> ضربت لجنة الحكام العليا في الاتحاد اليمني لكرة القدم بكل الثوابت والمقومات التي كان عليها اعتمادها وهي تختار حكامها المرشحين للشارة الدولية، حيث جاءت الأسماء المختارة محيرة لكل المتابعين لكرة القدم في ملاعبنا ومباريات مواقع تواجد الحكام.

القائمة وضعت سؤالا وسؤالا عن الكيفية التي اتبعها رئيس اللجنة عبدالله سالم وهو يضع تلك الأسماء ويتجنب أسماء أخرى كانت تستحق أن توضع في المقدمة لامتلاكها المقومات والخبرة والتجربة على أرض الواقع، ولعل الحكم أحمد الوحيشي صاحب الخبرة الكافية والإجادة التحكيمية على مر السنوات حتى عندما كان عبدالله سالم حكما في جيل السنهوب، عبدالسلام ناجي، ومحمد النويجي..الآن الرسالة لا بد أن تصل للشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم وراعيها في البلاد بسرعة التدخل والتحقيق فيما حصل بتجاهل الحكم الوحيشي من القائمة المختارة للدولية، واختيار من هم أقل كفاءة وخبرة منه، وعدم السماح بأن يسجل التاريخ حلقة إساءة جديدة للرياضة اليمنية بتجاهل شخص وحرمانه من حق بذل من أجله جهودا كبيرة خلال عمر رياضي ليس بالقصير، بتداعيات لم يقتنع بها بعد أن تناثر القول وبلسان رئيس اللجنة بأن التكوين الجسماني للوحيشي يقف عائقا أمام نيله الشارة الدولية، علما أن أفضل حكامنا هو الأقصر على الساحة..وحتى لا نطيل فثقتنا في راعي كرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي بالتدخل والتدارك وقراءة القائمة التي شملت نادر شخص، علي جوف، علي القدسي، إبراهيم الغرباني، حمود المقفزي، هشام قاسم، وخلت من الحكم أحمد الوحيشي وهو من يمتلك جدارة التواجد.