتبر الخطيب ان "اللقاء الدولي للسلام يمثل فرصة هامة لايجاد حلول دائمة لقضايا الحل النهائي واقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة".
واكد "اهمية دور الاتحاد الاوروبي في انجاح هذا اللقاء لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط".
وتنظم الولايات المتحدة اجتماعا دوليا الشهر المقبل في انابوليس في ولاية مريلاند املا منها في ان يصبح اساسا لمفاوضات حول قيام دولة فلسطينية.
من جانب آخر، ابدى الخطيب دعم الاردن لمؤتمر الجهات المانحة للفلسطينيين الذي تستضيفه باريس نهاية العام معتبرا انه "يمثل خطوة ايجابية يؤمل ان تساهم في تعزيز عمل وكفاءات المؤسسات الفلسطينية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف المعيشية التي يواجهها حاليا وخاصة في قطاع غزة".
وتستضيف فرنسا في نهاية السنة مؤتمر الجهات المانحة للفلسطينيين وستشارك باريس في رئاسته مع ممثل اللجنة الرباعية الدولية الى الشرق الاوسط توني بلير والنروج.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن الخطيب تأكيده خلال لقائه سفراء الاتحاد الاوروبي في عمان "ضرورة تهيئة الاجواء المناسبة والتحضير الجيد من اجل انجاح هذا اللقاء الذي يشكل فرصة ربما تكون الاخيرة لتحقيق التقدم المنشود وقد يترتب على ضياعها انزلاق المنطقة نحو الفوضى والتطرف".
واعتبر الخطيب ان "اللقاء الدولي للسلام يمثل فرصة هامة لايجاد حلول دائمة لقضايا الحل النهائي واقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة".
واكد "اهمية دور الاتحاد الاوروبي في انجاح هذا اللقاء لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط".
وتنظم الولايات المتحدة اجتماعا دوليا الشهر المقبل في انابوليس في ولاية مريلاند املا منها في ان يصبح اساسا لمفاوضات حول قيام دولة فلسطينية.
من جانب آخر، ابدى الخطيب دعم الاردن لمؤتمر الجهات المانحة للفلسطينيين الذي تستضيفه باريس نهاية العام معتبرا انه "يمثل خطوة ايجابية يؤمل ان تساهم في تعزيز عمل وكفاءات المؤسسات الفلسطينية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف المعيشية التي يواجهها حاليا وخاصة في قطاع غزة".
وتستضيف فرنسا في نهاية السنة مؤتمر الجهات المانحة للفلسطينيين وستشارك باريس في رئاسته مع ممثل اللجنة الرباعية الدولية الى الشرق الاوسط توني بلير والنروج.